
المقدم حسن عبد الغني من "إدارة العمليات العسكرية" لـ"ردع العدوان" - 28 تشرين الثاني 2024 ("إدارة العمليات العسكرية"/ لقطة شاشة)
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع “أما العناصر المتبقون فلا تكونوا وقودًا لحرب خاسرة، بشار هرب وترككم لمصيركم، فلا تكرروا الخطأ حتى لا يكون الخطأ الأخير، الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعًا عن قتلة ومجرمين، الخيار واضح إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم”.
منذ ساعات تصاعد التوتر في الساحل السوري شمال غربي سوريا، بعد كمائن استهدفت قوى الأمن العام، قوبلت بحملة من وزارة الداخلية والدفاع، تستهدف فلول قوات النظام، وتعزيزات وحشودًا في محافظات أخرى.
مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، قال إنه “ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقًا، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا”.
واستنفرت “إدارة الأمن العام” كامل قواتها في اللاذقية، وتمكنت “من امتصاص الهجوم في ريف جبلة”، ولا تزال الاشتباكات مستمرة داخل المدينة، كما وصلت مؤازرات عديدة من قوى الأمن قادمة من محافظات أخرى، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع، وفق كنيفاتي.
اقرأ أيضًا: هجمات الساحل تقابل بالتعزيزات والاستنفار
ونشرت وكالة “سانا ” الرسمية، صورًا لتعزيزات تتوجه من عدة مناطق إلى الساحل السوري.
وشهدت عدة محافظات سورية مظاهرات وحشودًا تدعم الإدارة الجديدة بعد الكمائن التي أدت لسقوط قتلى ضمن صفوف “إدارة الأمن العام” ووزارة الدفاع.
الحشود تجمعت مساء اليوم، الخميس 6 من آذار، في دمشق ودير الزور وحلب وإدلب وحماة وحمص، دعمت الحكومة في عملياتها الجارية حاليًا في الساحل السوري.
كما أعلنت بعض المجموعات المقاتلة، تنتمي لفصائل المعارضة قبل إسقاط النظام، النفير في عدة مناطق لمساندة قوات الحكومة، وفق بيانات ومقاطع مصورة اطلعت عليها عنب بلدي