كنت في تركيا، الأيام الثلاثة الماضية، ضمن مشاركتي في منظمة الحوار العربي - التركي الوليدة، فتركيا أصبحت شأنا عربيا، والعرب صاروا شؤونا تركية كذلك. ولم يكن غريبا أن أقرأ في الصباح التالي عن مقابلة
شعور عميق بالإهانة تملكني، وأنا أقرأ أن شبيحة الأسد ملؤوا جدران أطراف غوطة دمشق المحاصرة بعبارات: (الجوع أو الركوع). ورغم أن شعار (الأسد أو نحرق البلد) الذي كتبه جنود النظام وأتباعه منذ الأسابيع
قبل حوالى ثلاثين عاماً شكلت المجزرة المروعة التي نفذها الجيش السوري في مدينة حماه السورية محطة توقف عندها الباحث الفرنسي المستعرب ميشال سورا، وحلّل انطلاقاً منها بنية النظام السوري وركائزه الذي كان
لا يحتاج المراقب وحتى المتأمل الذي يملك معرفة وإطلاع تاريخي وجيوسياسي على المنطقة العربية والشرق الأوسط، لا يحتاج لاستدعاء الكثير من الأدلة العقلانية لمغالطة وتفنيد ما نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية
ظاهرة جديدة تنتشر اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي وهي ظاهرة التهجم على (المجاهدين والدفاع عن المجاهدين) سؤال على قدر كبير من الأهمية : من الذي يحدد أن فلان مجاهد لوجه الله تعالى وفلان غير مجاهد
من يستمع إلى بعض اشتراطات قادة المعارضة يدرك كم هم بعيدون عن الواقع السياسي الصعب. أحدهم أعلن مجموعة مطالب قال إنه على معدي مؤتمر جنيف الثاني أن يحققوها شرطا لمشاركتهم، من بينها أن على النظام أن
بعد عامين ونصف من عمر الثورة السورية والصمود الاسطوري للشعب السوري الثائر طلباً للحرية والكرامة، بالرغم من لجوء النظام لكل اسلحة القتل والفتك والتدمير، وبالرغم من التضحيات الانسانية الهائلة المادية
شعراء الأسد الممانع!! من يعتقد أن الشعر وبكل ألوانه وكائناته (كلاسيكي – تفعيلة – نثر – ومضة) كان حاضراً، أو هناك أملاً في أن يحضر ما تبقى من ثورات الربيع العربي، كمن يعتقد أن الربيع نفسه طالت أزهاره