ويقول محمد الزعيم، وهو ناشط إعلامي من حلب، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نعم أؤيد الثورة السلمية إلى حد كبير، فعندما كنا سلميين كان عدد شهدائنا أقل وكنا أقوى سياسيا، ولم يكن بيننا أجانب أو متطرفين، ولم نكن نتقاتل فيما بيننا كسوريين او معارضة ، السلاح كان شيء سيء لثورتنا،لقد فرضه النظام علينا لجرنا الى ملعبه القوي".
ويضيف: "إن زيادة الدعم للجيش السوري الحر يعني استعادة مناطق خسرها مؤخرا، وخسارته تلك تعني ضرب الحاضنة الشعبية التي تدعمه و بالتالي التفاف الشعب حول الفصائل المتطرفة نتيجة الحاجة إلى المال والأمان .. وأنا أعتقد أن المجتمع الدولي خان الشعب السوري وبات يريد اليوم إعادة إنتاج النظام".
وعلى الجانب الآخر يرى سليمان خيربيك، وهو طالب جامعي موال في مدينة اللاذقية على الساحل السوري أن "هذه ليست ثورة .. هؤلاء مجموعة متآمرين على الوطن و السيد الرئيس بشار الاسد ، انهم يستحقون الفناء لانهم باعوا الوطن بحفنة من الدولارات .. الحل يكمن بالخلاص منهم جميعا و عودة الاستقرار للبلاد ، و طموحنا ان نرى سورية كما كانت من دون هؤلاء الارهابيين"، حسب قوله.
ويرى نبيل شوفان وهو صحفي ولاجئ سوري معارض يعيش في أوروبا مؤخرا انه "في عام 2011 قبل انتفاضة الشعب السوري على الاستبداد، ويبدو أنهم مصرون على مطالبهم حتى الآن، فما إن دخلت الهدنة أسبوعها الأول حتى عادوا إلى الشارع ليهتفوا بعد حرب طويلة بنفس المطالب والشعارات السلمية ، ما يثير الفضول بأن حجم الضخ الإعلامي وغسيل الأدمغة ومحاولات التشويش من قبل النظام و حلفائه في الداخل و الخارج لم تفلح في تغيير رؤية السوريين لأهداف ثورتهم".
وأضاف: "أعتقد أن أهم ما حققته هذه الثورة هو أن الإنسان السوري تعلم على التظاهر ولن يعود إلى بيت طاعة الاستبداد و لا التطرف، لطالما طالبت اصوات الغرب السوريين بالثورة على الاستبداد لكن تلك الاصوات انقسمت بعد ثورتهم وانجر بعضها ليعمم التطرف على تجربة الربيع العربي، ولكن على الإعلام الذكي أن يتتبع التفاصيل ففيها المعرفة واليقين".
ويقول بسام القوتلي وهو سوري مغترب يعمل في ادارة المشاريع و ينشط سياسيا .. "الثورة هي تعبير عن الرغبة بالتغيير في ظل إنسداد آفاق تحقيق هذا التغيير بالطرق السياسية السلمية ، لا أحد منا يريد العسكرة لكنها فرضت علينا وهي جاءت نتيجة طبيعية للقمع والقتل الذي مارسه النظام على الحراك السلمي للشعب السوري وكلما كان متاحا العمل السلمي سندعمه و هذا ما حصل في اول جمعة بعد الهدنة الحالية ".
وذكر القوتلي وهو شخصية علمية معارضة ان " الحل الوحيد للوضع الراهن يبدأ مع إزالة حكم المافيا في سورية و فتح المجال أمام مستقبل أفضل للمواطن السوري يتضمن إمكانية المشاركة السياسية لكل الأفراد و المجموعات الراغبة بذلك ، وارفض المحاصصة لان سيادة القانون هي الحل للجميع و الطموح هو أن يفهم العالم ضرورة السماح لحصول التغيير في سورية".
