وقالت الوزيرة في تشرين الثاني/نوفمبر امام منتدى سفراء ان اثينا "ستولي اهتمامها خاصا بمنطقة القوقاز وآسيا الوسطى خصوصا بعد الازمة الجورجية" واعلنت انها ستقوم بزيارات في منطقة القوقاز حال انطلاق ولايتها.
وقالت الاسبوع الماضي لوكالة الانباء الاذرية "تريند" ان "الرئاسة اليونانية تبذل جهدا كبيرا للعثور على وسيلة تمكن منظمة الامن والتعاون من مواصلة انشطتها في جورجيا تحت اي شكل مقبول من الجميع".
وكانت منظمة الامن والتعاون قررت سحب مهمتها في جورجيا بداية من الاول من كانون الثاني/يناير بسبب معارضة روسيا تمديد مهمتها بعد 31 كانون الاول/ديسمبر 2008.
واعتبرت الوزيرة ان الازمة الجورجية "يمكن ان تشكل فرصة لارساء تصور جديد للامن في الخارطة الجيوسياسية لاوروبا يأخذ في الاعتبار توسيع الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي والدور الاستراتيجي لروسيا" التي تقيم معها اليونان علاقات متينة.
كما تريد باكويانيس ايضا تسوية الاطار القانوني للمنظمة التي تأسست في 1994 والتي لا تزال بدون صفة قانونية "وذلك للاستجابة للمطالب المتزايدة بشأن حضورها الهام في افغانستان وكوسوفو او في جورجيا".
كما انها تريد رفع الميزانية بهدف منح المنظمة التي تضم 56 دولة في اوروبا واميركا الشمالية وآسيا الوسطى "الوسائل التي تتيح لها ان تصبح اكثر فعالية" غير ان الازمة المالية قد تعيق مخططاتها.
واكدت الوزيرة اليونانية ان "اليونان ستكون وسيطا نزيها وستعمل بشكل منهجي لاجل تعزيز دور منظمة الامن
والتعاون في اوروبا في مجال الوقاية من الازمات وادارتها"
وقد بدأت جمهورية التشيك التي انضمت الى الاتحاد في ايار/مايو 2004 منذ عدة اشهر استعداداتهالمهمة الرئاسة التي تاتي في سياق ازمات متعددة مثل الازمة المالية العالمية والانكماش العالمي وازمات جورجيا والشرق الاوسط والنزاع حول الغاز بين روسيا واوكرانيا.
ولن تكون مهمة رئاسة الاتحاد امرا سهلا لرئيس الوزراء التشيكي الليبرالي ميريك توبولانيك في ضوء مواقف الرئيس فاكلاف كلاوس المشكك في مستقبل الوحدة الاوروبية التي اضرت بصورة براغ في المفوضية الاوروبية.
وكانت الحكومة التشيكية قالت ان زيارة رئيس البرلمان الاوروبي هانس بوتيرينغ الى براغ في كانون الاول/ديسمبر "اول حدث رسمي في الرئاسة التشيكية للاتحاد".
لكن هذه الزيارة شهدت حادثا دبلوماسية بين الوفد الاوروبي والرئيس كلاوس.
ومنذ ذلك الحين يحاول التشيكيون تهدئة المخاوف من امكانية عجزهم عن قيادة اتحاد يواجه ازمة اقتصادية ومؤسساتية بينما لم ينضم هذا البلد الى منطقة اليورو ولم يعبر عن رأيه في معاهدة لشبونة بعد.
ويفترض ان تنظم المراسم الرسمية لانتقال الرئاسة من فرنسا الى الجمهورية التشيكية في السابع من كانون الثاني/يناير في براغ.
وقالت الاسبوع الماضي لوكالة الانباء الاذرية "تريند" ان "الرئاسة اليونانية تبذل جهدا كبيرا للعثور على وسيلة تمكن منظمة الامن والتعاون من مواصلة انشطتها في جورجيا تحت اي شكل مقبول من الجميع".
وكانت منظمة الامن والتعاون قررت سحب مهمتها في جورجيا بداية من الاول من كانون الثاني/يناير بسبب معارضة روسيا تمديد مهمتها بعد 31 كانون الاول/ديسمبر 2008.
واعتبرت الوزيرة ان الازمة الجورجية "يمكن ان تشكل فرصة لارساء تصور جديد للامن في الخارطة الجيوسياسية لاوروبا يأخذ في الاعتبار توسيع الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي والدور الاستراتيجي لروسيا" التي تقيم معها اليونان علاقات متينة.
كما تريد باكويانيس ايضا تسوية الاطار القانوني للمنظمة التي تأسست في 1994 والتي لا تزال بدون صفة قانونية "وذلك للاستجابة للمطالب المتزايدة بشأن حضورها الهام في افغانستان وكوسوفو او في جورجيا".
كما انها تريد رفع الميزانية بهدف منح المنظمة التي تضم 56 دولة في اوروبا واميركا الشمالية وآسيا الوسطى "الوسائل التي تتيح لها ان تصبح اكثر فعالية" غير ان الازمة المالية قد تعيق مخططاتها.
واكدت الوزيرة اليونانية ان "اليونان ستكون وسيطا نزيها وستعمل بشكل منهجي لاجل تعزيز دور منظمة الامن
والتعاون في اوروبا في مجال الوقاية من الازمات وادارتها"
وقد بدأت جمهورية التشيك التي انضمت الى الاتحاد في ايار/مايو 2004 منذ عدة اشهر استعداداتهالمهمة الرئاسة التي تاتي في سياق ازمات متعددة مثل الازمة المالية العالمية والانكماش العالمي وازمات جورجيا والشرق الاوسط والنزاع حول الغاز بين روسيا واوكرانيا.
ولن تكون مهمة رئاسة الاتحاد امرا سهلا لرئيس الوزراء التشيكي الليبرالي ميريك توبولانيك في ضوء مواقف الرئيس فاكلاف كلاوس المشكك في مستقبل الوحدة الاوروبية التي اضرت بصورة براغ في المفوضية الاوروبية.
وكانت الحكومة التشيكية قالت ان زيارة رئيس البرلمان الاوروبي هانس بوتيرينغ الى براغ في كانون الاول/ديسمبر "اول حدث رسمي في الرئاسة التشيكية للاتحاد".
لكن هذه الزيارة شهدت حادثا دبلوماسية بين الوفد الاوروبي والرئيس كلاوس.
ومنذ ذلك الحين يحاول التشيكيون تهدئة المخاوف من امكانية عجزهم عن قيادة اتحاد يواجه ازمة اقتصادية ومؤسساتية بينما لم ينضم هذا البلد الى منطقة اليورو ولم يعبر عن رأيه في معاهدة لشبونة بعد.
ويفترض ان تنظم المراسم الرسمية لانتقال الرئاسة من فرنسا الى الجمهورية التشيكية في السابع من كانون الثاني/يناير في براغ.