وتبرز الموقعة المبكرة بين المنتخبين السعودي والقطري في المجموعة ذاتها.
الامارات احرزت لقبها الوحيد في هذه البطولة عام 2007 على ارضها بعد تألق لافت لنجمها اسماعيل مطر الذي اختير افضل لاعب فيها وتوج هدافا لها برصيد خمسة اهداف وقد يغيب عن المباراة الاولى ضد اليمن بعد عودته الى بلاده امس بسبب وفاة والده.
وكانت الامارات احرزت لقب "خليجي 18" بعد فوزها في المباراة النهائية على عمان بهدف سجله مطر.
وشهد المنتخب الاماراتي تغييرات كثيرة بعد فوزه ب"خليجي 18" فمدربه الفرنسي برونو ميتسو ترك منصبه بعد فشله في قيادته الى نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم ويتولى حاليا تدريب منتخب قطر وانتقلت ادارة الجهاز الفني ل"الابيض" الى مساعد ميتسو السابق ومواطنه دومينيك باتنيه الذي احدث "نفضة" مهمة في التشكيلة.
واجرى باتنيه منذ استلامه مهامه تعديلات عدة في كافة خطوط المنتخب فاستدعى الى التشكيلته الاولية ستة لاعبين فقط من الذين قادوا الامارات الى لقب "خليجي 18" وهم اسماعيل مطر وماجد ناصر وحيدر الو علي وعبد الرحيم جمعة ونواف مبارك ومحمد عمر وركز على عدد من الوجوه الشابة مثل علي خصيف وخالد سبيل بعد تألقهما مع فريقهما الجزيرة الذي يحتل حاليا صدارة الدوري المحلي وحمدان الكمالي ومحمد فايز اللذين شاركا في فوز منتخب الشباب بلقب بطولة كأس اسيا التي اقيمت في السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكان محمد عمر (35 عاما) عاد عن اعتزاله الدولي الذي اعلنه بعد تتويج الامارات باللقب في كانون الثاني/يناير 2007 بناء على رغبة المدرب بعد تألق اللاعب مع فريقه النصر وغياب احمد خليل افضل لاعب شاب في اسيا عام 2008 بسبب الاصابة.
وتضم التشكيلة ايضا عبيد الطويلة واسماعيل الحمادي وصالح عبيد واحمد مبارك ومحمود خميس ومحمد الشحي وفارس جمعة ومهند العنزي وعبدالله مال الله واحمد معضد وعلي الوهيبي ووليد عباس وعامر مبارك ومحمد ابراهيم وعبد السلام جمعة.
ويغيب عن المنتخب سبيت خاطر وعلي عباس وفيصل خليل وهلال سعيد وبشير سعيد وعادل عبد العزيز لاسباب مختلفة.
ويخوض المنتخب الاماراتي غمار البطولة وسط ظروف صعبة بعد فقدانه الامل بنسبة كبيرة في امكان المنافسة على احدى بطاقتي مجموعته الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا ولكن مهمته الاولى ضد اليمن هي الاسهل له نسبيا في الدور الاول قبل مواجهتين صعبتين مع السعودية وقطر.
وفشلت الامارات في تحقيق الفوز منذ 15 حزيران/يونيو الماضي حين هزمت الكويت 3-2 في المجموعة الخامسة من الدور الثالث لتصفيات المونديال وفي آخر مبارياتها الاعدادية للبطولة تعادلت الامارات مع العراق 2-2 في العين ومع الكويت صفر-صفر في دبي.
وتفوق المنتخب الاماراتي على نظيره اليمني الطري العود في دورات الخليج مرتين 3-صفر في "خليجي 16" في الكويت و2-1 في "خليجي 18" في ابو ظبي لكن اليمنيين يتعاملون مع الامور من واقع مختلف ويحاولون رسم صورة اوضح لمنتخبهم غير "جسر العبور" التي تحاول المنتخبات الاخرى عبره لحصد النقاط ويؤكدون قدرتهم على تحقيق نتائج جيدة لا بل والمنافسة على بطاقة للتأهل الى نصف النهائي ايضا.
