وحمل الحفل عنوانا واحدا "لاجل اطفال غزة ..كلنا غزة .. كلنا فلسطينيون" وخصص ريعه بالكامل لاهالي غزة لمساعدتهم بعد الهجوم الاسرائيلي الدامي والمدمر الذي استمر 22 يوما وانتهى في 18 كانون الثاني/يناير مخلفا 1330 قتيلا فلسطينيا.
وقال يوسف الشايب احد المنظمين "وجد المنظمون في الغناء وسيلة تعبيرية بدل العجز يمكن المساهمة من خلاله في دعم اطفال غزة واهلها".
وشارك احد عشر مغنيا ومغنية فلسطينيون اضافة الى مساهمات فنية من تونس ومصر والاردن في هذه الامسية الغنائية.
وقال الشايب "في اليوم الاول للحرب على غزة قلنا انه يوم او يومين وتنتهي الحرب لكن الحرب استمرت وتسلل العجز الى نفوسنا اكثر فاكثر فجأت فكرة البحث عما قد يقاوم العجز ونمنع الاحتلال بان يفلح في قتلنا وقتل نفسيتنا".
واشار الشايب الى ان كافة المغنيين الذين اتصل بهم وافقوا على فكرة احياء امسية غنائية يعبرون من خلالها عن تضامنهم ب"الصوت على الاقل بدل الصمت والعجز".
ورعت الامسية الحملة الوطنية الفلسطينية التي تشكلت في الضفة الغربية لاغاثة غزة.
وقال رئيس الحملة وزير الاقتصاد الفلسطيني كمال حسونة ان" هذه الامسية هي مناسبة كي يشهر فيها الفن في وجه الطغيان هيا للحياة وليرتفع صوت الامل والمستقبل".
وعرض خلال الامسية فيديو كليب اغنية المصري تامر حسني "كلنا غزة" المخصصة للتضامن مع اهالي قطاع غزة وكذلك فيديو كليب للمغني التونسي لطفي بوشناق في اغنيته "الى متى".
وتقول كلمات الاغنية "عار وعار ان نرى قتل النساء والصغار ... عار وعار صمت على تجويع شعب في الحصار .....جريمة اغلاق ابواب المعابر".
واضيفت الى الفيديو كليب مشاهد لضحايا الحرب في غزة من اطفال ونساء.
وشارك في الامسية من خلال الفيديو كليب خمسة مغنيين اردنيين في اوبيريت واحدة حملت عنوان " اكيد في بكره" والتي تتحدث ايضا عن هموم الشعب الفلسطيني.
وقالت وزيرة الثقافة الفلسطينية تهاني ابو دقة خلال الامسية "ان هذه الامسية هي رسالة توحيد ما بين الضفة وغزة وتأكيد على ان قلب غزة ينبض في الضفة الغربية ورسالة تأكيد على اننا اصحاب هم ومصير واحد".
وصفق الجمهور الذي غصت به قاعة قصر رام الله الثقافي بحماسة حينما ظهر المغني الفلسطيني عمار حسن وغنى بصوت جبلي "الارض النا والديار ديارنا".
وانشد حسن كلمات للشاعر الفلسطيني توفيق زياد "بكينا يوم غنى الاخرون .... ولانا اقوياء نحن نبكي ونصلي يوم غنى الاخرون .. وحملنا جرحنا الدامي وراء الافق..".
وغنى عشرة مغنيين ومغنيات فلسطينيين اخرين لاكثر من ساعتين للوحدة والامل والحياة ولغزة ولاطفال غزة.
ووضع المشرفون على الامسية صناديق زجاجية عند ابواب قصر الثقافة الرئيسي خصصت للتبرع لاهالي قطاع غزة
واكد هؤلاء بان ريع الامسية والتبرعات التي وضعها الحضور ستذهب جميعها الى اللجنة الوطنية لاغاثة قطاع غزة ومن ثم الى اهالي القطاع
وقال يوسف الشايب احد المنظمين "وجد المنظمون في الغناء وسيلة تعبيرية بدل العجز يمكن المساهمة من خلاله في دعم اطفال غزة واهلها".
وشارك احد عشر مغنيا ومغنية فلسطينيون اضافة الى مساهمات فنية من تونس ومصر والاردن في هذه الامسية الغنائية.
وقال الشايب "في اليوم الاول للحرب على غزة قلنا انه يوم او يومين وتنتهي الحرب لكن الحرب استمرت وتسلل العجز الى نفوسنا اكثر فاكثر فجأت فكرة البحث عما قد يقاوم العجز ونمنع الاحتلال بان يفلح في قتلنا وقتل نفسيتنا".
واشار الشايب الى ان كافة المغنيين الذين اتصل بهم وافقوا على فكرة احياء امسية غنائية يعبرون من خلالها عن تضامنهم ب"الصوت على الاقل بدل الصمت والعجز".
ورعت الامسية الحملة الوطنية الفلسطينية التي تشكلت في الضفة الغربية لاغاثة غزة.
وقال رئيس الحملة وزير الاقتصاد الفلسطيني كمال حسونة ان" هذه الامسية هي مناسبة كي يشهر فيها الفن في وجه الطغيان هيا للحياة وليرتفع صوت الامل والمستقبل".
وعرض خلال الامسية فيديو كليب اغنية المصري تامر حسني "كلنا غزة" المخصصة للتضامن مع اهالي قطاع غزة وكذلك فيديو كليب للمغني التونسي لطفي بوشناق في اغنيته "الى متى".
وتقول كلمات الاغنية "عار وعار ان نرى قتل النساء والصغار ... عار وعار صمت على تجويع شعب في الحصار .....جريمة اغلاق ابواب المعابر".
واضيفت الى الفيديو كليب مشاهد لضحايا الحرب في غزة من اطفال ونساء.
وشارك في الامسية من خلال الفيديو كليب خمسة مغنيين اردنيين في اوبيريت واحدة حملت عنوان " اكيد في بكره" والتي تتحدث ايضا عن هموم الشعب الفلسطيني.
وقالت وزيرة الثقافة الفلسطينية تهاني ابو دقة خلال الامسية "ان هذه الامسية هي رسالة توحيد ما بين الضفة وغزة وتأكيد على ان قلب غزة ينبض في الضفة الغربية ورسالة تأكيد على اننا اصحاب هم ومصير واحد".
وصفق الجمهور الذي غصت به قاعة قصر رام الله الثقافي بحماسة حينما ظهر المغني الفلسطيني عمار حسن وغنى بصوت جبلي "الارض النا والديار ديارنا".
وانشد حسن كلمات للشاعر الفلسطيني توفيق زياد "بكينا يوم غنى الاخرون .... ولانا اقوياء نحن نبكي ونصلي يوم غنى الاخرون .. وحملنا جرحنا الدامي وراء الافق..".
وغنى عشرة مغنيين ومغنيات فلسطينيين اخرين لاكثر من ساعتين للوحدة والامل والحياة ولغزة ولاطفال غزة.
ووضع المشرفون على الامسية صناديق زجاجية عند ابواب قصر الثقافة الرئيسي خصصت للتبرع لاهالي قطاع غزة
واكد هؤلاء بان ريع الامسية والتبرعات التي وضعها الحضور ستذهب جميعها الى اللجنة الوطنية لاغاثة قطاع غزة ومن ثم الى اهالي القطاع