نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


الشرطة المقدونية تعتزم إعادة المهاجرين لليونان بعد اختراقهم الحدود




إيدوميني (اليونان) - قالت وزارة الداخلية في مقدونيا إن الشرطة والجيش "يتخذون خطوات" لإعادة حشد من المهاجرين من مخيم إيدوميني للاجئين في اليونان وتعزيز الأمن بعد أن عبروا "بشكل غير قانوني" الحدود المغلقة اليوم الاثنين.


وقال البيان "أكثر من 700 مهاجر دخلوا بصورة غير قانونية من اليونان.. الشرطة وعناصر من الجيش المقدوني يتخذون خطوات لإعادتهم إلى اليونان".

وقالت الوزارة أيضا إن الشرطة والجيش يعملون "لتحسين الأمن في الأماكن التي لوحظ عبور مجموعات كبيرة من المهاجرين الحدود منها".

وقالت قناة "سيتيل" التليفزيونية إن حوالي 2000 شخص وصلوا إلى منطقة موين، على بعد خمسة كيلومترات غرب الجانب المقدوني من الحدود، بعد رحلة لمدة أربع ساعات تضمنت عبور نهر، غرق فيه ثلاثة مهاجرين في وقت سابق اليوم.

وواجهت مجموعة المهاجرين الشرطة اليونانية، التي لم تحاول منعهم، لكنها نصحتهم بالعودة قائلة إن الشرطة المقدونية تنتظر على الجانب الآخر وستعيدهم.

وكان مراسل لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) قد شاهد مجموعة اللاجئين ومعظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان وهو يعبرون نهر "كرنا ريكا" قرب قرية كاميلو التي تقع على بعد أربعة كيلومترات من مدينة إيدوميني و500 متر من الحدود.

وذكرت وكالة الأنباء المقدونية "ميا" في وقت لاحق أن هيئة إدارة الأزمات في البلاد تمسك بمجموعة كبيرة من المهاجرين بعد أن اعترضت طريقها.

وحثت وزيرة الداخلية النمساوية، جوانا ميكل لينتر، التي تعتبر بلدها المحطة قبل الأخيرة لكثير من المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى ألمانيا الغنية، الاشخاص الذين تقطعت بهم السبل في إيدوميني على البقاء في اليونان.

وقالت ميكل لينتر "أيا كان من يقصد خيرا للأشخاص في المخيم، يجب أن يشجعونهم على القبول بالاماكن الآمنة والدافئة التي قدمت لهم في اليونان وأن الاهتمام بانفسهم هناك".

وألقت باللوم على "أولئك الذين يغرسون توقعات زائفة" في نفوس المهاجرين اليائسين للاندفاع بصورة فوضوية وخطرة تجاه الحدود المقدونية.

د ب ا
الثلاثاء 15 مارس 2016