أوضحت الوكالة الوطنية المذكورة في ديسمبر/كانون الأول قرارها بمنع المكالمات عبر تطبيقات مثل واتساب وفايبر وسكايب والتي تتيح إجراء مكالمات هاتفية مجانية عبر الإنترنت. وبررت هذه الوكالة موقفها لاحقا منددة بالمنافسة غير المشروعة من هذه التطبيقات لشركات الاتصالات في المغرب. وكانت خدمات المكالمات الجيل الثالث 3G والرابع 4G منقطعة حتى وقت قريب، لكن كان بعض المستخدمين يستطيعون إجراء مكالماتهم باستخدام شبكة الواي فاي. واليوم لم تعد حتى هذه الإمكانية متاحة. وأصبح على المستخدمين أن يشتركوا عن طريق مقدمي خدمات الإنترنت التقليديين ودفع مبالغ كبيرة مقابل اتصالاتهم.
منذ كانون الثاني/يناير، ازداد عدد ردود الفعل احتجاجا على انقطاع الخدمة. العديد من مستخدمي الإنترنت الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغير المقتنعين بالحجج القانونية التي تحججت بها الوكالة الوطنية وقد دعوا في وقت مبكر إلى مقاطعة مقدمي الخدمات الهاتفية بالمغرب. فيديو استقطب أكثر من 500000 مشاهدة ظهر أحد مستخدمي الإنترنت أمين رغيب الذي ذكر بأن الإنترنت يجب أن يظل حرا ومتاحا للجميع. وأطلق مروان المحرزي –مبتكر تطبيق Sybla TV- حملة "عدم الإعجاب" بصفحات فيس بوك الخاصة بمقدمي خدمات الاتصالات.
وبعد هذه الدعوة، فقدت ثلاث أكبر شركات اتصالات، إينوي – اتصالات المغرب –مديتيل، 150000 معجب في عطلة نهاية الأسبوع. والفكرة هي أن يقوم مستخدمو الإنترنت الذين أعجبوا من قبل بصفحات هذه الشركات على فيس بوك بإلغاء "الإعجاب". قريبا لن يبقى سوى تعبيرات "إعجاب" التي اشتراها مستخدمون أجانب.
حياتنا تتأثر بسبب انقطاع الخدمة بهذا الشكل. أنا أعمل في مؤسسة أمريكية متعددة الجنسيات بالمغرب وأستخدم هاتفي الذكي للمكالمات المجانية مع الخارج. أتصل يوميا بزبائننا في الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والمملكة العربية السعودية. والآن لم أعد أستطيع ذلك. هذا يضر بنا على المستوى المهني.
حياتي الشخصية تأثرت أيضا. زوجي يعيش في باريس ونحن نتواصل يوميا بفضل المكالمات الصوتية المجانية عبر سكايب أو فايبر. زيادة على أن مقدمي خدمة الاتصالات قطعوا الإنترنت دون إعلامنا، فقد زادوا كلفة المكالمات الدولية.
لا أريد أن أدفع أكثر لذلك حمّلت تطبيقا لتفادي انقطاع الخدمة واسم التطبيق Betternet هناك غيره. والكل يتبادل النصائح لمواصلة الاتصال مجانا. وتتيح تطبيقات مثل Betternet تغيير العناوين الآي بي. ومن ثم فعندما أجري مكالمة من الدار البيضاء يكون موقعي في لندن.
هذه الانقطاعات في الخدمة ليست وسيلة للحد من حرية التعبير، بل مشكلة اقتصادية. أظن أن شركات الاتصالات ندمت على طرح بطاقات إنترنت مسبقة الدفع في السوق التي كانت مستخدمة لإجراء المكالمات.
منذ كانون الثاني/يناير، ازداد عدد ردود الفعل احتجاجا على انقطاع الخدمة. العديد من مستخدمي الإنترنت الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغير المقتنعين بالحجج القانونية التي تحججت بها الوكالة الوطنية وقد دعوا في وقت مبكر إلى مقاطعة مقدمي الخدمات الهاتفية بالمغرب. فيديو استقطب أكثر من 500000 مشاهدة ظهر أحد مستخدمي الإنترنت أمين رغيب الذي ذكر بأن الإنترنت يجب أن يظل حرا ومتاحا للجميع. وأطلق مروان المحرزي –مبتكر تطبيق Sybla TV- حملة "عدم الإعجاب" بصفحات فيس بوك الخاصة بمقدمي خدمات الاتصالات.
وبعد هذه الدعوة، فقدت ثلاث أكبر شركات اتصالات، إينوي – اتصالات المغرب –مديتيل، 150000 معجب في عطلة نهاية الأسبوع. والفكرة هي أن يقوم مستخدمو الإنترنت الذين أعجبوا من قبل بصفحات هذه الشركات على فيس بوك بإلغاء "الإعجاب". قريبا لن يبقى سوى تعبيرات "إعجاب" التي اشتراها مستخدمون أجانب.
حياتنا تتأثر بسبب انقطاع الخدمة بهذا الشكل. أنا أعمل في مؤسسة أمريكية متعددة الجنسيات بالمغرب وأستخدم هاتفي الذكي للمكالمات المجانية مع الخارج. أتصل يوميا بزبائننا في الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والمملكة العربية السعودية. والآن لم أعد أستطيع ذلك. هذا يضر بنا على المستوى المهني.
حياتي الشخصية تأثرت أيضا. زوجي يعيش في باريس ونحن نتواصل يوميا بفضل المكالمات الصوتية المجانية عبر سكايب أو فايبر. زيادة على أن مقدمي خدمة الاتصالات قطعوا الإنترنت دون إعلامنا، فقد زادوا كلفة المكالمات الدولية.
لا أريد أن أدفع أكثر لذلك حمّلت تطبيقا لتفادي انقطاع الخدمة واسم التطبيق Betternet هناك غيره. والكل يتبادل النصائح لمواصلة الاتصال مجانا. وتتيح تطبيقات مثل Betternet تغيير العناوين الآي بي. ومن ثم فعندما أجري مكالمة من الدار البيضاء يكون موقعي في لندن.
هذه الانقطاعات في الخدمة ليست وسيلة للحد من حرية التعبير، بل مشكلة اقتصادية. أظن أن شركات الاتصالات ندمت على طرح بطاقات إنترنت مسبقة الدفع في السوق التي كانت مستخدمة لإجراء المكالمات.