ويشارك منتخب اليمن في دورات الخليج للمرة الرابعة بعد ان انضم اليها في الكويت اواخر عام 2004 بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي ولم يحقق في مشاركاته الثلاث سوى تعادل مع عمان 1-1 في "خليجي 16" وتعادل مع البحرين 1-1 في "خليجي 17" وتعادلا آخر مع الكويت 1-1 في "خليجي 18".
يذكر ان اليمن سيستضيف منافسات النسخة المقبلة اواخر عام 2011.
وعاد المدرب المصري محسن صالح لقيادة المنتخب اليمني كما فعل في الدورة السابقة وذلك خلفا للبرتغالي جوزيه دي موريس واشرف عليه في ثلاث معسكرات اعدادية في تونس ومصر وتركيا خاض خلالها عددا من المباريات الودية.
وقال صالح "ان اداء المنتخب اليمني يتطور من مباراة الى اخرى وقد اتضح ذلك من اداء اللاعبين وارتفاع معدل لياقتهم البدنية وجهوزيتهم الفنية" مضيفا "نحن مرتاحون لمراحل الاعداد في تونس ومصر وتركيا فاكتملت فيها بعض النواحي من حيث الانضباط وطريقة نقل الكرات والدفاع والانتقال الى الهجوم".
واوضح "نسعى الى الوصول بالمنتخب الى جهوزية فنية ممكنة تساعدنا على الحضور المشرف في "خليجي 19" التي نأمل ان نحقق فيها نتائج طيبة تفوق ما حققنا في النسخة الماضية".
التقى المنتخبان السعودي والقطري في دورات الخليج 17 مرة ويتفوق فيها الاول بشكل واضح بواقع عشرة انتصارات مقابل خسارتين وخمسة تعادلات لكن مواجهاتهما تكون قوية ومثيرة في غالبيتها وما تزال المباراة الشهيرة بينهما في الجولة الختامية ل"خليجي 15" في الرياض عالقة في الاذهان.
ودخل "العنابي" في حينها المباراة متقدما في النقاط على "الاخضر" وكان يكفيه التعادل ليتوج بطلا وبقيت النتيجة في صالحه حتى ربع الساعة الاخير التي نجح فيها اصحاب الارض في انهائها 3-1 وخطف اللقب.
ولم تكن فترة اعداد "الاخضر" لدورة الخليج كبيرة واقتصرت على عشرة ايام فقط شهدت مباراتين وديتين خسر في الاولى امام البحرين صفر-1 وتعادل في الثانية مع سوريا 1-1.
ولكن المنتخب السعودي جاهز للبطولة من خلال خوضه لتصفيات كأس العالم ومشاركة اللاعبين في المسابقات المحلية.
ويتطلع السعوديون الى احراز اللقب للمرة الرابعة بعد اعوام 1994 و2002 و2003 خصوصا انهم بحاجة الى صدمة ايجابية ترفع من معنوياتهم في الدور الرابع من تصفيات كأس العالم حيث يحتل منتخبهم المركز الرابع في مجموعته خلف كوريا الجنوبية وايران وكوريا الشمالية.
واذا كانت عودة نجم الوسط محمد نور الذي ابعد عن التشكيلة بعد مونديال 2006 في المانيا لم تتكلل بالنجاح بعد خضوعه الى عملية جراحية يحتاج على اثرها الى نحو ثلاثة اسابيع من الراحة فان المهاجم الفذ ياسر القحطاني اكد حضوره في الايام القليلة التي سبقت الدورة بعد اصابة ابعدته لفترة عن الملاعب وسيقود خط المقدمة مع مالك معاذ.
ويملك المدرب ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب السعودي الى اللقب عام 2002 في الرياض اكثر من ورقة رابحة خصوصا من الشباب الذين لم يحصلوا على الفرصة للمشاركة في دورات الخليج من قبل وابرزهم ناصر الشمراني ونايف هزازي.
