ورفض الأمير تركي الفيصل، الذي شغل منصب رئيس المخابرات السعودية لفترة طويلة وعمل أيضا سفيرا لبلاده لدى واشنطن ولندن، وصف الرئيس الأمريكي أوباما للسعودية بأنها "راكب مجاني".
وقال الأمير الفيصل إن بلاده كانت تضطلع دائما بدور محوري ومهم في جهود مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإن السعودية قدمت للولايات المتحدة معلومات استخباراتية لمنع هجمات قاتلة عليها.
ونشر الأمير خطابه المفتوح للرئيس أوباما في صحيفة "عرب نيوز" السعودية المحلية التي تصدر باللغة الإنجليزية.
ويشكل المقال ردا على تصريحات نُشرت يوم الاثنين في مقال منسوب للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مجلة ذي أتلانتك الأسبوعية، انتقد فيها الدور الإقليمي للسعودية.
واتهم أوباما في مقاله السعودية، التي تعد حليفا قويا للولايات المتحدة على مدار أجيال، بتأجيج الصراعات في الشرق الأوسط.
ووصف أوباما في تصريحاته لمجلة ذي أتلانتيك الأسبوع الماضي السعودية بأنها تغرد خارج السرب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية وانتقد ما يراه تمويلا للرياض للتعصب الديني ورفضها التوصل إلى التعايش مع إيران.
وتشعر السعودية بالقلق من التقارب بين واشنطن وطهران ودعم أمريكا لإيران في قضية الملف النووي الإيراني، وتخشى من تضاؤل دورها الإقليمي لصالح إيران.
وكتب الأمير الفيصل في مقاله مخاطبا أوباما "تتهمنا بإذكاء الفتنة الطائفية في سوريا والعراق واليمن، ثم تزيد الطين بله وتطلب منا أن نتعايش مع إيران التي وصفتها أنت بأنها راعية للإرهاب."
المساواة بين السعودية وإيران
وتساءل الفيصل عما إذا كان أوباما قد "انحاز إلى إيران إلى درجة تجعله يساوي بين صداقة بلاده الدائمة مع المملكة لثمانين عاما والقيادة الإيرانية التي لا تزال تصف أمريكا بأنها العدو الأكبر، ولا تزال تسلح وتمول الميليشيات الطائفية في العالمين العربي والإسلامي."
وتتهم السعودية إيران بالتدخل في شؤون العالم العربي خاصة في اليمن، والبحرين والعراق كما يغضبها الدعم الإيراني للرئيس السوري بشار الأسد.
وكان أوباما قد أنب السعودية في مجلة ذي أتلانتك لما قال إنه محاولة السعودية التأثير في الدول الإسلامية الأخرى، خاصة أندونيسيا، وتصدير الفهم السعودي الأصولي للإسلام لها.
وقال أوباما في تصريحاته "المنافسة بين السعوديين والإيرانيين، التي ساهمت في إشعال حروب بالوكالة وإحداث الفوضى في سوريا والعراق واليمن، تتطلب منا أن نقول لأصدقائنا وللإيرانيين أن يجدوا طريقة فعالة تمكنهم من أن يتعايشا معا وأن يؤسسا لسلام بينهما."
وبينما تقترب الإدارة الأمريكية الحالية من نهاية فترتها في البيت الأبيض، قال الأمير الفيصل إن السعوديين "سوف يستمرون في اعتبار الشعب الأمريكي حليفا ... يا سيد أوباما."
وسرد الأمير الفيصل ما سماه مواقف الرياض في دعم جماعات المعارضة السورية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها للاجئين في المنطقة وتشكيلها تحالفا إسلاميا مناهضا للإرهاب.
وشغل الأمير الفيصل منصب رئيس الاستخبارات السعودية لنحو 24 عاما حفلت بالعديد من الأحداث الجسام ولعب دورا حيويا في التعامل مع المسلحين الذين كانوا يخوضون حربا في أفغانستان ضد الغزو السوفيتي لها التي استمرت من ديسمبر/ كانون الثاني 1979 وحتى فبراير/ شباط 1989.
وأفرزت تلك الحرب عددا هائلا من المسلحين والتنظيمات الإسلامية مثل تنظيم القاعدة، التي انتشروا بعد ذلك في العالم.
