فقد تكثفت الجهود الدبلوماسية للتوصل الى هدنة بين اسرائيل وحركة حماس بينما اسفر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط اكثر من 393 شهيدا
في باريس دعا وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الى "وقف دائم لاطلاق النار" في غزة يسمح "بتحرك انساني فوري" واعادة فتح معابر قطاع غزة مع مصر واسرائيل.
واضاف الاتحاد الاوروبي انه سيرسل وفدا وزاريا "في وقت قريب جدا" الى المنطقة بدون ان يضيف اي تفاصيل.
وفي الوقت نفسه دعت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط الى وقف فوري لاطلاق النار "يتم احترامه بشكل كامل".
وفي اسرائيل بدا وزير الدفاع ايهود باراك مؤيدا لتعليق العمليات الحربية 48 ساعة يمكن تمديدها لكنه استكمل في الوقت نفسه الاستعدادات لهجوم بري عبر نشر تعزيزات جديدة حول غزة.
من جهتها هددت حماس باطلاق مزيد من الصواريخ وعلى عمق اكبر في اسرائيل اذا استمر الهجوم.
ومساء الثلاثاء بحث رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وباراك في مسألة وقف اطلاق النار حسبما ذكر مسؤول اسرائيلي. لكن لم ترشح اي معلومات عن مضمون المحادثات.
واعلنت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن زيارة للرئيس الفرنسي الاسبوع المقبل الى اسرائيل والضفة الغربية. لكن لم يؤكد اي مصدر رسمي اسرائيلي هذه المعلومات بينما قال قصر الاليزيه انه يجب انتظار "اللقاء مع تسيبي ليفني" التي سيلتقيها نيكولا ساركوزي الخميس في باريس.
وفي مصر دعا الرئيس المصري حسني مبارك الى وقف الغارات الجوية الاسرائيلية. وقال "نقول لاسرائيل ان اعتداءاتها مرفوضة ومدانة ولابد ان تتوقف على الفور (...) نقول لقادتها انكم تتحملون مسؤولية عدوانكم الوحشي في حق الفلسطينيين أيا كان ما تتذرعون به من مبررات".
من جهته اجرى الرئيس الاميركي جورج بوش اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض لمناقشة "شروط وقف دائم لاطلاق النار" حسبما ذكر البيت الابيض.
وتظاهر آلاف الاشخاص امام مبنى وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن للمطالبة بوقف الغارات الاسرائيليةكما عمت العالم العربي والاسلامي مظاهرات مناهضة للعدوان ومن المنتظر ان تبلغ هذه المظاهرات ذروتهتا يوم السبت المقبل حيث يتوقع ان يتظاهر الملايين في مختلف انحاء العالم مطالبين بوقف المجازر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.
.
في باريس دعا وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الى "وقف دائم لاطلاق النار" في غزة يسمح "بتحرك انساني فوري" واعادة فتح معابر قطاع غزة مع مصر واسرائيل.
واضاف الاتحاد الاوروبي انه سيرسل وفدا وزاريا "في وقت قريب جدا" الى المنطقة بدون ان يضيف اي تفاصيل.
وفي الوقت نفسه دعت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط الى وقف فوري لاطلاق النار "يتم احترامه بشكل كامل".
وفي اسرائيل بدا وزير الدفاع ايهود باراك مؤيدا لتعليق العمليات الحربية 48 ساعة يمكن تمديدها لكنه استكمل في الوقت نفسه الاستعدادات لهجوم بري عبر نشر تعزيزات جديدة حول غزة.
من جهتها هددت حماس باطلاق مزيد من الصواريخ وعلى عمق اكبر في اسرائيل اذا استمر الهجوم.
ومساء الثلاثاء بحث رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وباراك في مسألة وقف اطلاق النار حسبما ذكر مسؤول اسرائيلي. لكن لم ترشح اي معلومات عن مضمون المحادثات.
واعلنت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن زيارة للرئيس الفرنسي الاسبوع المقبل الى اسرائيل والضفة الغربية. لكن لم يؤكد اي مصدر رسمي اسرائيلي هذه المعلومات بينما قال قصر الاليزيه انه يجب انتظار "اللقاء مع تسيبي ليفني" التي سيلتقيها نيكولا ساركوزي الخميس في باريس.
وفي مصر دعا الرئيس المصري حسني مبارك الى وقف الغارات الجوية الاسرائيلية. وقال "نقول لاسرائيل ان اعتداءاتها مرفوضة ومدانة ولابد ان تتوقف على الفور (...) نقول لقادتها انكم تتحملون مسؤولية عدوانكم الوحشي في حق الفلسطينيين أيا كان ما تتذرعون به من مبررات".
من جهته اجرى الرئيس الاميركي جورج بوش اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض لمناقشة "شروط وقف دائم لاطلاق النار" حسبما ذكر البيت الابيض.
وتظاهر آلاف الاشخاص امام مبنى وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن للمطالبة بوقف الغارات الاسرائيليةكما عمت العالم العربي والاسلامي مظاهرات مناهضة للعدوان ومن المنتظر ان تبلغ هذه المظاهرات ذروتهتا يوم السبت المقبل حيث يتوقع ان يتظاهر الملايين في مختلف انحاء العالم مطالبين بوقف المجازر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.
.