قال المبعوث الأممي الخاص بالشأن السوري ستيفان دي ميستورا إنه من المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السورية خلال 18 شهرا.
وذكر في حوار نشرته وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية اليوم الجمعة أن الانتخابات التي ستراقبها الأمم المتحدة ينبغي أن يتم إجراؤها خلال عام ونصف من بداية آخر جولة من محادثات السلام، المخطط لها أن تبدأ الإثنين المقبل في جنيف، بين الحكومة السورية والمعارضة.
وأشار دي ميستورا إلى أنه يتوقع إبرام اتفاق بخصوص إجراء هذه الانتخابات خلال المحادثات، معربا في الوقت ذاته عن حذره.
ولكن دي ميستورا حذر من أن "هذه الوثائق مهمة، لكن عمليا، غالبا لا يتم تنفيذ المبادئ الموقع عليها إن لم تكن هناك موافقة صادقة عليها".
وأكد تجمع المعارضة السورية الرئيسي، اليوم الجمعة، على خططه للمشاركة في محادثات الأسبوع المقبل، مصرا على ألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية المتنتظرة.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة ومقرها السعودية، في بيان، إن وفدها إلى المحادثات سيركز على إنشاء "هيئة حاكمة انتقالية مع سلطات تنفيذية كاملة".
ولم تعلن حكومة الأسد بعد ما إذا كانت ستشارك في الجولة الجديدة من المحادثات.
وفي شباط/فبراير الماضي، علق دي ميستورا محادثات السلام السورية، وسط تصاعد العنف في البلاد.
ودخل وقف إطلاق النار الجزئي، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية روسية، حيز التنفيذ في 27 شباط/ فبراير الماضي، ولا يزال متماسكا منذ ذلك الحين، على الرغم من وقوع بعض الانتهاكات.
وتستثني الهدنة ميليشيات الدولة الإسلامية الإرهابية وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، ما يعني إمكانية استهداف قواتهما.
وقتل خمسة مدنيين على الأقل، وأصيب 10 آخرون اليوم الجمعة في غارة جوية ضد منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في محافظة حلب شمالي البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها بريطانيا، إن الغارة استهدفت حي الصالحين في حلب، حيث لا وجود لتنظيمي الدولة الإسلامية ولا جبهة النصرة. ولم يتم التعرف على هوية الطائرة التي شنت الغارة.
وفي أماكن أخرى من سورية، لا يزال القتال يدور بين قوات الأسد ومسلحي الدولة الإسلامية في ضواحي مدينة تدمر الصحراوية الأثرية، الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف منذ آيار/مايو .2015
وفي الوقت ذاته، نفذت طائرات الحكومة السورية وحليفتها روسيا 30 غارة على الأقل على تدمر، وفقا للمرصد. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأثارت سيطرة الدولة الإسلامية على تدمر، المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي، مخاوف دولية بشأن مصير آثارها.
وفي آب/أغسطس، دمرت المجموعة المتطرفة العديد من المواقع الشهيرة في المدينة، بما في ذلك معبد بعلشمين.
وعلى الرغم من العنف الذي وقع اليوم الجمعة، استغل الناس الهدوء في القتال ببعض المناطق السورية التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، ونظموا احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة، للأسبوع الثاني على التوالي، وفقا للمرصد.
وطالب المتظاهرون برحيل نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الحكومة، مرددين شعارات تعود إلى الأيام الأولى من الانتفاضة السورية.
وبدأت الأزمة السورية منتصف آذار/مارس 2011 مع احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة، تلتها حملة قمع من قبل الحكومة، سرعان ما تطورت إلى حرب أهلية شاملة.
وقتل أكثر من ربع مليون شخص في الصراع، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة الأخيرة في آب/أغسطس الماضي. فيما يرفع المرصد عدد القتلى لأكثر من 270 ألفا.
وذكر في حوار نشرته وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية اليوم الجمعة أن الانتخابات التي ستراقبها الأمم المتحدة ينبغي أن يتم إجراؤها خلال عام ونصف من بداية آخر جولة من محادثات السلام، المخطط لها أن تبدأ الإثنين المقبل في جنيف، بين الحكومة السورية والمعارضة.
وأشار دي ميستورا إلى أنه يتوقع إبرام اتفاق بخصوص إجراء هذه الانتخابات خلال المحادثات، معربا في الوقت ذاته عن حذره.
ولكن دي ميستورا حذر من أن "هذه الوثائق مهمة، لكن عمليا، غالبا لا يتم تنفيذ المبادئ الموقع عليها إن لم تكن هناك موافقة صادقة عليها".
وأكد تجمع المعارضة السورية الرئيسي، اليوم الجمعة، على خططه للمشاركة في محادثات الأسبوع المقبل، مصرا على ألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية المتنتظرة.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة ومقرها السعودية، في بيان، إن وفدها إلى المحادثات سيركز على إنشاء "هيئة حاكمة انتقالية مع سلطات تنفيذية كاملة".
ولم تعلن حكومة الأسد بعد ما إذا كانت ستشارك في الجولة الجديدة من المحادثات.
وفي شباط/فبراير الماضي، علق دي ميستورا محادثات السلام السورية، وسط تصاعد العنف في البلاد.
ودخل وقف إطلاق النار الجزئي، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية روسية، حيز التنفيذ في 27 شباط/ فبراير الماضي، ولا يزال متماسكا منذ ذلك الحين، على الرغم من وقوع بعض الانتهاكات.
وتستثني الهدنة ميليشيات الدولة الإسلامية الإرهابية وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، ما يعني إمكانية استهداف قواتهما.
وقتل خمسة مدنيين على الأقل، وأصيب 10 آخرون اليوم الجمعة في غارة جوية ضد منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في محافظة حلب شمالي البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها بريطانيا، إن الغارة استهدفت حي الصالحين في حلب، حيث لا وجود لتنظيمي الدولة الإسلامية ولا جبهة النصرة. ولم يتم التعرف على هوية الطائرة التي شنت الغارة.
وفي أماكن أخرى من سورية، لا يزال القتال يدور بين قوات الأسد ومسلحي الدولة الإسلامية في ضواحي مدينة تدمر الصحراوية الأثرية، الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف منذ آيار/مايو .2015
وفي الوقت ذاته، نفذت طائرات الحكومة السورية وحليفتها روسيا 30 غارة على الأقل على تدمر، وفقا للمرصد. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأثارت سيطرة الدولة الإسلامية على تدمر، المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي، مخاوف دولية بشأن مصير آثارها.
وفي آب/أغسطس، دمرت المجموعة المتطرفة العديد من المواقع الشهيرة في المدينة، بما في ذلك معبد بعلشمين.
وعلى الرغم من العنف الذي وقع اليوم الجمعة، استغل الناس الهدوء في القتال ببعض المناطق السورية التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، ونظموا احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة، للأسبوع الثاني على التوالي، وفقا للمرصد.
وطالب المتظاهرون برحيل نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الحكومة، مرددين شعارات تعود إلى الأيام الأولى من الانتفاضة السورية.
وبدأت الأزمة السورية منتصف آذار/مارس 2011 مع احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة، تلتها حملة قمع من قبل الحكومة، سرعان ما تطورت إلى حرب أهلية شاملة.
وقتل أكثر من ربع مليون شخص في الصراع، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة الأخيرة في آب/أغسطس الماضي. فيما يرفع المرصد عدد القتلى لأكثر من 270 ألفا.