ولا يتقلد الأمير تركي الفيصل حاليا أي منصب رسمي في المملكة، إلا أن العارفين ببواطن الأمور يقولون إن آراءه تعكس عادة آراء كبار الأمراء وهي مؤثرة في دوائر السياسة الخارجية في الرياض.
وقال الأمير الفيصل إن بلاده كانت تضطلع دائما بدور محوري ومهم في جهود مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإن السعودية قدمت للولايات المتحدة معلومات استخباراتية لمنع هجمات قاتلة عليها.
ونشر الأمير خطابه المفتوح للرئيس أوباما في صحيفة "عرب نيوز" السعودية المحلية التي تصدر باللغة الإنجليزية.
ويشكل المقال ردا على تصريحات نُشرت يوم الاثنين في مقال منسوب للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مجلة ذي أتلانتك الأسبوعية، انتقد فيها الدور الإقليمي للسعودية.
واتهم أوباما في مقاله السعودية، التي تعد حليفا قويا للولايات المتحدة على مدار أجيال، بتأجيج الصراعات في الشرق الأوسط.
ووصف أوباما في تصريحاته لمجلة ذي أتلانتيك الأسبوع الماضي السعودية بأنها تغرد خارج السرب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية وانتقد ما يراه تمويلا للرياض للتعصب الديني ورفضها التوصل إلى التعايش مع إيران.
وتشعر السعودية بالقلق من التقارب بين واشنطن وطهران ودعم أمريكا لإيران في قضية الملف النووي الإيراني، وتخشى من تضاؤل دورها الإقليمي لصالح إيران.
وكتب الأمير الفيصل في مقاله مخاطبا أوباما "تتهمنا بإذكاء الفتنة الطائفية في سوريا والعراق واليمن، ثم تزيد الطين بله وتطلب منا أن نتعايش مع إيران التي وصفتها أنت بأنها راعية للإرهاب."
المساواة بين السعودية وإيران
وتساءل الفيصل عما إذا كان أوباما قد "انحاز إلى إيران إلى درجة تجعله يساوي بين صداقة بلاده الدائمة مع المملكة لثمانين عاما والقيادة الإيرانية التي لا تزال تصف أمريكا بأنها العدو الأكبر، ولا تزال تسلح وتمول الميليشيات الطائفية في العالمين العربي والإسلامي."
وتتهم السعودية إيران بالتدخل في شؤون العالم العربي خاصة في اليمن، والبحرين والعراق كما يغضبها الدعم الإيراني للرئيس السوري بشار الأسد.
وكان أوباما قد أنب السعودية في مجلة ذي أتلانتك لما قال إنه محاولة السعودية التأثير في الدول الإسلامية الأخرى، خاصة أندونيسيا، وتصدير الفهم السعودي الأصولي للإسلام لها.
وقال أوباما في تصريحاته "المنافسة بين السعوديين والإيرانيين، التي ساهمت في إشعال حروب بالوكالة وإحداث الفوضى في سوريا والعراق واليمن، تتطلب منا أن نقول لأصدقائنا وللإيرانيين أن يجدوا طريقة فعالة تمكنهم من أن يتعايشا معا وأن يؤسسا لسلام بينهما."
وبينما تقترب الإدارة الأمريكية الحالية من نهاية فترتها في البيت الأبيض، قال الأمير الفيصل إن السعوديين "سوف يستمرون في اعتبار الشعب الأمريكي حليفا ... يا سيد أوباما."
وسرد الأمير الفيصل ما سماه مواقف الرياض في دعم جماعات المعارضة السورية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها للاجئين في المنطقة وتشكيلها تحالفا إسلاميا مناهضا للإرهاب.
وشغل الأمير الفيصل منصب رئيس الاستخبارات السعودية لنحو 24 عاما حفلت بالعديد من الأحداث الجسام ولعب دورا حيويا في التعامل مع المسلحين الذين كانوا يخوضون حربا في أفغانستان ضد الغزو السوفيتي لها التي استمرت من ديسمبر/ كانون الثاني 1979 وحتى فبراير/ شباط 1989.
وأفرزت تلك الحرب عددا هائلا من المسلحين والتنظيمات الإسلامية مثل تنظيم القاعدة، التي انتشروا بعد ذلك في العالم.
ولا يتقلد الأمير تركي الفيصل حاليا أي منصب رسمي في المملكة، إلا أن العارفين ببواطن الأمور يقولون إن آراءه تعكس عادة آراء كبار الأمراء وهي مؤثرة في دوائر السياسة الخارجية في الرياض.