وتم العثور على جثة جوليو ريجيني في 3 شباط/فبراير الماضي، بعد أن اختفى في 25 كانون ثان/ يناير في القاهرة. وفيما أرجعت السلطات المصرية، في البداية، وفاة الشاب ذي الثمانية وعشرين عاما، لحادث سير، قالت الحكومة الإيطالية في وقت لاحق إن جثته ظهر بها علامات واضحة على التعذيب، مثل نزع أظافره وبتر أذنيه.
وقال البرلمان الأوروبي في قرار تبناه في ستراسبورج، بفرنسا، إن حادث القتل هذا "ليس حادثا معزولا، ولكنه يأتي في سياق حالات التعذيب والوفاة أثناء الاحتجاز والاختفاء القسري في جميع أنحاء مصر في السنوات الأخيرة".
ووسط تلميحات بأن ريجيني واجه مشاكل بينما كان يجري بحوثا أكاديمية عن النقابات العمالية وجماعات المعارضة الأخرى، فقد أدت وفاته إلى تجدد التدقيق في سجل مصر الخاص بحقوق الإنسان في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد السابق للجيش.
وحث أعضاء البرلمان الأوروبي مصر على أن تتشارك مع إيطاليا "جميع الوثائق والمعلومات الضرورية لتمكين إجراء تحقيق مشترك سريع وشفاف ونزيه"، وبذل كل جهد ممكن "لتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن."
وتعد قرارات البرلمان الأوروبي الخاصة بالشؤون الخارجية غير ملزمة.
ولكن بعد ساعات من تصويت البرلمان الأوروبي، قال ممثلو الادعاء في روما إنه تم توجيه الدعوة لهم للتوجه إلى القاهرة لاطلاعهم على آخر مستجدات القضية. وكانت السلطات الإيطالية اشتكت في وقت سابق من عدم كفاية التعاون من جانب نظرائهم المصريين.
وقال المدعي العام في روما جوزيبي بيناتوني إنه سيتم تنظيم رحلة إلى القاهرة قريبا، وذلك في بيان نشرته وكالتا انسا واكي الايطاليتان للانباء .
وقال البرلمان الأوروبي في قرار تبناه في ستراسبورج، بفرنسا، إن حادث القتل هذا "ليس حادثا معزولا، ولكنه يأتي في سياق حالات التعذيب والوفاة أثناء الاحتجاز والاختفاء القسري في جميع أنحاء مصر في السنوات الأخيرة".
ووسط تلميحات بأن ريجيني واجه مشاكل بينما كان يجري بحوثا أكاديمية عن النقابات العمالية وجماعات المعارضة الأخرى، فقد أدت وفاته إلى تجدد التدقيق في سجل مصر الخاص بحقوق الإنسان في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد السابق للجيش.
وحث أعضاء البرلمان الأوروبي مصر على أن تتشارك مع إيطاليا "جميع الوثائق والمعلومات الضرورية لتمكين إجراء تحقيق مشترك سريع وشفاف ونزيه"، وبذل كل جهد ممكن "لتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن."
وتعد قرارات البرلمان الأوروبي الخاصة بالشؤون الخارجية غير ملزمة.
ولكن بعد ساعات من تصويت البرلمان الأوروبي، قال ممثلو الادعاء في روما إنه تم توجيه الدعوة لهم للتوجه إلى القاهرة لاطلاعهم على آخر مستجدات القضية. وكانت السلطات الإيطالية اشتكت في وقت سابق من عدم كفاية التعاون من جانب نظرائهم المصريين.
وقال المدعي العام في روما جوزيبي بيناتوني إنه سيتم تنظيم رحلة إلى القاهرة قريبا، وذلك في بيان نشرته وكالتا انسا واكي الايطاليتان للانباء .