نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن


الملكة اليزابيث الثانية تدعو افراد عائلتها لحصر النفقات




دعت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية الحريصة جدا على البقاء في وئام مع رعاياها افراد العائلة الملكية الاخرين على اقتفاء اثرها والحد من مظاهر البذخ في نمط معيشتهم في هذه الاوقات العصيبة من الازمة الاقتصادية.
ونبهت الملكة حفيديها الاميرين وليام وهاري اللذين يأتيان في المرتبة الثانية والثالثة لخلافة العرش الى ان البلاد تمر في "فترة صعبة" وان اي مظاهر ثراء لن ينظر اليها الشعب بعين الرضى بحسب الصحافة.


الملكة اليزابيث الثانية تدعو افراد عائلتها لحصر النفقات
البريطانيون القلقون من حالة الانكماش الحالية لا يبدون مستعدين لرؤية العائلة الملكية تبذر المال. وقال نيكولاس ديفيس صاحب كتب عدة حول الشؤون الملكية لوكالة فرانس برس ان "الملكة تحاول مراعاة الحالة العامة للامة مهما حصل".

والملكة التي تبلغ 82 عاما من العمر معروفة بانها مقتصدة بالرغم من انها على رأس ثروة تقدر ب320 مليون جنيه استرليني (375 مليون يورو) بحسب تصنيف صنداي تايمز للشخصيات الاكثر ثراء في بريطانيا لعام 2008.

ولفت ديفيس الى انها "ليست شخصا تحب الاسراف. لم تكن كذلك ابدا" موضحا "انها لم تدلل مطلقا اولادها لانها لا تعتقد ان ذلك امرا مناسبا وهي تنتظر ان يحذو (افراد الاسرة الملكية) حذوها بالنسبة لعيد الميلاد" هذه السنة.

وتوقع "ان يتصرف الابناء والاحفاد بالطريقة نفسها". وقال "من غير المرجح ان نرى وليام وهاري يخرجان الى علب الليل ويشربان حتى الثمالة ويلهوان مع شابات حسناوات".

والملكة معروفة بانها تسهر على ان تبقى انوار قصر باكنغهام مطفأة عندما لا يكون هناك احد في قاعة ما. وفي منتصف تشرين الاول/اكتوبر ابدت اثناء زيارة دولة الى سلوفينيا وسلوفاكيا كيف تحصر الانفاق على ملابسها.

فلمناسبة مأدبة رسمية في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا طلبت الملكة من خياطات قصر باكينغهام تجهيز فستان من قماش بروكار رمادي فضي بخيوط ذهبية تلقته هدية قبل اكثر من عشرين عاما اثناء جولة في الشرق الاوسط.

كما تنزهت في وسط ليوبليانا بثوب احمر سبق وارتدته لمناسبة رسمية في نيسان/ابريل. ثم ظهرت بعد ذلك في سلوفاكيا وهي ترتدي تايورا صوفيا بلون الفراولة سبق وارتدته احد عيد الفصح.

وهذا الخروج الطفيف عن القواعد التي تقضي بعدم معاودة استخدام الملابس الرسمية بات امرا مألوفا بوجه عام بالنسبة لها. لكن الصحافة رأت فيه مغزى جديدا هذه المرة وتحدثت عن تحولها الى الازياء التي لا تكلف كثيرا بسبب الازمة.

وكانت الملكة التي نادرا ما تعلق على المسائل السياسية وصفت الوضع الاقتصادي الراهن اثناء زيارة اخيرة الى مدرسة العلوم الاقتصادية المرموقة في لندن بانه "مريع" وتساءلت "لماذا لم يتنبه له احد؟".

كذلك فان زوجها الامير فيليب لا يحب البذخ مثلها. وهو ما زال في سن السابعة والثمانية يرتدي السراويل التي اشتراها قبل ثلاثين عاما. ومنذ 1990 انخفضت النفقات السنوية للعائلة الملكية في ظل عهدهما اكثر من النصف لتبلغ 40 مليون جنيه (46 مليون يورو) في 2008.

وان كان الاولاد والاحفاد لا يشاطرون جميعهم الملكة وزوجها تقشفهما فان الابنة الاميرة آن حضرت الصيف المنصرم حفل زواج احد افراد العائلة في ثوب مطرز سبق وارتدته في العام 1981 في حفل زواج شقيقها الامير تشارلز وديانا.

والملكة نفسها لم تبق في منأى تماما عن الازمة لان دار الازياء هاردي ايميز التي كانت تتعامل معه ومصنع الخزف رويال وورسيستر اند سبود الذي تعد زبونته اعلنا افلاسهما.

ا ف ب
الاحد 14 ديسمبر 2008