اما ليندا بلال و هي ناشطة ومذيعة سورية تقيم منذ نحو عام في اوروبا كلاجئة فتقول: "اليوم وبعد خمس سنين من الثورة ، أؤيد سلمية الثورة لأنها الافضل والأقل تكلفة على الناس وأنا مع المظاهرات السلمية بالتزامن مع الحل السياسي والذي يمكن أن ينتج كونفدرالية أو فيدرالية كمخرج للوضع الراهن وأرى بان الطموح المرتجى هواستقلالية القرار السياسي نسبيا ، ووقف اطلاق النار من كافة الأطراف، وإطلاق سراح المعتقلين ، وفك الحصار عن المدن و المناطق المحاصرة والحديث عن إعادة إعمار سورية رغم اننا جميعا نعلم ان الحرب في سورية مرتبطة بقرارات دولية و مصالح ، لابد من طرح خيارات إعادة الإعمار ضمن بنود وقف القتال والتمويل العسكري ، لانه في النهاية الطموحات شيء والواقع شيء اخر مما يجعنا نفكر بشكل عقلاني أكثر".
و ينضم مراد الناطور الى مواطنيه السوريين و السوريات المعارضين ، حيث يؤيد سلمية الثورة و التي تحولت عن مجراها بفعل النظام اذ يقول الناطور وهو لاجئ أيضا في اوروبا ان " الثورة بالأساس انطلقت سلمية، وقاوم الشعب السوري كل المحاولات التي قام بها النظام لدفعها باتجاه العسكرة ، واستمر السوريون لأشهر طويلة يقاومون الاعتداءات المسلحة التي تقوم بها قوات النظام على مناطقهم وقراههم".
ويشير النظام إلى إن سورية تتعرض لمؤامرة خارجية لأنها قلعة الصمود و التصدي العربي في مواجهة إسرائيل، كما انه يرفع شعار "سورية الاسد " ( نسبة الى عائلة الاسد الحاكمة منذ نحو نصف قرن ) ما يؤكد ان المؤامرة التي يتحدث عنها تشمله كنظام دكتاتوري سيما انه رفع شعار " الاسد او نحرق البلد "منذ بداية الحراك".
ويستطرد الناطور أنه و هو مدير في مؤسسات اعلامية سورية سابقا ان "النظام بكل السبل سعى لجر الثورة إلى التسليح ، لقد كان اقربائي شهود عيان في مدينتي درعا حينما كان النظام يرمي السلاح امام المنازل و رفض الكثير من الناس استخدام السلاح ، لكن مع تزايد العنف والقتل والتهجير واستخدام الأسلحة بمختلف صنوفها وصولا للثقيل منها ، كان بد من تكيف رد الفعل الشعبي بحيث يتناسب مع الفعل الممارس ضدهم".
و يقول موالون إن "الانتصار على معارضة الخارج بات قريبا و سيندمون على ما اقترفوه بحق النظام ووطنهم ، والوطن ليس فندقا يرتاحون فيه ساعة يشاؤون".
وتعاني سورية اليوم من تضخم اقتصادي غير مسبوق في تاريخها المعاصر اذ وصل سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة السورية الى نحو 500 ليرة اضافة الى ارتفاع جنوني في الاسعار الاستهلاكية و شبه توقف في معظم مرافق الحياة العامة و الخدمات و خروج ملايين الطلاب من مدارسهم و جامعاتهم و انقسام طائفي حاد في المؤسسات الحكومية و الجيش و الاعلام .
تقول ام علي خلوف و هي سيدة موالية تعيش كلاجئة في الولايات المتحدة: "الارهاب يضربنا الارهاب اقتلعنا من بيوتنا ، النظام كان يؤمن لنا المدارس و المواد الاستهلاكية المدعومة و كان بإمكان المرأة ان تعود الى منزلها منتصف الليل و لا احد يتعرض لها كان الامان و السلام يلفان البلاد و الخير للجميع".
