نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل صحيح أن الثورة خلصت

16/01/2025 - وائل الشيخ أمين

هونداية في المالديف

13/01/2025 - عروة خليفة

من دمشق... سقط المشروع الإيراني

08/01/2025 - عالية منصور

من بطاركة العرب إلى بطرك كرسي الأسد!

06/01/2025 - المحامي أدوار حشوة

جماعة ماذا لو ...؟ وجماعة وماذا عن ....؟

01/01/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني


شركات الأمن تفتش السيارات العائدة لشمال غزة بحثا عن أسلحة




بدأت شركات الأمن في تفتيش المركبات في غزة لمنع نقل الأسلحة الثقيلة إلى شمال القطاع، حيث كان عشرات الآلاف من الفلسطينيين يعودون يوم الاثنين.قال مسؤول مصري إن مقاولين مصريين، إلى جانب شركة أميركية، كانوا يديرون النقاط لتفتيش المركبات المتجهة إلى شمال قطاع غزة عبر طريق صلاح الدين. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن المقاولين جزء من لجنة مصرية قطرية تنفذ وقف إطلاق النار


مركبات العائدين تتعرض لتفتيش دقيق - مواقع تواصل
مركبات العائدين تتعرض لتفتيش دقيق - مواقع تواصل

 

قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة بطائرة مسيّرة كتحذير لمركبة حاولت تجاوز نقطة تفتيش؛ مسلحون من حماس يظهرون بين حشود الفلسطينيين الذين يتجهون سيرًا على الأقدام إلى شمال القطاع  .

وقال رجل أعمال فلسطيني عبر نقطة تفتيش لصحيفة نيويورك تايمز إن أفراد أمن أميركيين يرتدون ملابس عسكرية داكنة كانوا يفتشون السيارات، بينما كان جنود يتحدثون لهجة مصرية ينظمون حركة المركبات والركاب الذين أنزلوهم أثناء إجراء عمليات التفتيش وتم تنفيذ غارة تحذيرية بطائرة مسيّرة في وسط غزة بعد أن حاولت مركبة الوصول إلى شمال غزة عبر منطقة محظورة على حركة المركبات بموجب الاتفاق، وبالتالي لا يتم اجراء التفتيش فيها، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرة مسيّرة شنت غارة على جرار زراعي أثناء محاولته اجتياز الحاجز العسكري في النصيرات.
وفي عدة مناطق من غزة حيث لا تزال القوات منتشرة، قال الجيش إن القوات أطلقت طلقات تحذيرية على مشتبه بهم أقتربوا منها. وفي حادثة واحدة في شمال غزة، قال الجيش إن القوات استهدفت مشتبها به لم ينسحب بعد إطلاق طلقات تحذيرية أولية.
وقد وقعت هذه الحوادث في الوقت الذي تدفق فيه عشرات الآالاف من الفلسطينيين إلى الطرق المؤدية إلى شمال غزة، حيث أظهرت الصور عناصر مسلحين وملثمين من حماس وهم يلوحون بعلامة النصر بين الحشود العائدة. وعلى النقيض من المركبات، اتفاق وقف إطلاق النار يعفي الفلسطينيين الذين يسافرون سيرًا على الأقدام من عمليات التفتيش، رغم أنه لا يُفترض أن يحملوا أسلحة.
أصدرت حماس بيانا مقتضبا زعمت فيه أن “أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني عادوا اليوم… إلى محافظات شمال غزة”، وهو رقم لم يتسن التحقق منه بشكل مستقل. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 200 ألف شخص شوهدوا وهم يتحركون شمالا صباح الاثنين.طوال خمسة عشر شهراً من القتال، بقت إسرائيل حذرة من عودة سكان غزة من الجنوب إلى الشمال خوفاً من أن تستغل حماس هذه الفرصة لإعادة نشر مقاتليها.
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر في البداية أن يعود سكان شمال غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن إسرائيل قالت إن حماس انتهكت الاتفاق بفشلها في إطلاق سراح الرهينة المدنية أربيل يهود وأبقت الحواجز مغلقة.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، قال وسطاء قطريون إن حماس وافقت على إطلاق سراح يهود ورهينتين أخريتين – إحداهما الجندية أغام بيرغر – قبل يوم الجمعة وأن إسرائيل ستسمح في المقابل للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة اعتبارًا من صباح الاثنين. ومن المقرر إطلاق سراح ثلاثة رجال يوم السبت.
وقالت القدس أيضا إن حماس أرسلت أخيرا قائمة تفصل حالة الرهائن المتبقين المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والتي تستمر 42 يوما وبدأت في 19 يناير. وكانت إسرائيل تعتبر فشل حماس في إرسال هذه القائمة بحلول يوم السبت وفشلها في إطلاق سراح يهود قبل إطلاق سراح أربع جنديات إسرائيليات انتهاكا لاتفاق الهدنة.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير.

نيوز اوف اسرائيل -وكالات و إيمانويل فابيان
الثلاثاء 28 يناير 2025