نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


خوفا من تنصت المخابرات ..الأعتراف الكنسي ممنوع عبر الهاتف بأمرالبابا شنودة




منع بطريرك الاقباط الارثوذكس البابا شنودة الثالث ظاهرة ممارسة سر الاعتراف الكنسي عبر الهاتف مبررا المنع باحتمال ان يكون الهاتف مراقبا وتصل بالتالي الاعترافات الى جهاز امن الدولة كما ذكرت صحيفة مصرية


خوفا من تنصت المخابرات ..الأعتراف الكنسي ممنوع عبر الهاتف بأمرالبابا شنودة
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن البابا شنودة قوله ان "الاعتراف عبر الهاتف مرفوض لان هناك احتمالا ان يكون الهاتف مراقبا وتصل الاعترافات الى امن الدولة".
ومنع رئيس اكبر كنيسة في المشرق ايضا الاعتراف عبر الانترنت لان فعل الاعتراف هو ممارسة لاحد الاسرار الكنسية والانترنت لا توفر السرية.
وقال ان "الاعتراف عن طريق الانترنت لن يكون اعترافا لان الكل سيطلع عليه ولن يصبح سرا".
وبخلاف الكاثوليك الذين يعترفون بخطاياهم للكاهن على كرسي الاعتراف فان الاقباط يعترفون للكاهن بخطاياهم وجها لوجه. ويحظر الدين المسيحي على الكاهن فضح هذه الاعترافات التي يجب ان تبقى سرية حتى وان تعرض الكاهن للتهديد.
ولكن مؤخرا انتشرت في الاوساط القبطية ظاهرة الاعتراف عبر الهاتف بحسب الانبا مرقص المتحدث باسم الكنيسة القبطية.
وقال الانبا مرقص "انها ظاهرة جديدة تتم ممارستها منذ اربع او خمس سنوات" مشيرا الى انه تم منع الرهبان الاقباط من حمل الهواتف الخلوية "لانه يجب عليهم ان ينعزلوا عن العالم".
ويمثل الاقباط حوالى 10% من عدد سكان مصر الذين يقدر عددهم بنحو 80 مليونا.
ولا يعترف الفاتيكان بالاعترافات الكنسية عبر الهاتف او الانترنت. واعلن الاسقف جون فولي رئيس المجلس البابوي للاتصالات الاجتماعية ان "سر الاعتراف يشترط الحضور الجسدي للكاهن والمعترف"

ا ف ب
الاحد 28 ديسمبر 2008