واكد الخبراء العشرة المستقلون في لجنة الامم المتحدة لمكافحة التعذيب في تقريرهم حول الوضع في هذا البلد ان عمليات العنف هذه ارتكبت "من جانب الميليشيات والمجموعات والقوات المسلحة او اي شخص اخر من دون اي عقاب".
وتؤوي تشاد في شرقها نحو 450 الف لاجىء من السودان وافريقيا الوسطى وكذلك نازحين من داخل البلاد.
وعبرت اللجنة عن قلقها خصوصا من حالات الاغتصاب التي "تجري عادة تسويتها وديا وليس بصفتها جريمة جنائية، بواسطة تعويضات مالية تحت سلطة زعماء قبائل ووجهاء قرية ونادرا ما يحال المذنبون على القضاء".
ونظرا الى مدى اتساع الظاهرة، دعت لجنة الامم المتحدة لمكافحة التعذيب سلطات نجامينا الى "القيام بحملات اعلامية واسعة" من اجل اسقاط المحرمات حول الجرائم الجنسية.
وفضلا عن العنف الجنسي، ندد تقرير اللجنة بالطابع المستمر للتعذيب والافلات من العقاب.
كما دعا الخبراء الحكومة التشادية الى ان "تدين علنا وبدون لبس ممارسة التعذيب بشتى اشكاله عبر التوجه في شكل خاص الى عناصر قوات الامن والقوات المسلحة والعاملين في السجون".
الصورة : طوابير اللاجئين في مخيمات تشاد
وتؤوي تشاد في شرقها نحو 450 الف لاجىء من السودان وافريقيا الوسطى وكذلك نازحين من داخل البلاد.
وعبرت اللجنة عن قلقها خصوصا من حالات الاغتصاب التي "تجري عادة تسويتها وديا وليس بصفتها جريمة جنائية، بواسطة تعويضات مالية تحت سلطة زعماء قبائل ووجهاء قرية ونادرا ما يحال المذنبون على القضاء".
ونظرا الى مدى اتساع الظاهرة، دعت لجنة الامم المتحدة لمكافحة التعذيب سلطات نجامينا الى "القيام بحملات اعلامية واسعة" من اجل اسقاط المحرمات حول الجرائم الجنسية.
وفضلا عن العنف الجنسي، ندد تقرير اللجنة بالطابع المستمر للتعذيب والافلات من العقاب.
كما دعا الخبراء الحكومة التشادية الى ان "تدين علنا وبدون لبس ممارسة التعذيب بشتى اشكاله عبر التوجه في شكل خاص الى عناصر قوات الامن والقوات المسلحة والعاملين في السجون".
الصورة : طوابير اللاجئين في مخيمات تشاد