ويرى رجل الاعمال السوري بسام معلوف المقيم بين الولايات المتحدة والإمارات ان " عودة سلمية الحراك ضمن الهدنة ردت لنا الروح انا ادعم ذلك بقوة ، اما اذا عاد النظام للتصعيد فلا حل إلا بتوحيد الفصائل المسلحة ضده واطاحته عسكرياً تماماً كسيناريو تشاوشيسكو في رومانيا ".
اما كيندا قنبر وهي ناشطة و اعلامية سورية تقيم في الولايات المتحدة: " لا اعتقد ان الحل فقط بيد السوريين و كما نعرف جميعا فان الوضع السوري في دائرة التدويل منذ سنوات ، لكن عوده الحراك المدني السلمي وخروج المظاهرات بعد إبرام الهدنة مؤشر كبير على أن الداخل رغم كل ما حصل مازال يصر على الثوابت السلمية ، واعتقد ان هذه رساله هامه جدا للاعبين الدوليين ومن بينهم أمريكا على وجه الخصوص " على حد تعبيرها.
و تعتبرغيداء الازهري وهي موظفة في سلك الحكومة بدمشق ، بأن ما يجري في سورية ليس "ثورة" وأنه لا يعدو عن كونه "احتلال غير مباشر" للبلاد.
ويقول امجد الطرطوسي و هو متطوع و ناشط في قوات الدفاع الوطني الموالية "اخي قتل على يد داعش الارهابي في الرقة فهل هذه ثورة ام ارهاب ،لذلك لا يوجد لا ثورة و لا سلمية بل مجرد كذبة كبيرة للتغطية على التدخل الخارجي في البلاد".
اما مكسيم عيسى وهو أيضا من الاعلاميين الشباب المقيمين مؤخرا في أوروبا فيقول: "أمنياتي شيء و الواقع الحالي في سورية شيء آخر، لكن اود التعبير عن رغبتي بأن نصل الى حل يضمن سقوط النظام الحالي و يصبح لدينا تداول سلطة". و يضيف عيسى وهو كردي سوري "هذا الحلم هو أقل شيء يقدم لأهالي الشهداء الذي خسروا ارواحهم".
ويضيف: "إن زيادة الدعم للجيش السوري الحر يعني استعادة مناطق خسرها مؤخرا، وخسارته تلك تعني ضرب الحاضنة الشعبية التي تدعمه و بالتالي التفاف الشعب حول الفصائل المتطرفة نتيجة الحاجة إلى المال والأمان .. وأنا أعتقد أن المجتمع الدولي خان الشعب السوري وبات يريد اليوم إعادة إنتاج النظام".
وعلى الجانب الآخر يرى سليمان خيربيك، وهو طالب جامعي موال في مدينة اللاذقية على الساحل السوري أن "هذه ليست ثورة .. هؤلاء مجموعة متآمرين على الوطن و السيد الرئيس بشار الاسد ، انهم يستحقون الفناء لانهم باعوا الوطن بحفنة من الدولارات .. الحل يكمن بالخلاص منهم جميعا و عودة الاستقرار للبلاد ، و طموحنا ان نرى سورية كما كانت من دون هؤلاء الارهابيين"، حسب قوله.
ويرى نبيل شوفان وهو صحفي ولاجئ سوري معارض يعيش في أوروبا مؤخرا انه "في عام 2011 قبل انتفاضة الشعب السوري على الاستبداد، ويبدو أنهم مصرون على مطالبهم حتى الآن، فما إن دخلت الهدنة أسبوعها الأول حتى عادوا إلى الشارع ليهتفوا بعد حرب طويلة بنفس المطالب والشعارات السلمية ، ما يثير الفضول بأن حجم الضخ الإعلامي وغسيل الأدمغة ومحاولات التشويش من قبل النظام و حلفائه في الداخل و الخارج لم تفلح في تغيير رؤية السوريين لأهداف ثورتهم".