وتبرز في تشكيلة "الاخضر" بعض الاسماء المعروفة كالمتألق عبده عطيف وشقيقه احمد وسعود كريري وخالد عزيز واحمد الفريدي ورضا تكر واسامة المولد واسامة هوساوي.
ويبحث "العنابي" بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو بدوره عن اللقب بعد احرازه مرتين عامي 1992 و2004 ولكن الاخير لم يترك اي بصمة منذ انتقاله للاشراف عليه بعد استقالته من تدريب منتخب الامارات قبل نحو اربعة اشهر.
ولم يفز المنتخب القطري بقيادة ميتسو حتى الان في اي مباراة رسمية لا بل لقي خسارتين ثقيلتين امام استراليا واليابان في تصفيات كأس العالم حدتا من آماله في المنافسة على احدى بطاقتي مجموعته الى النهائيات.
وفقد القطريون لقبهم في "خليجي 18" بعد خروجهم من الدور الاول.
ويعتمد ميتسو على لاعبين قادرين على المنافسة كنجم الاهلي المصري حسين ياسر الذي التحق بصفوف المنتخب قبل ايام وماركوني اميرال وسيباستيان سوريا وخلفان ابراهيم وفابيو وماجد محمد ويوسف احمد ومجدي صديف وطلال البلوشي وعبدالله كوني وبلال محمد.
ولحقت الاصابات بلاعبي قطر قبل البطولة حيث ستفتقد مصطفى عبدي وعبد العزيز كريم وفابيو سيزار وسعد الشمري ويونس علي.
واقتصرت استعدادات المنتخب القطري على خوض مباراة واحدة فاز فيها على ليبيا 5-2 وذلك بسبب ارتباط اللاعبين بمباريات الدوري المحلي.
وقال ميتسو "الفوز باللقب الخليجي هدف المنتخب القطري خاصة وان اللقب سيمثل دافعا له ولفريقه لمواصلة المشوار في تصفيات كأس العالم".
-------------------
الصورة : المنتخب العراقي الى خليجي 19
الامارات احرزت لقبها الوحيد في هذه البطولة عام 2007 على ارضها بعد تألق لافت لنجمها اسماعيل مطر الذي اختير افضل لاعب فيها وتوج هدافا لها برصيد خمسة اهداف وقد يغيب عن المباراة الاولى ضد اليمن بعد عودته الى بلاده امس بسبب وفاة والده.
وكانت الامارات احرزت لقب "خليجي 18" بعد فوزها في المباراة النهائية على عمان بهدف سجله مطر.
وشهد المنتخب الاماراتي تغييرات كثيرة بعد فوزه ب"خليجي 18" فمدربه الفرنسي برونو ميتسو ترك منصبه بعد فشله في قيادته الى نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم ويتولى حاليا تدريب منتخب قطر وانتقلت ادارة الجهاز الفني ل"الابيض" الى مساعد ميتسو السابق ومواطنه دومينيك باتنيه الذي احدث "نفضة" مهمة في التشكيلة.
واجرى باتنيه منذ استلامه مهامه تعديلات عدة في كافة خطوط المنتخب فاستدعى الى التشكيلته الاولية ستة لاعبين فقط من الذين قادوا الامارات الى لقب "خليجي 18" وهم اسماعيل مطر وماجد ناصر وحيدر الو علي وعبد الرحيم جمعة ونواف مبارك ومحمد عمر وركز على عدد من الوجوه الشابة مثل علي خصيف وخالد سبيل بعد تألقهما مع فريقهما الجزيرة الذي يحتل حاليا صدارة الدوري المحلي وحمدان الكمالي ومحمد فايز اللذين شاركا في فوز منتخب الشباب بلقب بطولة كأس اسيا التي اقيمت في السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكان محمد عمر (35 عاما) عاد عن اعتزاله الدولي الذي اعلنه بعد تتويج الامارات باللقب في كانون الثاني/يناير 2007 بناء على رغبة المدرب بعد تألق اللاعب مع فريقه النصر وغياب احمد خليل افضل لاعب شاب في اسيا عام 2008 بسبب الاصابة.
