وبدأ التجمع الذي دعت اليه مجموعة من الناشطين اللبنانيين والفلسطينيين تحت شعار "كلنا غزة" في شارع الحمراء في غرب بيروت ووصلت التظاهرة الى مقربة من السفارة المصرية في منطقة المدينة الرياضية بعد السير على الاقدام مسافة خمسة كيلومترات تقريبا وكان ينضم اليها مشاركون جدد على الطريق.
وقد وضع معظم المشاركين في التظاهرة كوفيات على رؤوسهم وحملوا اعلاما فلسطينية او لفوا انفسهم بها ورفعوا لافتات كتب عليها "كل عام والمقاومون بخير" و"افتحوا معبر رفح" و"شعب غزة تحت الحصار انقذوه".
ومن الهتافات التي اطلقها المتظاهرون "يا حكام بيكفي سكوت شعب غزة عم بيموت" و"شعب مصر عامل ايه حسني مبارك سي آي ايه".
وسارت الى جانب المتظاهرين سيارة مع مكبرات الصوت تبث قصائد للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
ووزع منظمو التظاهرة بيانا طالب "الحكام العرب مجتمعين بفك الحصار عن غزة وفتح معبر رفح نهائيا ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاصعدة كافة".
ودان البيان "مواقف القادة العرب - لا سيما الموقف المصري - المتواطئة مع سياسة العنف الصهيونية". وختم "غزة خيارها المقاومة وكلنا غزة".
واتخذت القوى الامنية اللبنانية تدابير امنية مشددة في محيط السفارة المصرية في بيروت حيث تطورت تظاهرة احتجاجية على احداث غزة والموقف المصري منها الاحد الماضي الى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن.
وسارت تظاهرات تضامنية مع غزة في مناطق اخرى من لبنان.
وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في الجنوب دعت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة وشارك فيها الاف الاشخاص يتقدمهم عدد من الفتية الذين زنروا انفسهم بمتفجرات وهمية في تذكير "بالاستشهاديين".
وجابت المسيرة شوارع المخيم بينما خرج الناس من منازلهم ووقفوا الى جانب الطرق للتعبير عن تضامنهم ومشاركتهم.
وحمل المتظاهرون مجسما للرئيس المصري حسني مبارك بينما كانوا يهتفون "يا مبارك صبرك صبرك والله رح نحفر قبرك".
كما حملوا صورا كبيرة لمؤسس حركة حماس الشيخ احمد ياسين الذي قتلته اسرائيل ومجسمات لصواريخ القسام التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية ومصاحف.
وفي طرابلس في الشمال تطورت تظاهرة الى صدام بين متظاهرين مؤيدين لسوريا وايران وآخرين مناهضين لهما.
فقد سارت التظاهرة التي شارك فيها مئات الاشخاص من وسط المدينة في اتجاه ساحة النور عند مدخلها الجنوبي حيث بدأ مهرجان خطابي.
وحاول عدد من المتظاهرين عندها رفع لافتة كتب عليها "اين صواريخك يا احمدي نجاد؟" (الرئيس الايراني) ولافتة اخرى تسال "اين دول الصمود والتصدي؟" فتدخل متظاهرون آخرون وحاولوا منعهم.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس عن حصول تلاسن وفوضى كما سمع صوت طلق ناري قبل ان يتفرق المتجمعون وتتدخل القوى الامنية
وقد وضع معظم المشاركين في التظاهرة كوفيات على رؤوسهم وحملوا اعلاما فلسطينية او لفوا انفسهم بها ورفعوا لافتات كتب عليها "كل عام والمقاومون بخير" و"افتحوا معبر رفح" و"شعب غزة تحت الحصار انقذوه".
ومن الهتافات التي اطلقها المتظاهرون "يا حكام بيكفي سكوت شعب غزة عم بيموت" و"شعب مصر عامل ايه حسني مبارك سي آي ايه".
وسارت الى جانب المتظاهرين سيارة مع مكبرات الصوت تبث قصائد للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
ووزع منظمو التظاهرة بيانا طالب "الحكام العرب مجتمعين بفك الحصار عن غزة وفتح معبر رفح نهائيا ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاصعدة كافة".
ودان البيان "مواقف القادة العرب - لا سيما الموقف المصري - المتواطئة مع سياسة العنف الصهيونية". وختم "غزة خيارها المقاومة وكلنا غزة".
واتخذت القوى الامنية اللبنانية تدابير امنية مشددة في محيط السفارة المصرية في بيروت حيث تطورت تظاهرة احتجاجية على احداث غزة والموقف المصري منها الاحد الماضي الى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن.
وسارت تظاهرات تضامنية مع غزة في مناطق اخرى من لبنان.
وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في الجنوب دعت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة وشارك فيها الاف الاشخاص يتقدمهم عدد من الفتية الذين زنروا انفسهم بمتفجرات وهمية في تذكير "بالاستشهاديين".
وجابت المسيرة شوارع المخيم بينما خرج الناس من منازلهم ووقفوا الى جانب الطرق للتعبير عن تضامنهم ومشاركتهم.
وحمل المتظاهرون مجسما للرئيس المصري حسني مبارك بينما كانوا يهتفون "يا مبارك صبرك صبرك والله رح نحفر قبرك".
كما حملوا صورا كبيرة لمؤسس حركة حماس الشيخ احمد ياسين الذي قتلته اسرائيل ومجسمات لصواريخ القسام التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية ومصاحف.
وفي طرابلس في الشمال تطورت تظاهرة الى صدام بين متظاهرين مؤيدين لسوريا وايران وآخرين مناهضين لهما.
فقد سارت التظاهرة التي شارك فيها مئات الاشخاص من وسط المدينة في اتجاه ساحة النور عند مدخلها الجنوبي حيث بدأ مهرجان خطابي.
وحاول عدد من المتظاهرين عندها رفع لافتة كتب عليها "اين صواريخك يا احمدي نجاد؟" (الرئيس الايراني) ولافتة اخرى تسال "اين دول الصمود والتصدي؟" فتدخل متظاهرون آخرون وحاولوا منعهم.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس عن حصول تلاسن وفوضى كما سمع صوت طلق ناري قبل ان يتفرق المتجمعون وتتدخل القوى الامنية