وأوضح الشهود أنه سمع أصوات تفجيرات في عدة مواقع في المخيم.
وقالوا إن الجيش دمر بنية تحتية في المخيم، وممتلكات خاصة ومركبات قبل انسحابه.
وفي نابلس، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم، واعتقل آخر بحسب شهود عيان.
وقال الشهود إن مواجهات اندلعت بين قوات الجيش وفلسطينيين على ميدان الشهداء وسط نابلس.
وفي بلدة سلواد شرقي رام الله، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات طالت نحو 40 مواطنا، وسط أعمال تفتيش وتخريب طالت عدة منازل ومحال تجارية.
وبين الشهود أن الجيش نكل بالأهالي خلال عمليات التفتيش والاعتقال.
ونفذ الجيش مداهمات واعتقالات طالت بلدات بمحافظات طولكرم، والخليل، فيما لم يصدر حتى الساعة أي بيان بشأن عدد المعتقلين.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صعد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 548 قتيلا وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و185 معتقلا فلسطينيا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.