وأضاف: "أعتقد أن أهم ما حققته هذه الثورة هو أن الإنسان السوري تعلم على التظاهر ولن يعود إلى بيت طاعة الاستبداد و لا التطرف، لطالما طالبت اصوات الغرب السوريين بالثورة على الاستبداد لكن تلك الاصوات انقسمت بعد ثورتهم وانجر بعضها ليعمم التطرف على تجربة الربيع العربي، ولكن على الإعلام الذكي أن يتتبع التفاصيل ففيها المعرفة واليقين".
ويقول بسام القوتلي وهو سوري مغترب يعمل في ادارة المشاريع و ينشط سياسيا .. "الثورة هي تعبير عن الرغبة بالتغيير في ظل إنسداد آفاق تحقيق هذا التغيير بالطرق السياسية السلمية ، لا أحد منا يريد العسكرة لكنها فرضت علينا وهي جاءت نتيجة طبيعية للقمع والقتل الذي مارسه النظام على الحراك السلمي للشعب السوري وكلما كان متاحا العمل السلمي سندعمه و هذا ما حصل في اول جمعة بعد الهدنة الحالية ".
وذكر القوتلي وهو شخصية علمية معارضة ان " الحل الوحيد للوضع الراهن يبدأ مع إزالة حكم المافيا في سورية و فتح المجال أمام مستقبل أفضل للمواطن السوري يتضمن إمكانية المشاركة السياسية لكل الأفراد و المجموعات الراغبة بذلك ، وارفض المحاصصة لان سيادة القانون هي الحل للجميع و الطموح هو أن يفهم العالم ضرورة السماح لحصول التغيير في سورية".
اما ليندا بلال و هي ناشطة ومذيعة سورية تقيم منذ نحو عام في اوروبا كلاجئة فتقول: "اليوم وبعد خمس سنين من الثورة ، أؤيد سلمية الثورة لأنها الافضل والأقل تكلفة على الناس وأنا مع المظاهرات السلمية بالتزامن مع الحل السياسي والذي يمكن أن ينتج كونفدرالية أو فيدرالية كمخرج للوضع الراهن وأرى بان الطموح المرتجى هواستقلالية القرار السياسي نسبيا ، ووقف اطلاق النار من كافة الأطراف، وإطلاق سراح المعتقلين ، وفك الحصار عن المدن و المناطق المحاصرة والحديث عن إعادة إعمار سورية رغم اننا جميعا نعلم ان الحرب في سورية مرتبطة بقرارات دولية و مصالح ، لابد من طرح خيارات إعادة الإعمار ضمن بنود وقف القتال والتمويل العسكري ، لانه في النهاية الطموحات شيء والواقع شيء اخر مما يجعنا نفكر بشكل عقلاني أكثر".
و ينضم مراد الناطور الى مواطنيه السوريين و السوريات المعارضين ، حيث يؤيد سلمية الثورة و التي تحولت عن مجراها بفعل النظام اذ يقول الناطور وهو لاجئ أيضا في اوروبا ان " الثورة بالأساس انطلقت سلمية، وقاوم الشعب السوري كل المحاولات التي قام بها النظام لدفعها باتجاه العسكرة ، واستمر السوريون لأشهر طويلة يقاومون الاعتداءات المسلحة التي تقوم بها قوات النظام على مناطقهم وقراههم".
ويشير النظام إلى إن سورية تتعرض لمؤامرة خارجية لأنها قلعة الصمود و التصدي العربي في مواجهة إسرائيل، كما انه يرفع شعار "سورية الاسد " ( نسبة الى عائلة الاسد الحاكمة منذ نحو نصف قرن ) ما يؤكد ان المؤامرة التي يتحدث عنها تشمله كنظام دكتاتوري سيما انه رفع شعار " الاسد او نحرق البلد "منذ بداية الحراك".
