. وتختلف هذه الجولة عن مبادرات الحل السابقة بانها تترافق مع اتفاق لوقف الاعمال القتالية ونقل مساعدات للمدنيين المحاصرين، الا ان العقبة الاساسية تبقى مصير الرئيس بشار الاسد، اذ تتمسك المعارضة بان لا دور له في المرحلة الانتقالية، في حين يصر النظام على ان الرئيس "خط احمر"، رافضا البحث في مسالة الانتخابات الرئاسية.
لكن لم يتم احترام اي من البنود، وفي الاسابيع التالية علقت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها ثم فرضت عليها عقوبات غير مسبوقة.
كما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منذ نيسان/ابريل عقوبات على الحكومة السورية، تم تشديدها لاحقا، واستهدفت تعاملات الحكومة التجارية والمالية وشخصيات في النظام.
- 22 كانون الثاني/يناير 2012: مبادرة جديدة لوزراء الخارجية العرب تنص على نقل سلطات الرئيس السوري بشار الاسد الى نائبه فاروق الشرع.
في 24 من الشهر نفسه، اغلق النظام الباب في وجه اي حل عربي، واكد تصميمه على قمع الاحتجاجات الشعبية ضده، في وقت كانت البلاد بدأت تسلك طريق الحرب. واختفى فاروق الشرع من المشهد السياسي.
واعتبرت واشنطن ان الاتفاق الذي لم يطبق يفسح المجال امام مرحلة "ما بعد الاسد"، في حين اكدت موسكو وبكين انه يعود الى السوريين تقرير مصيرهم.
وتلتها جولة ثانية انتهت في 15 شباط/فبراير، واعلن وسيط الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي الذي حل محل انان آنذاك وصول النقاش الى طريق مسدود.
في 13 ايار/مايو، استقال الابراهيمي بدوره بعد اكثر من 20 شهرا من الجهود العقيمة.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، توصلت الدول الكبرى في فيينا الى خريطة طريق تنص على تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات وعقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة بحلول بداية كانون الثاني/يناير، من دون الاتفاق على مصير الاسد.
وفي العاشر من كانون الاول/ديسمبر، اجتمعت في الرياض للمرة الاولى منذ اندلاع النزاع في سوريا مكونات معارضة سياسية وعسكرية، شكلت هيئة من 33 عضوا للتفاوض مع النظام.
-12 شباط/فبراير: اتفقت القوى الكبرى في ميونيخ على خطة لوقف الاعمال القتالية في سوريا في غضون اسبوع، وفي اليوم التالي بدأت المدفعية التركية بقصف مواقع لمقاتلين اكراد في سوريا.
-21 شباط/فبراير: اتفاق روسي اميركي لوقف الاعمال القتالية في سوريا يستثني تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة ويدخل حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير.
-8 اذار/مارس: الامم المتحدة تقول ان جولة المفاوضات الجديدة ستبدأ في موعد اقصاه 14 اذار/مارس، مشيرة الى انها اوصلت مساعدات منذ اتفاق ميونيخ الى 150 الف مواطن سوري محاصر.
- المبادرات العربية -
- 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2011: الجامعة العربية تعلن اتفاقا مع سوريا (وقف العنف، الافراج عن المعتقلين، سحب الجيش من المدن، وحرية حركة المراقبين العرب والصحافيين).لكن لم يتم احترام اي من البنود، وفي الاسابيع التالية علقت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها ثم فرضت عليها عقوبات غير مسبوقة.
كما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منذ نيسان/ابريل عقوبات على الحكومة السورية، تم تشديدها لاحقا، واستهدفت تعاملات الحكومة التجارية والمالية وشخصيات في النظام.
- 22 كانون الثاني/يناير 2012: مبادرة جديدة لوزراء الخارجية العرب تنص على نقل سلطات الرئيس السوري بشار الاسد الى نائبه فاروق الشرع.
في 24 من الشهر نفسه، اغلق النظام الباب في وجه اي حل عربي، واكد تصميمه على قمع الاحتجاجات الشعبية ضده، في وقت كانت البلاد بدأت تسلك طريق الحرب. واختفى فاروق الشرع من المشهد السياسي.
