وأضافت الشبكة، في تقرير وثقت فيه إحصائيات مرتبطة بالتدخل العسكري الروسي، وصل "الأناضول" نسخة منه، أن "85% من الهجمات الروسية، وقعت ضمن مناطق تخضع لسيطرة المعارضة السورية، واستهدفت مواقع مدنية، دون أي تواجد للمنشآت العسكرية فيها، سواءً في مناطق سيطرة المعارضة السورية، أو في مناطق سيطرة تنظيم داعش".
وسجلت الشبكة ارتكاب القوات الروسية "ما لا يقل عن 106 مجازر، وقع القسم الأكبر منها في كانون الثاني/ يناير الجاري".
وأشارت أن تلك "المجازر" تسبت بمقتل 1442 شخصاً، بينهم 382 طفلاً، و198 سيدة (40% من الضحايا هم نساء وأطفال)، ما يشير إلى أن الاستهداف في معظم تلك "المجازر" كان بحق السكان المدنيين.
وبحسب التقرير، فقد توزعت المجازر الروسية على النحو التالي: 52 مجزرة في محافظة حلب، و17 إدلب، و12 في دير الزور، و11 في الرقّة، و7 في حمص، و3 في ريف دمشق، و3 في الحسكة، ومجزرة واحدة في درعا.
وقالت الشبكة السورية، إن "ماورد في تقرير من إحصائيات يُمثل الحد الأدنى فقط، من الذي تمكنت الشبكة من توثيقه، من حجم وخطورة الانتهاكات التي حصلت".
وأضافت، أن" السلطات الروسية تنكر كل هذه الحوادث والجرائم، ولم تفتح تحقيقا واحداً بها، وهي بذلك تسير على نهج النظام السوري".
ونوهت، إلى أن القوات الروسية توسعت في استخدام "الذخائر العنقودية"، مشيرة إلى أنها وثقت نحو 43 استخداما لتلك القنابل.
ووفق التقرير، توزع استخدام "القنابل العنقودية" على النحو التالي: 26 في حلب، و10 في إدلب، و2 في درعا، و2 في حمص، و3 في حماة.
كما وثقت الشبكة، نحو 237 حادثة اعتداءً روسيا على منشآت حيوية، منها 52 من المراكز الطبية، و47 مركزا دينيا، و58 من البنى التحتية، و47 مركزا تربويا، و25 من المربعات السكانية، ومركزين ثقافيين، و5 مخيمات للاجئين، و1 من المساعدات الإنسانية الخاصة.
وأشارت، إلى مقتل 11 شخصاً من الكادر الطبي، في الهجمات الروسية، خلال الفترة التي يغطيها التوثيق، إضافةً إلى مقتل 5 إعلاميين في الفترة نفسها.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوعز يوم الاثنين الماضي، لوزير دفاعه، سيرغي شويغو، بسحب القوات الروسية الرئيسية من سوريا، اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء، عقب لقاء جمع بوتين مع كل من شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، في الكرملين.
وأعلن الكرملين أن "جميع ما خرج به اللقاء، تم بالتنسيق مع رئيس النظام السوري بشار الأسد".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أمس الثلاثاء، مغادرة أول مجموعة من الطائرات، قاعدتها الجوية في سوريا.
وسجلت الشبكة ارتكاب القوات الروسية "ما لا يقل عن 106 مجازر، وقع القسم الأكبر منها في كانون الثاني/ يناير الجاري".
وأشارت أن تلك "المجازر" تسبت بمقتل 1442 شخصاً، بينهم 382 طفلاً، و198 سيدة (40% من الضحايا هم نساء وأطفال)، ما يشير إلى أن الاستهداف في معظم تلك "المجازر" كان بحق السكان المدنيين.
وبحسب التقرير، فقد توزعت المجازر الروسية على النحو التالي: 52 مجزرة في محافظة حلب، و17 إدلب، و12 في دير الزور، و11 في الرقّة، و7 في حمص، و3 في ريف دمشق، و3 في الحسكة، ومجزرة واحدة في درعا.
وقالت الشبكة السورية، إن "ماورد في تقرير من إحصائيات يُمثل الحد الأدنى فقط، من الذي تمكنت الشبكة من توثيقه، من حجم وخطورة الانتهاكات التي حصلت".
وأضافت، أن" السلطات الروسية تنكر كل هذه الحوادث والجرائم، ولم تفتح تحقيقا واحداً بها، وهي بذلك تسير على نهج النظام السوري".
ونوهت، إلى أن القوات الروسية توسعت في استخدام "الذخائر العنقودية"، مشيرة إلى أنها وثقت نحو 43 استخداما لتلك القنابل.
ووفق التقرير، توزع استخدام "القنابل العنقودية" على النحو التالي: 26 في حلب، و10 في إدلب، و2 في درعا، و2 في حمص، و3 في حماة.
كما وثقت الشبكة، نحو 237 حادثة اعتداءً روسيا على منشآت حيوية، منها 52 من المراكز الطبية، و47 مركزا دينيا، و58 من البنى التحتية، و47 مركزا تربويا، و25 من المربعات السكانية، ومركزين ثقافيين، و5 مخيمات للاجئين، و1 من المساعدات الإنسانية الخاصة.
وأشارت، إلى مقتل 11 شخصاً من الكادر الطبي، في الهجمات الروسية، خلال الفترة التي يغطيها التوثيق، إضافةً إلى مقتل 5 إعلاميين في الفترة نفسها.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوعز يوم الاثنين الماضي، لوزير دفاعه، سيرغي شويغو، بسحب القوات الروسية الرئيسية من سوريا، اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء، عقب لقاء جمع بوتين مع كل من شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، في الكرملين.
وأعلن الكرملين أن "جميع ما خرج به اللقاء، تم بالتنسيق مع رئيس النظام السوري بشار الأسد".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أمس الثلاثاء، مغادرة أول مجموعة من الطائرات، قاعدتها الجوية في سوريا.