ويستطرد الناطور أنه و هو مدير في مؤسسات اعلامية سورية سابقا ان "النظام بكل السبل سعى لجر الثورة إلى التسليح ، لقد كان اقربائي شهود عيان في مدينتي درعا حينما كان النظام يرمي السلاح امام المنازل و رفض الكثير من الناس استخدام السلاح ، لكن مع تزايد العنف والقتل والتهجير واستخدام الأسلحة بمختلف صنوفها وصولا للثقيل منها ، كان بد من تكيف رد الفعل الشعبي بحيث يتناسب مع الفعل الممارس ضدهم".
و يقول موالون إن "الانتصار على معارضة الخارج بات قريبا و سيندمون على ما اقترفوه بحق النظام ووطنهم ، والوطن ليس فندقا يرتاحون فيه ساعة يشاؤون".
وتعاني سورية اليوم من تضخم اقتصادي غير مسبوق في تاريخها المعاصر اذ وصل سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة السورية الى نحو 500 ليرة اضافة الى ارتفاع جنوني في الاسعار الاستهلاكية و شبه توقف في معظم مرافق الحياة العامة و الخدمات و خروج ملايين الطلاب من مدارسهم و جامعاتهم و انقسام طائفي حاد في المؤسسات الحكومية و الجيش و الاعلام .
تقول ام علي خلوف و هي سيدة موالية تعيش كلاجئة في الولايات المتحدة: "الارهاب يضربنا الارهاب اقتلعنا من بيوتنا ، النظام كان يؤمن لنا المدارس و المواد الاستهلاكية المدعومة و كان بإمكان المرأة ان تعود الى منزلها منتصف الليل و لا احد يتعرض لها كان الامان و السلام يلفان البلاد و الخير للجميع".
ويرى رجل الاعمال السوري بسام معلوف المقيم بين الولايات المتحدة والإمارات ان " عودة سلمية الحراك ضمن الهدنة ردت لنا الروح انا ادعم ذلك بقوة ، اما اذا عاد النظام للتصعيد فلا حل إلا بتوحيد الفصائل المسلحة ضده واطاحته عسكرياً تماماً كسيناريو تشاوشيسكو في رومانيا ".
اما كيندا قنبر وهي ناشطة و اعلامية سورية تقيم في الولايات المتحدة: " لا اعتقد ان الحل فقط بيد السوريين و كما نعرف جميعا فان الوضع السوري في دائرة التدويل منذ سنوات ، لكن عوده الحراك المدني السلمي وخروج المظاهرات بعد إبرام الهدنة مؤشر كبير على أن الداخل رغم كل ما حصل مازال يصر على الثوابت السلمية ، واعتقد ان هذه رساله هامه جدا للاعبين الدوليين ومن بينهم أمريكا على وجه الخصوص " على حد تعبيرها.
و تعتبرغيداء الازهري وهي موظفة في سلك الحكومة بدمشق ، بأن ما يجري في سورية ليس "ثورة" وأنه لا يعدو عن كونه "احتلال غير مباشر" للبلاد.
ويقول امجد الطرطوسي و هو متطوع و ناشط في قوات الدفاع الوطني الموالية "اخي قتل على يد داعش الارهابي في الرقة فهل هذه ثورة ام ارهاب ،لذلك لا يوجد لا ثورة و لا سلمية بل مجرد كذبة كبيرة للتغطية على التدخل الخارجي في البلاد".
اما مكسيم عيسى وهو أيضا من الاعلاميين الشباب المقيمين مؤخرا في أوروبا فيقول: "أمنياتي شيء و الواقع الحالي في سورية شيء آخر، لكن اود التعبير عن رغبتي بأن نصل الى حل يضمن سقوط النظام الحالي و يصبح لدينا تداول سلطة". و يضيف عيسى وهو كردي سوري "هذا الحلم هو أقل شيء يقدم لأهالي الشهداء الذي خسروا ارواحهم".