- مؤتمر "اصدقاء سوريا" -
- 24 شباط/فبراير 2012: اللقاء الاول لمجموعة "اصدقاء سوريا" التي قاطعتها موسكو وبكين، وضمت عددا كبيرا من الدول. وتم تنظيم الكثير من الاجتماعات لممثلي الدول الداعمة للمعارضة السورية ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في دول عدة. وطالبت المعارضة في كل هذه الاجتماعات بدعمها بالسلاح، الامر الذي لم يحصل بشكل يمكنها من تحقيق ميزان عسكري على الارض للدفع في اتجاه حل سياسي.- خطة انان -
- 12 نيسان/ابريل 2012: سريان وقف لاطلاق النار بموجب خطة لمبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان، لكنه لم يصمد اكثر من ساعات. وما لبث انان ان استقال من مهمته.- مؤتمر جنيف 1 -
- 30 حزيران/يونيو 2012: في جنيف اتفقت مجموعة عمل مؤلفة من الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة والمانيا وتركيا ودول عربية على مبادئ مرحلة انتقالية، لكن الاطراف السوريين وغير السوريين المعنيين بالنزاع اختلفوا على تفسير هذه المبادئ التي لم تلحظ بوضوح مصير الرئيس بشار الاسد الذي تطالب المعارضة برحيله.واعتبرت واشنطن ان الاتفاق الذي لم يطبق يفسح المجال امام مرحلة "ما بعد الاسد"، في حين اكدت موسكو وبكين انه يعود الى السوريين تقرير مصيرهم.
- اتفاق اميركي روسي حول الاسلحة الكيميائية -
- 14 ايلول/سبتمبر 2013: ابرمت الولايات المتحدة وروسيا في جنيف اتفاقا حول اتلاف الترسانة السورية من الاسلحة الكيميائية. وجاء الاتفاق بعد هجوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق نسب الى النظام وتسبب بمقتل المئات. وتجنب النظام، بعد موافقته على الاتفاق، ضربة عسكرية اميركية على سوريا. وعلى الرغم من اعلان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تخلص دمشق من اسلحتها الكيميائية، الا انها اكدت استخدام غاز الكلور في النزاع بشكل "منهجي".- مفاوضات جنيف 2-
- 22 - 31 كانون الثاني/يناير 2014: عقدت مفاوضات في سويسرا بين المعارضة والنظام، بضغط من الولايات المتحدة الداعمة للمعارضة ومن روسيا الداعمة للنظام، وانتهت بدون نتيجة ملموسة.وتلتها جولة ثانية انتهت في 15 شباط/فبراير، واعلن وسيط الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي الذي حل محل انان آنذاك وصول النقاش الى طريق مسدود.
في 13 ايار/مايو، استقال الابراهيمي بدوره بعد اكثر من 20 شهرا من الجهود العقيمة.
- خطة الامم المتحدة -
-17 آب/اغسطس 2015، مجلس الامن الدولي يدعم بالاجماع مبادرة تضع خارطة طريق للتوصل الى حل سياسي في سوريا.- التدخل الروسي ومحادثات فيينا -
-30 تشرين الاول/اكتوبر 2015، بعد مرور شهر على بدء الحملة الجوية الروسية في سوريا دعما للنظام، اجتمعت 17 دولة في فيينا، بينها روسيا والولايات المتحدة والسعودية وايران وتركيا، لبحث الحل السياسي في سوريا بغياب ممثلين عن كلا المعارضة والنظام. واتفق المجتمعون على السعي الى وضع اطر انتقال سياسي، فيما اختلفوا على مستقبل بشار الاسد.وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، توصلت الدول الكبرى في فيينا الى خريطة طريق تنص على تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات وعقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة بحلول بداية كانون الثاني/يناير، من دون الاتفاق على مصير الاسد.
وفي العاشر من كانون الاول/ديسمبر، اجتمعت في الرياض للمرة الاولى منذ اندلاع النزاع في سوريا مكونات معارضة سياسية وعسكرية، شكلت هيئة من 33 عضوا للتفاوض مع النظام.
- قرار مجلس الامن-
- 18 كانون الاول/ديسمبر، مجلس الامن الدولي يتبنى بالاجماع وللمرة الاولى منذ بدء النزاع قرارا يحدد خارطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة الشهر الحالي وينص على وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا، من دون ان يشير الى مصير الرئيس السوري بشار الاسد.- مفاوضات جنيف -
- الاول من شباط/فبراير: الهيئة العليا للمفاوضات تشارك في مفاوضات جنيف ولكن ليس بصفة مفاوض، في حين تم استبعاد اهم حزب كردي في سوريا عن المشاركة. باءت تلك المفاوضات بالفشل ما اجبر موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا على تعليقها ومن ثم ارجاء عقد الجولة الثانية مرات عدة.-12 شباط/فبراير: اتفقت القوى الكبرى في ميونيخ على خطة لوقف الاعمال القتالية في سوريا في غضون اسبوع، وفي اليوم التالي بدأت المدفعية التركية بقصف مواقع لمقاتلين اكراد في سوريا.
-21 شباط/فبراير: اتفاق روسي اميركي لوقف الاعمال القتالية في سوريا يستثني تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة ويدخل حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير.
-8 اذار/مارس: الامم المتحدة تقول ان جولة المفاوضات الجديدة ستبدأ في موعد اقصاه 14 اذار/مارس، مشيرة الى انها اوصلت مساعدات منذ اتفاق ميونيخ الى 150 الف مواطن سوري محاصر.