في تصريح لإذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية، شدد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الثلاثاء على "العلاقة الاستراتيجية" بين فرنسا والسعودية، وذلك ردا على الجدل الذي أثاره منح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ولي العهد السعودي محمد بن نايف وسام جوقة الشرف.
وقال فالس "يجب أن نبتعد عن النفاق. تربطنا علاقة استراتيجية مع السعودية لكن ليس معناها أننا ندعم طبيعة النظام أو أفعاله".
مضيفا "تنص التقاليد على تكريم المسؤولين، وإلا فلن تكون لنا مباحثات أو علاقات مع أحد"، "فقبل بضعة أسابيع، استقبلنا الذين ينظر إليهم على أنهم منافسو وأعداء السعودية، وأقصد الرئيس الإيراني. وقوة الدبلوماسية الفرنسية مردها إلى قدرتنا على الحديث مع الجميع، الإيرانيين والسعوديين على حد سواء".
وتقيم فرنسا علاقات وثيقة مع السعودية التي تعتبرها حليفا مهما في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وقد وقعتا معا اتفاقيات تسليح عديدة.
وولي العهد السعودي محمد بن نايف هو أيضا وزير الداخلية في السعودية التي أعدم فيها 71 شخصا منذ بداية السنة و153 في 2015، كما يفيد تعداد وكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى الأرقام الرسمية.
ويذكر أن منح الرئيس الفرنسي وساما لولي العهد السعودي أثار انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الإثنين، إلى تبرير ذلك في برنامج إذاعي حين قال إن منح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف الذي تواجه بلاده انتقادات حادة حول حقوق الإنسان وسام جوقة الشرف، يأتي احتراما "لتقليد دبلوماسي".
فرانس24/ أ ف ب
وقال فالس "يجب أن نبتعد عن النفاق. تربطنا علاقة استراتيجية مع السعودية لكن ليس معناها أننا ندعم طبيعة النظام أو أفعاله".
مضيفا "تنص التقاليد على تكريم المسؤولين، وإلا فلن تكون لنا مباحثات أو علاقات مع أحد"، "فقبل بضعة أسابيع، استقبلنا الذين ينظر إليهم على أنهم منافسو وأعداء السعودية، وأقصد الرئيس الإيراني. وقوة الدبلوماسية الفرنسية مردها إلى قدرتنا على الحديث مع الجميع، الإيرانيين والسعوديين على حد سواء".
وتقيم فرنسا علاقات وثيقة مع السعودية التي تعتبرها حليفا مهما في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وقد وقعتا معا اتفاقيات تسليح عديدة.
وولي العهد السعودي محمد بن نايف هو أيضا وزير الداخلية في السعودية التي أعدم فيها 71 شخصا منذ بداية السنة و153 في 2015، كما يفيد تعداد وكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى الأرقام الرسمية.
ويذكر أن منح الرئيس الفرنسي وساما لولي العهد السعودي أثار انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الإثنين، إلى تبرير ذلك في برنامج إذاعي حين قال إن منح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف الذي تواجه بلاده انتقادات حادة حول حقوق الإنسان وسام جوقة الشرف، يأتي احتراما "لتقليد دبلوماسي".
فرانس24/ أ ف ب