وتضم التشكيلة ايضا عبيد الطويلة واسماعيل الحمادي وصالح عبيد واحمد مبارك ومحمود خميس ومحمد الشحي وفارس جمعة ومهند العنزي وعبدالله مال الله واحمد معضد وعلي الوهيبي ووليد عباس وعامر مبارك ومحمد ابراهيم وعبد السلام جمعة.
ويغيب عن المنتخب سبيت خاطر وعلي عباس وفيصل خليل وهلال سعيد وبشير سعيد وعادل عبد العزيز لاسباب مختلفة.
ويخوض المنتخب الاماراتي غمار البطولة وسط ظروف صعبة بعد فقدانه الامل بنسبة كبيرة في امكان المنافسة على احدى بطاقتي مجموعته الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا ولكن مهمته الاولى ضد اليمن هي الاسهل له نسبيا في الدور الاول قبل مواجهتين صعبتين مع السعودية وقطر.
وفشلت الامارات في تحقيق الفوز منذ 15 حزيران/يونيو الماضي حين هزمت الكويت 3-2 في المجموعة الخامسة من الدور الثالث لتصفيات المونديال وفي آخر مبارياتها الاعدادية للبطولة تعادلت الامارات مع العراق 2-2 في العين ومع الكويت صفر-صفر في دبي.
وتفوق المنتخب الاماراتي على نظيره اليمني الطري العود في دورات الخليج مرتين 3-صفر في "خليجي 16" في الكويت و2-1 في "خليجي 18" في ابو ظبي لكن اليمنيين يتعاملون مع الامور من واقع مختلف ويحاولون رسم صورة اوضح لمنتخبهم غير "جسر العبور" التي تحاول المنتخبات الاخرى عبره لحصد النقاط ويؤكدون قدرتهم على تحقيق نتائج جيدة لا بل والمنافسة على بطاقة للتأهل الى نصف النهائي ايضا.
ويشارك منتخب اليمن في دورات الخليج للمرة الرابعة بعد ان انضم اليها في الكويت اواخر عام 2004 بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي ولم يحقق في مشاركاته الثلاث سوى تعادل مع عمان 1-1 في "خليجي 16" وتعادل مع البحرين 1-1 في "خليجي 17" وتعادلا آخر مع الكويت 1-1 في "خليجي 18".
يذكر ان اليمن سيستضيف منافسات النسخة المقبلة اواخر عام 2011.
وعاد المدرب المصري محسن صالح لقيادة المنتخب اليمني كما فعل في الدورة السابقة وذلك خلفا للبرتغالي جوزيه دي موريس واشرف عليه في ثلاث معسكرات اعدادية في تونس ومصر وتركيا خاض خلالها عددا من المباريات الودية.
وقال صالح "ان اداء المنتخب اليمني يتطور من مباراة الى اخرى وقد اتضح ذلك من اداء اللاعبين وارتفاع معدل لياقتهم البدنية وجهوزيتهم الفنية" مضيفا "نحن مرتاحون لمراحل الاعداد في تونس ومصر وتركيا فاكتملت فيها بعض النواحي من حيث الانضباط وطريقة نقل الكرات والدفاع والانتقال الى الهجوم".
واوضح "نسعى الى الوصول بالمنتخب الى جهوزية فنية ممكنة تساعدنا على الحضور المشرف في "خليجي 19" التي نأمل ان نحقق فيها نتائج طيبة تفوق ما حققنا في النسخة الماضية".
التقى المنتخبان السعودي والقطري في دورات الخليج 17 مرة ويتفوق فيها الاول بشكل واضح بواقع عشرة انتصارات مقابل خسارتين وخمسة تعادلات لكن مواجهاتهما تكون قوية ومثيرة في غالبيتها وما تزال المباراة الشهيرة بينهما في الجولة الختامية ل"خليجي 15" في الرياض عالقة في الاذهان.
