نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


آلاف المتظاهرين أمام مقر إقامة نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادل أسرى





تظاهر آلاف الإسرائيليين، الخميس، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس وقبالة منزله في مدينة قيسارية (شمال)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطيينية، بحسب إعلام عبري.
وفي وقت سابق الخميس، أغلق متظاهرون إسرائيليون طريقين رئيسيين أحدهما يربط بين مدينتي تل أبيب (وسط) وحيفا (شمال)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة وإجراء انتخابات مبكرة.


تظاهرات في مدينتي القدس وقيسارية ومطالبين برحيل الحكومة الإسرائيلية، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية-
تظاهرات في مدينتي القدس وقيسارية ومطالبين برحيل الحكومة الإسرائيلية، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية-
 
جاء ذلك ضمن سلسلة فعاليات احتجاجية في إطار "يوم الإضراب الوطني" الذي دعا له قادة الاحتجاجات للضغط على حكومة نتنياهو، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
ولاحقا، قالت القناة 12 العبرية، إن عائلات أسرى إسرائيليين في غزة أغلقوا طريق أيالون جنوب تل أبيب.
ونقلت القناة عن عائلات الأسرى قولهم: "رئيس الوزراء تخلى عن المختطفين، وبالنسبة له سيدفنهم بغزة طالما احتفظ بمقعده".
وامتدادا لفعاليات الاحتجاج، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، مساء الخميس، إن آلاف الإسرائيليين تظاهروا أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس وطالبوا بإبرام صفقة فورية لإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين بغزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "محتجزون في غزة منذ فترة طويلة".
كما تظاهر آلاف آخرون أمام منزل نتنياهو الواقع في قيسارية.
ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها: "كم من الدماء ستراق قبل أن ترحلوا؟" مطالبين نتنياهو وحكومته بالاستقالة أو إجراء انتخابات مبكرة.
وطالب المتظاهرون الحكومة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وفق "يديعوت أحرنوت".
وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وتبكير الانتخابات العامة.
ومساء الأحد، أثار نتنياهو عاصفة سياسية وغضبا بين أهالي الأسرى، عندما صرح للقناة "14" الخاصة المقربة منه، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.
والاثنين، تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي جو) بايدن"، وفق ادعائه.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
 

وكالات/ سعيد عموري/ الأناضول
الجمعة 28 يونيو 2024