ونقل دوابشة وزوجته الى المستشفى في حالة صدمة، وما زالا غير قادرين على الكلام، بحسب ما اكد بشار، شقيقه الذي يقيم في الطابق السفلي للمنزل لوكالة فرانس برس.
وقال بشار "قرابة الساعة 1,30 فجرا تقريبا، سمعت زوجة اخي تطلب المساعدة، وصعدت الى الاعلى ووجدتها مغطاة ببطانية بينما كان اخي يرتدي ملابسه عند الباب وكانت النار مشتعلة".
وكانت رائحة الحريق تفوح صباح الاحد داخل الشقة الصغيرة بينما تفحمت الجدران، وتناثرت شظايا زجاج النوافذ في كل مكان.
وفي غرفة المعيشة اصبحت الكراسي البيضاء سوداء اللون بينما دمرت غرفة النوم التي القيت داخلها الزجاجات الحارقة، واحرق الاثاث.
وتجمع سكان القرية المصدومون عند المنزل بينما تفقد مسؤولون محليون حجم الاضرار التي لحقت به.
وكان متطرفون يهود اضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة في 31 من تموز/يوليو الماضي.
واسفر الحريق عن مقتل الرضيع علي دوابشة (18 شهرا)، واصابة سعد وريهام بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة بعدها متاثرين بها.
ولم ينج من الحريق سوى الطفل احمد (5 سنوات) الذي تلقى علاجا لاشهر في مستشفى اسرائيلي قرب تل ابيب.
وقال سكان في القرية ان حريق منزل الزوجين الشابين الذي يقع بجوار منزل سعد دوابشة، يحمل صفات هجوم مماثل.
واضاف اقرباء للزوجين انه تم تحطيم نافذة ليلا قبل ان يجتاح دخان كثيف المنزل.
ومن جانبه، اكد العقيد مالك علي، مدير الدفاع المدني في مدينة نابلس القريبة ان "هذا الحريق بفعل فاعل. الزجاج مكسور من الخارج وهناك مادة سريعة (الاشتعال) موجودة في المكان".
وبالنسبة لسكان القرية الصغيرة، فان مستوطنين اسرائيليين يقفون وراء هذا الهجوم.
وقال نصر دوابشة، شقيق سعد دوابشة، انهم "ارادوا توجيه رسالة الى العائلة والى القرية ان على هذا الشاهد ان يختفي".
واشار دوابشة الى ان هناك جلستين مرتقبتين للمحكمة الاسرائيلية في 12 و 13 من نيسان/ابريل المقبل.
وتابع "ارادوا ايضا ايصال رسالة للشعب الفلسطيني ان كل فلسطيني يريد ان يوثق او يشهد على جرائم الاحتلال، فان مصيره سيكون مماثلا لمصير سعد وابراهيم دوابشة".
ويؤكد سكان القرية ان هذا الاسلوب وهو نفسه الذي استخدم في تموز/يوليو عندما القيت زجاجات حارقة من النافذة، يحمل بصمات متطرفين اسرائيليين.
وقالت الشرطة الاسرائيلية انه "سيتم التحقيق في كل الفرضيات"، ورفضت ترجيح احتمال ان يكون الحريق متعمدا.
ومن جانبها، اكدت نائبة محافظ نابلس عنان الاتيرة "هذا يؤكد ان هناك ارهابا منظما تقوم به عصابات المستوطنين برعاية ودعم وحماية من جنود الاحتلال".
ومن جهته، حمل صائب عريقات امين سر منظمة التحرير الفلسطينية،"الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجرائم في دوما" مؤكدا ان على الدولة العبرية "ادانة المسؤولين عن مقتل سعد ورهام وعلي دوابشة".
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات ودور عبادة مسيحية واسلامية واتلاف او اقتلاع اشجار زيتون.
ونادرا ما يتم توقيف الجناة.
وكان القضاء الاسرائيلي وجه في كانون الثاني/يناير الماضي التهم الى عميرام بن اوليل (21 عاما) المتحدر من شيلو المستوطنة الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، والى قاصر في ال17 من العمر تهمة التآمر لقتل عائلة دوابشة.
واثارت هذه القضية صدمة شديدة لدى الفلسطينيين واستنكارا لدى شريحة من الاسرائيليين وزادت من حدة اجواء التوتر.
