ديقيد مليباند وزير الخارجية البريطاني
واقر ميليباند بان التدخلات البريطانية من الحملات الصليبية الى الاستعمار الى غزو العراق خلقت مشاعر من انعدام الثقة في العديد من الدول حيث تسببت الحرب على العراق "بمشاعر المرارة وانعدام الثقة والاستياء".
الا انه قال ان تحديات التغيير المناخي والارهاب والازمة المالية تتطلب جهدا موحدا يتولد عن فهم افضل من الجانبين اضافة الى حل النزاعات مثل نزاع الشرق الاوسط.
وفي كلمة في مركز اوكسفورد للدراسات الاسلامية، قال ميليباند ان تاريخ العلاقات بين اوروبا والعالم الاسلامي "اتسمت بالغزو والنزاع والاستعمار".
واضاف انه "مؤخرا اثار غزو العراق وتبعاته شعورا بالمرارة وانعدام الثقة والاستياء".
وقال انه منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة فان التركيز على العلاقات بين الدول الغربية والدول الاسلامية قد تقلص.
واضاف ان "الارهاب شوه نظرتنا الى بعضنا البعض وادى الى انحراف العلاقة بيننا".
الا ان ميليباند قال ان الامن العالمي لا يمكن ضمانه فقط من قبل دولة عظمى واحدة فقط او حتى من قبل مجموعة من القوى العظمى.
واوضح ان "التهديدات من التغيير المناخي والارهاب والاوبئة والازمة المالية كبيرة ومتنوعه للغاية .. ونحتاج الى تحالف اوسع من الدول والحركات السياسية".
وقال انه "فيما تحتاج الدول الغربية الى التمسك بقيمها" فان اي تحالف يجب ان يشمل في بعض الاحيان "مجموعات لا نشترك معها في الاهداف ويمكن ان نجد قيمها غير مقبولة او ان طرقها مشبوهة".
الا انه اكد على ان تشكيل تحالفات يتطلب "احتراما اكبر" من الدول الغربية بشكل خاص، موضحا ان "ذلك يعني رفض الانماط المعتادة والتحرك الى ما وراء التقسيم بين المعتدلين والمتطرفين".
واضاف ان انعدام الثقة بسبب نزاعات مثل النزاع في العراق غطى على جهود استخدام الدبلوماسية والمساعدات لاسباب انسانية.
واشار الى ان الدبلوماسية النشطة هي اكثر ما نحتاجه في الشرق الاوسط، وقال ان علينا جميعا التصرف بشكل سريع للحيلولة دون توجيه صفعة قاتلة ونهائية الى احتمالات التسوية
الا انه قال ان تحديات التغيير المناخي والارهاب والازمة المالية تتطلب جهدا موحدا يتولد عن فهم افضل من الجانبين اضافة الى حل النزاعات مثل نزاع الشرق الاوسط.
وفي كلمة في مركز اوكسفورد للدراسات الاسلامية، قال ميليباند ان تاريخ العلاقات بين اوروبا والعالم الاسلامي "اتسمت بالغزو والنزاع والاستعمار".
واضاف انه "مؤخرا اثار غزو العراق وتبعاته شعورا بالمرارة وانعدام الثقة والاستياء".
وقال انه منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة فان التركيز على العلاقات بين الدول الغربية والدول الاسلامية قد تقلص.
واضاف ان "الارهاب شوه نظرتنا الى بعضنا البعض وادى الى انحراف العلاقة بيننا".
الا ان ميليباند قال ان الامن العالمي لا يمكن ضمانه فقط من قبل دولة عظمى واحدة فقط او حتى من قبل مجموعة من القوى العظمى.
واوضح ان "التهديدات من التغيير المناخي والارهاب والاوبئة والازمة المالية كبيرة ومتنوعه للغاية .. ونحتاج الى تحالف اوسع من الدول والحركات السياسية".
وقال انه "فيما تحتاج الدول الغربية الى التمسك بقيمها" فان اي تحالف يجب ان يشمل في بعض الاحيان "مجموعات لا نشترك معها في الاهداف ويمكن ان نجد قيمها غير مقبولة او ان طرقها مشبوهة".
الا انه اكد على ان تشكيل تحالفات يتطلب "احتراما اكبر" من الدول الغربية بشكل خاص، موضحا ان "ذلك يعني رفض الانماط المعتادة والتحرك الى ما وراء التقسيم بين المعتدلين والمتطرفين".
واضاف ان انعدام الثقة بسبب نزاعات مثل النزاع في العراق غطى على جهود استخدام الدبلوماسية والمساعدات لاسباب انسانية.
واشار الى ان الدبلوماسية النشطة هي اكثر ما نحتاجه في الشرق الاوسط، وقال ان علينا جميعا التصرف بشكل سريع للحيلولة دون توجيه صفعة قاتلة ونهائية الى احتمالات التسوية