أعلن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين الجمعة في تقرير أن وضع حقوق الإنسان في جنوب السودان هو "من الأفظع" في العالم حيث أجيز لمقاتلين موالين للحكومة "باغتصاب النساء كمكافأة أو راتب لهم".
وقال: "بناء على مصادر موثوقة فإن الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة يسمح لها باغتصاب النساء على شكل مكافأة أو راتب". وقال إن "معظم الشباب كانوا ينهبون الماشية ويسرقون الممتلكات الخاصة ويغتصبون ويخطفون النساء والفتيات" على شكل غنائم حرب.
وأضاف زين بن رعد الحسين إن الوضع في جنوب السودان "من أفظع أوضاع حقوق الإنسان في العالم مع الاستخدام الكثيف للاغتصاب كأداة لبث الرعب وكسلاح حرب". وأشار إلى "حجم وطابع الاعتداءات الجنسية - التي ارتكبت معظمها القوات الحكومية (الجيش الشعبي لتحرير السودان والميليشيات الموالية له) جرى وصفها بتفاصيل مخيفة وصادمة، مثلما هو عليه الموقف الفظ ولكن المدروس- لمن ذبحوا المدنيين ودمروا الممتلكات ووسائل العيش".
ويؤكد المفوض الأعلى في تقريره أن الفريق الذي قام برصد هذه الوقائع وثق معلومات "بأن الميليشيات المسلحة التي تنفذ الهجمات إلى جانب ‘الجيش الشعبي لتحرير السودان‘ ترتكب انتهاكات بناء على اتفاق ‘افعلوا ما يمكن أن تفعلوه وخذوا ما يمكن أن تأخذوه‘".
وتضمن التقرير شهادات حول قتل مدنيين متهمين بتأييد الطرف الآخر بينهم أطفال ومعوقون قتلوا أو أحرقوا أحياء أو خنقا في مستوعبات أو بالرصاص أو شنقا على أشجار أو قطعوا أشلاء.
وقال المفوض الأعلى إنه "نظرا لحجم وعمق وفظاعة هذه المزاعم واتساقها وتكرارها والتشابه في طريقة تنفيذها، يخلص التقرير إلى أن هناك أسبابا منطقية للاعتقاد ب‘ن هذه الانتهاكات يمكن أن تشكل جرائم حرب و/أو جرائم ضد الإنسانية".
واستقل جنوب السودان في تموز/يوليو 2011 بعد عقود من الحرب الأهلية عن الخرطوم لكنه غرق في حرب أهلية بنهاية 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه رياك ماشار بمحاولة الانقلاب عليه.
شردت الحرب أكثر من مليونين و300 ألف إنسان وخلفت عشرات الآلاف من القتلى وشهدت فظائع اتهم الطرفان بارتكابها.
وقال: "بناء على مصادر موثوقة فإن الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة يسمح لها باغتصاب النساء على شكل مكافأة أو راتب". وقال إن "معظم الشباب كانوا ينهبون الماشية ويسرقون الممتلكات الخاصة ويغتصبون ويخطفون النساء والفتيات" على شكل غنائم حرب.
وأضاف زين بن رعد الحسين إن الوضع في جنوب السودان "من أفظع أوضاع حقوق الإنسان في العالم مع الاستخدام الكثيف للاغتصاب كأداة لبث الرعب وكسلاح حرب". وأشار إلى "حجم وطابع الاعتداءات الجنسية - التي ارتكبت معظمها القوات الحكومية (الجيش الشعبي لتحرير السودان والميليشيات الموالية له) جرى وصفها بتفاصيل مخيفة وصادمة، مثلما هو عليه الموقف الفظ ولكن المدروس- لمن ذبحوا المدنيين ودمروا الممتلكات ووسائل العيش".
ويؤكد المفوض الأعلى في تقريره أن الفريق الذي قام برصد هذه الوقائع وثق معلومات "بأن الميليشيات المسلحة التي تنفذ الهجمات إلى جانب ‘الجيش الشعبي لتحرير السودان‘ ترتكب انتهاكات بناء على اتفاق ‘افعلوا ما يمكن أن تفعلوه وخذوا ما يمكن أن تأخذوه‘".
وتضمن التقرير شهادات حول قتل مدنيين متهمين بتأييد الطرف الآخر بينهم أطفال ومعوقون قتلوا أو أحرقوا أحياء أو خنقا في مستوعبات أو بالرصاص أو شنقا على أشجار أو قطعوا أشلاء.
وقال المفوض الأعلى إنه "نظرا لحجم وعمق وفظاعة هذه المزاعم واتساقها وتكرارها والتشابه في طريقة تنفيذها، يخلص التقرير إلى أن هناك أسبابا منطقية للاعتقاد ب‘ن هذه الانتهاكات يمكن أن تشكل جرائم حرب و/أو جرائم ضد الإنسانية".
واستقل جنوب السودان في تموز/يوليو 2011 بعد عقود من الحرب الأهلية عن الخرطوم لكنه غرق في حرب أهلية بنهاية 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه رياك ماشار بمحاولة الانقلاب عليه.
شردت الحرب أكثر من مليونين و300 ألف إنسان وخلفت عشرات الآلاف من القتلى وشهدت فظائع اتهم الطرفان بارتكابها.