وصرح بوتين خلال لقائه مع وزير الدفاع الروسي: "أرى أن المهمة التي كلفت بها وزارة الدفاع والقوات المسلحة قد نفذت بشكل عام، لذلك آمر بالبدء بسحب الجزء الرئيسي من وحداتنا العسكرية في الجمهورية العربية السورية اعتبارا من يوم الثلاثاء".
من جهتها أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" عن التنسيق مع الجانب الروسي بشأن سحب قسم من القوات الروسية، ومما جاء في البيان "بعد النجاحات التي حقّقها الجيش العربي السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب، وعودة الأمن والأمان لمناطق عديدة في سورية، وارتفاع وتيرة ورقعة المصالحات في البلاد.. اتفق الجانبان السوري والروسي خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين الأسد و بوتين على تخفيض عديد القوات الجوية الروسية في سورية، مع استمرار وقف الأعمال القتالية، وبما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية، مع تأكيد الجانب الروسي على استمرار دعم روسيا الاتحادية لسورية في مكافحة الإرهاب.
وأكد بوتين كذلك أن "القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس ستواصلان عملهما كما في السابق".
وأعرب بوتين عن أمله بأن بدء سحب القوات الروسية من سوريا سيشكل دافع إيجابيا لعملية التفاوض بين القوى السياسية في جنيف.
كما كلف بوتين وزير الخارجية "بتعزيز المشاركة الروسية في تنظيم العملية السلمية لحل الأزمة السورية". من جانبه، أكد وزير الدفاع سيرغي شويغو أن القوات الروسية قضت على أكثر من 2000 إرهابي في سوريا
من جهته، أكد المجلس الاتحادي الروسي، على لسان رئيس لجنته لشؤون الدفاع والأمن، فيكتور أوزيروف، أن سحب القوات الروسية لا يعني الامتناع عن الالتزامات الخاصة بتوريد السلاح والتقنيات العسكرية للحكومة السورية، فضلا عن تدريب الخبراء العسكريين.
واعتبر أوزيروف " أنه سنحت للحكومة السورية بفضل مساعدة القوات الفضائية الجوية الروسية، إمكانية للتعامل مع الإرهابيين بقواها الذاتية".
بدوره، أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن القوات السورية مدعومة بسلاح الجو الروسي تمكنت منذ بدء العملية الروسية في البلاد من تحرير 400 مدينة وقرية سورية واستعادة السيطرة على أكثر من 10 آلاف كيلومتر مربع من أراضي البلاد.
وقال شويغو إن سلاح الجو الروسي نفذ، في إطار عمليته في سوريا منذ 30 سبتمبر/أيلول من العام 2015، أكثر من 9 آلاف طلعة، مشيرا إلى أن القوات الروسية تمكنت خلال هذه الفترة من عرقلة تجارة الإرهابيين بالنفط أو القضاء عليه بشكل كامل في بعض المناطق، كما استطاعت وقف أو تدمير الإمدادات الأساسية لتمويل الإرهابيين ونقل الأسلحة إليهم.
وأضاف شويغو أن الطيران الحربي الروسي دمر في سوريا حوالي 209 منشأة خاصة بإنتاج النفط، فضلا عن أكثر من 2000 شاحنة لنقل المنتجات النفطية.
ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن القوات الجوية الفضائية الروسية في سوريا قتلت أكثر من 2000 مسلح، بمن فيهم 17 قائدا للمجموعات الإرهابية، تسللوا إلى البلاد من أراضي روسيا.
وشدد شويغو على أن العسكريين الروس ضمنوا متابعة التزام أطراف الهدنة بنظام وقف الأعمال القتالية، وذلك باستخدام طائرات من دون طيار ووسائل استخباراتية أخرى ومجموعة الأقمار الاصطناعية الروسية.
من جهتها أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" عن التنسيق مع الجانب الروسي بشأن سحب قسم من القوات الروسية، ومما جاء في البيان "بعد النجاحات التي حقّقها الجيش العربي السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب، وعودة الأمن والأمان لمناطق عديدة في سورية، وارتفاع وتيرة ورقعة المصالحات في البلاد.. اتفق الجانبان السوري والروسي خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين الأسد و بوتين على تخفيض عديد القوات الجوية الروسية في سورية، مع استمرار وقف الأعمال القتالية، وبما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية، مع تأكيد الجانب الروسي على استمرار دعم روسيا الاتحادية لسورية في مكافحة الإرهاب.
وأكد بوتين كذلك أن "القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس ستواصلان عملهما كما في السابق".
وأعرب بوتين عن أمله بأن بدء سحب القوات الروسية من سوريا سيشكل دافع إيجابيا لعملية التفاوض بين القوى السياسية في جنيف.
كما كلف بوتين وزير الخارجية "بتعزيز المشاركة الروسية في تنظيم العملية السلمية لحل الأزمة السورية". من جانبه، أكد وزير الدفاع سيرغي شويغو أن القوات الروسية قضت على أكثر من 2000 إرهابي في سوريا
من جهته، أكد المجلس الاتحادي الروسي، على لسان رئيس لجنته لشؤون الدفاع والأمن، فيكتور أوزيروف، أن سحب القوات الروسية لا يعني الامتناع عن الالتزامات الخاصة بتوريد السلاح والتقنيات العسكرية للحكومة السورية، فضلا عن تدريب الخبراء العسكريين.
واعتبر أوزيروف " أنه سنحت للحكومة السورية بفضل مساعدة القوات الفضائية الجوية الروسية، إمكانية للتعامل مع الإرهابيين بقواها الذاتية".
بدوره، أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن القوات السورية مدعومة بسلاح الجو الروسي تمكنت منذ بدء العملية الروسية في البلاد من تحرير 400 مدينة وقرية سورية واستعادة السيطرة على أكثر من 10 آلاف كيلومتر مربع من أراضي البلاد.
وقال شويغو إن سلاح الجو الروسي نفذ، في إطار عمليته في سوريا منذ 30 سبتمبر/أيلول من العام 2015، أكثر من 9 آلاف طلعة، مشيرا إلى أن القوات الروسية تمكنت خلال هذه الفترة من عرقلة تجارة الإرهابيين بالنفط أو القضاء عليه بشكل كامل في بعض المناطق، كما استطاعت وقف أو تدمير الإمدادات الأساسية لتمويل الإرهابيين ونقل الأسلحة إليهم.
وأضاف شويغو أن الطيران الحربي الروسي دمر في سوريا حوالي 209 منشأة خاصة بإنتاج النفط، فضلا عن أكثر من 2000 شاحنة لنقل المنتجات النفطية.
ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن القوات الجوية الفضائية الروسية في سوريا قتلت أكثر من 2000 مسلح، بمن فيهم 17 قائدا للمجموعات الإرهابية، تسللوا إلى البلاد من أراضي روسيا.
وشدد شويغو على أن العسكريين الروس ضمنوا متابعة التزام أطراف الهدنة بنظام وقف الأعمال القتالية، وذلك باستخدام طائرات من دون طيار ووسائل استخباراتية أخرى ومجموعة الأقمار الاصطناعية الروسية.