واعطت عودة الزوار باعداد كثيفة الامل لسكان المدينة الواقعة جنوب الضفة الغربية والتي عانت لفترة طويلة من الركود بعد انطلاقة الانتفاضة الثانية في العام 2000.
لكن المدينة كغيرها من مدن الضفة الغربية لا تزال تعاني من الاضطراب والتوتر المتمثلة في الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل ويبلغ ارتفاعه ثمانية امتار ويتوسطه عند مدخل المدينة حاجز عسكري يمر عبره الزائرون.
وقال ادواردو روبلس جيل الكاهن المكسيكي الذي جاء مع عائلته "انها لحظة شديدة التاثير. التواجد في بيت لحم ليلة الميلاد يحمل مغزى كبيرا".
وانطلقت الاحتفالات بعيد الميلاد صباحا مع عزف موسيقى فرقة الكشافة بقرع الطبول والنفخ في المزامير والقرب في ساحة المزود امام كنيسة المهد في حين دخل بطريرك اللاتين فؤاد طوال الذي تسلم مهامه في حزيران/يونيو الماضي الى المدينة على راس جمع من رجال الدين انطلق من القدس.
ويحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض الاحتفالات التي تختتم بقداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترين المحاذية لكنيسة المهد.
لقد استعادت المدينة رونقها مع الزينة والاضواء واشجار العيد البلاستيكية والقطن الابيض والعاب "بابا نويل".
وفي ساحة المزود بدأ باعة التذكارات سعداء بالعدد الكبير من الزوار الذين كانوا يشترون الايقونات والمسابح والمغارات المصنوعة من خشب الزيتون وغيرها من التذكارات الدينية.
لكن السا ماري الدنماركية التي اعتنقت الكاثوليكية قبل خمس سنوات اعربت عن عدم ارتياحها بسبب الحركة التجارية التي قالت انها حولت المدينة الى "اشبه بسوق كبير".
غير ان هذا لم يقلل من حماسها وتوقها لحضور قداس منتصف الليل على بعد بضعة امتار من المكان الذي يعتقد ان مريم العذراء ولدت فيه السيد المسيح.
وامتلأت فنادق المدينة بالزوار. ويتوقع المسؤولون الفلسطينيون حضور نحو
12500 زائر ليلة الميلاد. وتجاوز عدد زوار بيت لحم خلال سنة 2008 مليون زائر وهو عدد قريب من حصيلة العام 2000.
وينتظر سكان المدينة وعددهم نحو 185 الفا قدوم السياح للنهوض باقتصادهم الذي انهار بعد الانتفاضة لتصل نسبة البطالة بينهم الى 45% في 2002 و2003. لكن هذه النسبة تراجعت هذه السنة الى 23%.
وانتقد بطريرك القدس فؤاد طوال بشدة بناء الجدار العازل والحواجز العسكرية الكثيرة التي تقطع اوصال الضفة الغربية المحتلة والحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
واضاف المونسنيور طوال في رسالة الميلاد الثلاثاء "لا زلنا ننتظر من يرفع الاحتلال والظلم عنا ويبعد الخوف والضيق والإنقسامات الداخلية".
وقال ان "كنيسة القدس تعاني اليوم من الخناق عليها ببناء المستوطنات غير الشرعية ومن نزيف هجرة ابنائها المسيحيين إلى الخارج في ظل انعدام السلام وتردي الأوضاع السياسية كل هذا يبعث فينا القلق على مستقبل كنائسنا وعلى أوضاع المسيحيين فيها".
وفي حين لم يتمكن مسيحيو قطاع غزة من اضاءة شجرة الميلاد بسبب انقطاع الكهرباء سمحت اسرائيل لنحو 300 منهم الاربعاء بالخروج لمدة اسبوع بمناسبة الميلاد كما اعلن بيتر لرنر المتحدث باسم منسق الانشطة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.
لكن المدينة كغيرها من مدن الضفة الغربية لا تزال تعاني من الاضطراب والتوتر المتمثلة في الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل ويبلغ ارتفاعه ثمانية امتار ويتوسطه عند مدخل المدينة حاجز عسكري يمر عبره الزائرون.
وقال ادواردو روبلس جيل الكاهن المكسيكي الذي جاء مع عائلته "انها لحظة شديدة التاثير. التواجد في بيت لحم ليلة الميلاد يحمل مغزى كبيرا".
وانطلقت الاحتفالات بعيد الميلاد صباحا مع عزف موسيقى فرقة الكشافة بقرع الطبول والنفخ في المزامير والقرب في ساحة المزود امام كنيسة المهد في حين دخل بطريرك اللاتين فؤاد طوال الذي تسلم مهامه في حزيران/يونيو الماضي الى المدينة على راس جمع من رجال الدين انطلق من القدس.
ويحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض الاحتفالات التي تختتم بقداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترين المحاذية لكنيسة المهد.
لقد استعادت المدينة رونقها مع الزينة والاضواء واشجار العيد البلاستيكية والقطن الابيض والعاب "بابا نويل".
وفي ساحة المزود بدأ باعة التذكارات سعداء بالعدد الكبير من الزوار الذين كانوا يشترون الايقونات والمسابح والمغارات المصنوعة من خشب الزيتون وغيرها من التذكارات الدينية.
لكن السا ماري الدنماركية التي اعتنقت الكاثوليكية قبل خمس سنوات اعربت عن عدم ارتياحها بسبب الحركة التجارية التي قالت انها حولت المدينة الى "اشبه بسوق كبير".
غير ان هذا لم يقلل من حماسها وتوقها لحضور قداس منتصف الليل على بعد بضعة امتار من المكان الذي يعتقد ان مريم العذراء ولدت فيه السيد المسيح.
وامتلأت فنادق المدينة بالزوار. ويتوقع المسؤولون الفلسطينيون حضور نحو
12500 زائر ليلة الميلاد. وتجاوز عدد زوار بيت لحم خلال سنة 2008 مليون زائر وهو عدد قريب من حصيلة العام 2000.
وينتظر سكان المدينة وعددهم نحو 185 الفا قدوم السياح للنهوض باقتصادهم الذي انهار بعد الانتفاضة لتصل نسبة البطالة بينهم الى 45% في 2002 و2003. لكن هذه النسبة تراجعت هذه السنة الى 23%.
وانتقد بطريرك القدس فؤاد طوال بشدة بناء الجدار العازل والحواجز العسكرية الكثيرة التي تقطع اوصال الضفة الغربية المحتلة والحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
واضاف المونسنيور طوال في رسالة الميلاد الثلاثاء "لا زلنا ننتظر من يرفع الاحتلال والظلم عنا ويبعد الخوف والضيق والإنقسامات الداخلية".
وقال ان "كنيسة القدس تعاني اليوم من الخناق عليها ببناء المستوطنات غير الشرعية ومن نزيف هجرة ابنائها المسيحيين إلى الخارج في ظل انعدام السلام وتردي الأوضاع السياسية كل هذا يبعث فينا القلق على مستقبل كنائسنا وعلى أوضاع المسيحيين فيها".
وفي حين لم يتمكن مسيحيو قطاع غزة من اضاءة شجرة الميلاد بسبب انقطاع الكهرباء سمحت اسرائيل لنحو 300 منهم الاربعاء بالخروج لمدة اسبوع بمناسبة الميلاد كما اعلن بيتر لرنر المتحدث باسم منسق الانشطة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.