واضاف المتحدث عبد الستار بيرقدار لوكالة فرانس برس "ستعقد الجلسة الاولى في المحاكمة في موعدها المحدد الاربعاء المقبل" مشيرا الى انها ستكون "مفتوحة امام وسائل الاعلام".
لكن رئيس هيئة الدفاع ضياء السعدي قال لفرانس برس ان "محكمة الجنايات المركزية ستمتنع عن النظر بالدعوى تبعا للطعن المقدم من قبل فريق الدفاع" موضحا ان "الطعن من شانه ايقاف النظر في الدعوى".
واكد السعدي ان "فريق الدفاع سيلجا في حال رفض الطعن الى اعلى المستويات القضائية في البلاد وضمنها محكمة التمييز الاتحادية".
واشار الى ان "فريق الدفاع سيعمل من اجل لقاء موكله خلال الايام القادمة لغرض تنظيم لائحة الدفاع الذي سيقدمها الفريق".
وشدد على ان "لائحة الدفاع تستند الى ان الزيدي قام بالتعبير عن رفضه للاحتلال وسياساته باضطهاد العراقيين جراء الممارسات الوحشية في سجن ابو غريب والمداهمات. ففعل الزيدي جاء انعكاسا لرفض ذلك ويدخل في اطار حرية التعبير عن الراي".
وقد اعلنت السلطات العراقية في وقت سابق ان الزيدي (29 عاما) سيحاكم بتهم قد تدخله السجن لمدة 15 عاما.
ونال الزيدي مراسل قناة "البغدادية" شهرة واسعة اثر رشقه حذاء على الرئيس الاميركي جروج بوش خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة مفاجئة الى بغداد في 14 الشهر الحالي.
واثارت الحادثة انقساما في صفوف الرأي العام العراقي.
لكن رئيس هيئة الدفاع ضياء السعدي قال لفرانس برس ان "محكمة الجنايات المركزية ستمتنع عن النظر بالدعوى تبعا للطعن المقدم من قبل فريق الدفاع" موضحا ان "الطعن من شانه ايقاف النظر في الدعوى".
واكد السعدي ان "فريق الدفاع سيلجا في حال رفض الطعن الى اعلى المستويات القضائية في البلاد وضمنها محكمة التمييز الاتحادية".
واشار الى ان "فريق الدفاع سيعمل من اجل لقاء موكله خلال الايام القادمة لغرض تنظيم لائحة الدفاع الذي سيقدمها الفريق".
وشدد على ان "لائحة الدفاع تستند الى ان الزيدي قام بالتعبير عن رفضه للاحتلال وسياساته باضطهاد العراقيين جراء الممارسات الوحشية في سجن ابو غريب والمداهمات. ففعل الزيدي جاء انعكاسا لرفض ذلك ويدخل في اطار حرية التعبير عن الراي".
وقد اعلنت السلطات العراقية في وقت سابق ان الزيدي (29 عاما) سيحاكم بتهم قد تدخله السجن لمدة 15 عاما.
ونال الزيدي مراسل قناة "البغدادية" شهرة واسعة اثر رشقه حذاء على الرئيس الاميركي جروج بوش خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة مفاجئة الى بغداد في 14 الشهر الحالي.
واثارت الحادثة انقساما في صفوف الرأي العام العراقي.