ودخل "العنابي" في حينها المباراة متقدما في النقاط على "الاخضر" وكان يكفيه التعادل ليتوج بطلا وبقيت النتيجة في صالحه حتى ربع الساعة الاخير التي نجح فيها اصحاب الارض في انهائها 3-1 وخطف اللقب.
ولم تكن فترة اعداد "الاخضر" لدورة الخليج كبيرة واقتصرت على عشرة ايام فقط شهدت مباراتين وديتين خسر في الاولى امام البحرين صفر-1 وتعادل في الثانية مع سوريا 1-1.
ولكن المنتخب السعودي جاهز للبطولة من خلال خوضه لتصفيات كأس العالم ومشاركة اللاعبين في المسابقات المحلية.
ويتطلع السعوديون الى احراز اللقب للمرة الرابعة بعد اعوام 1994 و2002 و2003 خصوصا انهم بحاجة الى صدمة ايجابية ترفع من معنوياتهم في الدور الرابع من تصفيات كأس العالم حيث يحتل منتخبهم المركز الرابع في مجموعته خلف كوريا الجنوبية وايران وكوريا الشمالية.
واذا كانت عودة نجم الوسط محمد نور الذي ابعد عن التشكيلة بعد مونديال 2006 في المانيا لم تتكلل بالنجاح بعد خضوعه الى عملية جراحية يحتاج على اثرها الى نحو ثلاثة اسابيع من الراحة فان المهاجم الفذ ياسر القحطاني اكد حضوره في الايام القليلة التي سبقت الدورة بعد اصابة ابعدته لفترة عن الملاعب وسيقود خط المقدمة مع مالك معاذ.
ويملك المدرب ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب السعودي الى اللقب عام 2002 في الرياض اكثر من ورقة رابحة خصوصا من الشباب الذين لم يحصلوا على الفرصة للمشاركة في دورات الخليج من قبل وابرزهم ناصر الشمراني ونايف هزازي.
وتبرز في تشكيلة "الاخضر" بعض الاسماء المعروفة كالمتألق عبده عطيف وشقيقه احمد وسعود كريري وخالد عزيز واحمد الفريدي ورضا تكر واسامة المولد واسامة هوساوي.
ويبحث "العنابي" بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو بدوره عن اللقب بعد احرازه مرتين عامي 1992 و2004 ولكن الاخير لم يترك اي بصمة منذ انتقاله للاشراف عليه بعد استقالته من تدريب منتخب الامارات قبل نحو اربعة اشهر.
ولم يفز المنتخب القطري بقيادة ميتسو حتى الان في اي مباراة رسمية لا بل لقي خسارتين ثقيلتين امام استراليا واليابان في تصفيات كأس العالم حدتا من آماله في المنافسة على احدى بطاقتي مجموعته الى النهائيات.
وفقد القطريون لقبهم في "خليجي 18" بعد خروجهم من الدور الاول.
ويعتمد ميتسو على لاعبين قادرين على المنافسة كنجم الاهلي المصري حسين ياسر الذي التحق بصفوف المنتخب قبل ايام وماركوني اميرال وسيباستيان سوريا وخلفان ابراهيم وفابيو وماجد محمد ويوسف احمد ومجدي صديف وطلال البلوشي وعبدالله كوني وبلال محمد.
ولحقت الاصابات بلاعبي قطر قبل البطولة حيث ستفتقد مصطفى عبدي وعبد العزيز كريم وفابيو سيزار وسعد الشمري ويونس علي.
واقتصرت استعدادات المنتخب القطري على خوض مباراة واحدة فاز فيها على ليبيا 5-2 وذلك بسبب ارتباط اللاعبين بمباريات الدوري المحلي.
وقال ميتسو "الفوز باللقب الخليجي هدف المنتخب القطري خاصة وان اللقب سيمثل دافعا له ولفريقه لمواصلة المشوار في تصفيات كأس العالم".
-------------------
الصورة : المنتخب العراقي الى خليجي 19