وافادت الاذاعة الرسمية "ار بي تي اف" الناطقة بالفرنسية استنادا الى شاهد ان الانفجارين وقعا بالقرب من بوابة المسافرين الى الولايات المتحدة وان "اشخاصا كثيرين كانوا مضرجين بالدماء".
واعلن المطار على حسابه على تويتر انه تم الغاء الرحلات فيما تم تحويل مسار رحلات اخرى.
واكدت المنظمة الاوروبية المكلفة امن الملاحة الجوية "يوروكونترول" على موقعها الالكتروني ان مطار بروكسل اغلق حتى اشعار اخر.
وسمع انفجار اول في قاعة المسافرين تلاه انفجار ثان، بحسب وسائل الاعلام البلجيكية التي اشارت الى ان العديد من الاشخاص كانوا يهرعون خارج المطار تاركين امتعتهم. وكان الدخان يتصاعد من المبنى بحسب مشاهد نقلتها الشبكات التلفزيونية.
وبالنسبة لانفجار القطارات ظهرت صور لموقع الانفجار الذي وقع اليوم الثلاثاء في محطة أنفاق ميلبك بالعاصمة البلجيكية بروكسل تدمر عربة مترو بشكل كامل جراء الانفجار.
وخضع مصابون جراء الانفجار للعلاج في طريق مشاة قريب من المحطة.
وأدى انفجار ميلبك حسب قناة في ار تي البلجيكية لمقتل 10 أشخاص على الأقل.
وعلى ذات الصعيد ذكر موقع لايف نيوز الإخباري الروسي أن الاستخبارات الروسية سلمت مثيلتها البلجيكية قبل فترة معلومات عن مخطط إرهابي لاستهداف بروكسل وعن ثلاثة عناصر داعشية كانت تقف وراءه.
ونقل الموقع عن مصدر في الاستخبارات الروسية أن الشقيقين من بيلاروس ألكسي وإيفان دوفباش يعدان من المشتبه بهم في إعداد المخطط. وكشف أن الشقيقين دخلا بلجيكا في أواخر فبراير/شباط الماضي برفقة مواطن بيلاروسي آخر يدعى مارات يونسوف. وأردف المصدر قائلا: "من المعروف أن ألكسي دوفباش البالغ من العمر 27 عاما أسلم وبدأ إقامة اتصالات بمتطرفين. وتحت تأثير ألكسي، بدأ أخوه الصغير إيفان البالغ من العمر 23 عاما، يهتم بالأفكار الراديكالية أيضا".
وحسب المعلومات المتوفرة للاستخبارات الروسية، فقد التحق الشقيقان بفصيلة إرهابية في سوريا، وبعد خضوعهما لتدريبات قتالية هناك، توجهوا إلى الاتحاد الأوروبي.
من جانب آخر، قال مصدر في الشرطة البلجيكية بعد وقوع سلسلة الهجمات في بروكسل الثلاثاء 22 مارس/آذار، إن استخبارات البلاد كانت على علم بوجود المخطط الإرهابي لاستهداف العاصمة، لكنها لم تكن تعرف عن الأماكن المزمع استهدافها أو توقيت الهجمات المحتملة.