نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


الغنوشي يعتبر ان الحل الامني والعسكري غير كاف لمواجهة الارهاب




الدوحة - اعتبر رئيس "حركة النهضة" التونسية راشد الغنوشي الثلاثاء ان الحل الامني والعسكري غير كاف لمواجهة "الارهاب" الذي ضرب بلاده مرارا خلال الاشهر الماضية، بل يجب ان يشمل دعم الديموقراطية والنمو.


  وقال الغنوشي "اننا ندين الارهاب بقوة. من المفيد جدا ان نؤكد ان الحل الامني والعسكري بمفرده لا يكفي بل ربما على المدى القريب والبعيد سيزيد في تعقيد المشكلة"، وذلك في مداخلة خلال منتدى في الدوحة.
اضاف "يجب الا يقتصر مجهود مقاومة الارهاب على المستوى الامني، بل يجب ان يشمل ذلك المستوى السياسي وذلك في دعم الديموقراطية، والمستوى الاقتصادي في دعم التنمية".
وتابع خلال المنتدى العاشر لقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية، والذي يقام بعنوان "التدافع الدولي والاقليمي في الشرق الاوسط"، ان المطلوب ايضا "مواجهة الارهاب على المستوى الفكري والديني" واظهار ان "هذا المفهوم للدين الذي يقدمه الارهاب هو مفهوم خاطئ، وان الاسلام لا علاقة له بالارهاب بل هو سلام ورحمة للعالمين".
وشهدت تونس خلال الاشهر الماضية سلسلة هجمات آخرها في السابع من آذار/مارس الجاري، عندما هاجم مسلحون بشكل متزامن مراكز عسكرية وامنية في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا.
وقال الغنوشي "اننا في تونس قد هزمنا الاستبداد، ونأمل اننا في الطريق لهزم الارهاب، حيث سنثبت انه لا تعارض بين الاسلام والديموقراطية، وحين نبني اقتصادا ناميا يوفر لجميع المواطنين العيش الكريم، اعتقد ان الاسلام الديموقراطي سيكون هو صمام الامان والبديل عن كل صور الارهاب ويمنع قوى الاستبداد من مقايضة الحرية بالامن".
وكانت تونس اولى الدول العربية التي شهدت تظاهرات واسعة في العام 2011، افضت الى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي واطلقت شرارة الاحتجاجات في دول عدة. وتعد "حركة النهضة" ابرز الاحزاب الاسلامية، وكانت محظورة خلال عهد بن علي، قبل ان تعود الى الحياة السياسية بعد سقوطه، وتشارك حاليا في البرلمان وحكومة الحبيب الصيد.

ا ف ب
الثلاثاء 22 مارس 2016