ما أن خرج الشاب السوري الأعزل إلى الشوارع للمطالبة بقليل من أوكسجين الحرية والكرامة الذي حرم النظام السوريين منه لحوالي نصف قرن من الزمان، حتى راح الإعلام الرسمي يصرخ بأعلى صوته: «مؤامرة، مؤامرة»
جبريل يعتبر أول من ابتكر العمليات الانتحارية في الشرق الأوسط، حيث دفع الكثير من شباب فلسطين إلى تنفيذ عمليات واختطاف جنود إسرائيليين. مات ولم يمت، هكذا تتناقل الوكالات أخبار أحمد جبريل الذي اختار
يعترض إسلاميون على «داعش»، وخاض إسلاميون، منهم سلفيون، صراعاً مسلحاً ضد «داعش»، لكنْ، هناك خمول لافت للجبهة الفكرية في هذا الصراع، يدفع المرء إلى التساؤل: لماذا لا يغضب المسلمون لدينهم، وهو اليوم
) في السابق كان من اليسير رصد ملامح الشاب المتحول إلى الجهادية، فهو من حيث الشكل ملتح وقصير الثوب وفي عينيه نظرات غضب وفي حركاته توتر ظاهر. ومن حيث المحتوى يتبنى رأياً دينياً متطرفاً، ويتردد إلى دروس
ربما كانت تعليقات القراء على ما يُكتب ويقال من أشد مرايا واقعنا شفافية، ذاك أن هذه التعليقات التي تصدر عن مواقع اجتماعية شتى، يجيء الكثير منها من أدنى الهرم، ناطقاً بلسان الجماعة الأهلية التي ينتسب
مشكلتنا تكمن في فقهنا الذي نستمده من هذا وذاك من سلف عاش أيامه واجتهد مشكورا في استنباط أحكام قدسناها رغم أنها تخص ذاك الزمان ومشكلاته، ولكنها أحكام لا تصلح لزماننا. كان الغضب والأسى
بعد إعدام صدام حسين، شاع في أوساط شعبية لدى مسيحيي العراق رؤية بعضهم لوجهه على القمر، تماماً كما شاعت تلك الرواية عن رؤية بعض أبناء الساحل السوري لوجه حافظ الأسد ظاهراً على القمر عشية رحيله. لندع
«يجب أن ننتبه إلى ما يحاك لنا في الخفاء» هل تعثرت اليوم بهذه الجملة في صحيفة ما؟ لا بد من ذلك، فهي جملة مستهلكة، متداولة، باتت تتواتر على ألسنة كثير من الكتّاب، بل والمسؤولين أيضاً، فهي عذر سهل بسيط