وقال بشار "قرابة الساعة 1,30 فجرا تقريبا، سمعت زوجة اخي تطلب المساعدة، وصعدت الى الاعلى ووجدتها مغطاة ببطانية بينما كان اخي يرتدي ملابسه عند الباب وكانت النار مشتعلة".
وكانت رائحة الحريق تفوح صباح الاحد داخل الشقة الصغيرة بينما تفحمت الجدران، وتناثرت شظايا زجاج النوافذ في كل مكان.
وفي غرفة المعيشة اصبحت الكراسي البيضاء سوداء اللون بينما دمرت غرفة النوم التي القيت داخلها الزجاجات الحارقة، واحرق الاثاث.
وتجمع سكان القرية المصدومون عند المنزل بينما تفقد مسؤولون محليون حجم الاضرار التي لحقت به.
وكان متطرفون يهود اضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة في 31 من تموز/يوليو الماضي.
واسفر الحريق عن مقتل الرضيع علي دوابشة (18 شهرا)، واصابة سعد وريهام بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة بعدها متاثرين بها.
ولم ينج من الحريق سوى الطفل احمد (5 سنوات) الذي تلقى علاجا لاشهر في مستشفى اسرائيلي قرب تل ابيب.
وقال سكان في القرية ان حريق منزل الزوجين الشابين الذي يقع بجوار منزل سعد دوابشة، يحمل صفات هجوم مماثل.
واضاف اقرباء للزوجين انه تم تحطيم نافذة ليلا قبل ان يجتاح دخان كثيف المنزل.
ومن جانبه، اكد العقيد مالك علي، مدير الدفاع المدني في مدينة نابلس القريبة ان "هذا الحريق بفعل فاعل. الزجاج مكسور من الخارج وهناك مادة سريعة (الاشتعال) موجودة في المكان".
وبالنسبة لسكان القرية الصغيرة، فان مستوطنين اسرائيليين يقفون وراء هذا الهجوم.
وقال نصر دوابشة، شقيق سعد دوابشة، انهم "ارادوا توجيه رسالة الى العائلة والى القرية ان على هذا الشاهد ان يختفي".
واشار دوابشة الى ان هناك جلستين مرتقبتين للمحكمة الاسرائيلية في 12 و 13 من نيسان/ابريل المقبل.
وتابع "ارادوا ايضا ايصال رسالة للشعب الفلسطيني ان كل فلسطيني يريد ان يوثق او يشهد على جرائم الاحتلال، فان مصيره سيكون مماثلا لمصير سعد وابراهيم دوابشة".
-- "ارهاب منظم" --
وذكرت الشرطة الاسرائيلية ان ابراهيم دوابشة نقل الى المستشفى.ويؤكد سكان القرية ان هذا الاسلوب وهو نفسه الذي استخدم في تموز/يوليو عندما القيت زجاجات حارقة من النافذة، يحمل بصمات متطرفين اسرائيليين.
وقالت الشرطة الاسرائيلية انه "سيتم التحقيق في كل الفرضيات"، ورفضت ترجيح احتمال ان يكون الحريق متعمدا.
ومن جانبها، اكدت نائبة محافظ نابلس عنان الاتيرة "هذا يؤكد ان هناك ارهابا منظما تقوم به عصابات المستوطنين برعاية ودعم وحماية من جنود الاحتلال".
ومن جهته، حمل صائب عريقات امين سر منظمة التحرير الفلسطينية،"الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجرائم في دوما" مؤكدا ان على الدولة العبرية "ادانة المسؤولين عن مقتل سعد ورهام وعلي دوابشة".
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات ودور عبادة مسيحية واسلامية واتلاف او اقتلاع اشجار زيتون.
ونادرا ما يتم توقيف الجناة.
وكان القضاء الاسرائيلي وجه في كانون الثاني/يناير الماضي التهم الى عميرام بن اوليل (21 عاما) المتحدر من شيلو المستوطنة الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، والى قاصر في ال17 من العمر تهمة التآمر لقتل عائلة دوابشة.
واثارت هذه القضية صدمة شديدة لدى الفلسطينيين واستنكارا لدى شريحة من الاسرائيليين وزادت من حدة اجواء التوتر.