العقيد علي عبدالله صالح الذي يتقن كالعقيد القذافي لعبة العلاقات العامة والتهييج الجماهيري يسعده ان يتحول الصراع العربي الاسرائيلي الى صراع بين العرب أنفسهم لذا لم يمانع من اقتحام القنصلية المصرية في عدن فهو ومهما قال وصرح لا يستطيع الخروج عن الخط السعودي في السياسة العربية ومن يبع تراب بلاده لجيرانه في اتفاقية جائرة بحق اليمنيين في نجران لن يهمه أن يبيع للسعودية موقفا سياسيا لا يكلفه الكثير .
في المملكة العربية السعودية التي لم يبق فيها من العروبة الا اسمها تكرر لوم الضحايا فهذا أسهل من اتخاذ موقف للدفاع عنهم وكما قيل في حرب لبنان 2006 انها مغامرة غير محسوبة للتنصل من اي موقف للدفاع عن مصيفهم المفضل يقال هذه الايام على لسان السعوديين وعلى لسان مسؤليين مصريين بينهم وزير الخارجية أبو الغيط ( ان من لم يستمع الى نصائحهم لا يلومن الا نفسه) .
وفي الاردن الذي تكتمل به جبهة الاعتدال العربي لا يستطيع المسؤلون هناك أن يكونوا على هذا القدر من الصراحة فالبلد أغلبيته من الفلسطينيين الذين يؤرقهم ما يحدث لاخوانهم في غزة
ان اقصى ما يستطيعه المعتدلون هو منع انعقاد القمة الطارئة التي دعت اليها الدوحة بتعطيل نصاب الثلثين لكن في المقابل ليس بيد الممانعين نظريا حلا سحريا للازمة فالعقيد القذافي ورغم تذكره الكوميدي لاتفاقية الدفاع العربي المشترك لن يساهم بأكثر من مساعدات طبية وانسانية فهذا أقل تكلفة من حماسة قد تكلفه كرسيه الذي أباد نصف شعبه وشرده من أجل الحفاظ عليه
يبقى من كل هؤلاء عمرو موسى الذي لم نشهد عنترياته هذه الايام لأنه أتقن كسادة النظام العربي الذي هو سكرتيره الرسمي لعبة الحفاظ على كرسيه فهو يريد أن يظل في ذلك الموقع ليرى كيف تسير الامور في مصر بعد رحيل مبارك لانه يرى نفسه مرشح توافقي لخلافته اذا فشل مبارك قبل ان يرحل الى رحمة ربه في تثبيت جمال وامام هكذا طموح لن يضيره لو خسر أغنية محبة أخرى من شعبان عبد الرحيم .
أن هؤلاء جميعا من عقداء وملوك ورؤساء وامناء عاميين يظنون أن اسرائيل تضرب حماس وحدها وهم لا يدركون ان اسرائيل تضرب أقفيتهم اولا وتتمتع باذلالهم لتأكيد سيطرتها الكلية على المنطقة كقوة اقليمية وحيدة .
على جبهة حماس هناك من يرد بصاروخ أو اثنين ليثبت انه ما يزال على قيد الحياة أما هؤلاء فموتى يجب دفن جثثهم السياسية لانها تتعفن وتلوث المشهد بكامله وتسد الطريق أمام أي افق محترم للشعوب العربية .
يقولون في الامثال العربية (الضرب في الميت حرام ) لكن الضرب في هذه الجثث السياسية ليس حراما على الاطلاق في كل المذاهب والشرائع والتقاليد والاديان فقد أثبتوا عشرات المرات أنهم حجر عثرة في سبيل أي انتصار أو تقدم وعليه فان عليهم اذا بقي فيهم شئ من حياء أن يغادروا المشهد ويتركوا هذه الامة تعالج جراحها وما أوقعوه في جسدها من وهن واذلال .
في المملكة العربية السعودية التي لم يبق فيها من العروبة الا اسمها تكرر لوم الضحايا فهذا أسهل من اتخاذ موقف للدفاع عنهم وكما قيل في حرب لبنان 2006 انها مغامرة غير محسوبة للتنصل من اي موقف للدفاع عن مصيفهم المفضل يقال هذه الايام على لسان السعوديين وعلى لسان مسؤليين مصريين بينهم وزير الخارجية أبو الغيط ( ان من لم يستمع الى نصائحهم لا يلومن الا نفسه) .
وفي الاردن الذي تكتمل به جبهة الاعتدال العربي لا يستطيع المسؤلون هناك أن يكونوا على هذا القدر من الصراحة فالبلد أغلبيته من الفلسطينيين الذين يؤرقهم ما يحدث لاخوانهم في غزة
ان اقصى ما يستطيعه المعتدلون هو منع انعقاد القمة الطارئة التي دعت اليها الدوحة بتعطيل نصاب الثلثين لكن في المقابل ليس بيد الممانعين نظريا حلا سحريا للازمة فالعقيد القذافي ورغم تذكره الكوميدي لاتفاقية الدفاع العربي المشترك لن يساهم بأكثر من مساعدات طبية وانسانية فهذا أقل تكلفة من حماسة قد تكلفه كرسيه الذي أباد نصف شعبه وشرده من أجل الحفاظ عليه
يبقى من كل هؤلاء عمرو موسى الذي لم نشهد عنترياته هذه الايام لأنه أتقن كسادة النظام العربي الذي هو سكرتيره الرسمي لعبة الحفاظ على كرسيه فهو يريد أن يظل في ذلك الموقع ليرى كيف تسير الامور في مصر بعد رحيل مبارك لانه يرى نفسه مرشح توافقي لخلافته اذا فشل مبارك قبل ان يرحل الى رحمة ربه في تثبيت جمال وامام هكذا طموح لن يضيره لو خسر أغنية محبة أخرى من شعبان عبد الرحيم .
أن هؤلاء جميعا من عقداء وملوك ورؤساء وامناء عاميين يظنون أن اسرائيل تضرب حماس وحدها وهم لا يدركون ان اسرائيل تضرب أقفيتهم اولا وتتمتع باذلالهم لتأكيد سيطرتها الكلية على المنطقة كقوة اقليمية وحيدة .
على جبهة حماس هناك من يرد بصاروخ أو اثنين ليثبت انه ما يزال على قيد الحياة أما هؤلاء فموتى يجب دفن جثثهم السياسية لانها تتعفن وتلوث المشهد بكامله وتسد الطريق أمام أي افق محترم للشعوب العربية .
يقولون في الامثال العربية (الضرب في الميت حرام ) لكن الضرب في هذه الجثث السياسية ليس حراما على الاطلاق في كل المذاهب والشرائع والتقاليد والاديان فقد أثبتوا عشرات المرات أنهم حجر عثرة في سبيل أي انتصار أو تقدم وعليه فان عليهم اذا بقي فيهم شئ من حياء أن يغادروا المشهد ويتركوا هذه الامة تعالج جراحها وما أوقعوه في جسدها من وهن واذلال .