قال مسؤول كردي سوري إنه من المتوقع أن تعلن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد السوريون في شمال البلاد النظام الاتحادي اليوم الأربعاء.
وقال إدريس نعسان، المسؤول بإدارة الشؤون الخارجية في عين العرب (كوباني) "الإعلان عن الفيدرالي يعني توسيع صيغة الإدارة الذاتية التي شكلها الكرد والمكونات الأخرى في شمال شرق سوريا."
وعين العرب (كوباني) واحدة من ثلاث مناطق تتمتع بالحكم الذاتي، أقامتها جماعات كردية قبل عامين.
وأضاف نعسان لرويترز أن هذا سيتم "تحت مسمى فيدرالية شمال سوريا"، وأنها ستمثل كل الجماعات العرقية التي تعيش هناك. وقال "بطبيعة الحال لن تكون فيدرالية جغرافية وإنما ستكون فيدرالية تعتمد مكونات، أي تمثل الجميع."
ولم توجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري للمشاركة في محادثات السلام الجارية في جنيف استجابة لرغبة تركيا، التي تعتبره امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق البلاد.
وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية السورية على مساحات كبيرة في شمال شرق سوريا، وكانت على الأرض الشريك الأكفأ لحملة القصف الجوي التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتطرفين.
ويسيطر الأكراد السوريون على شريط طوله 400 كيلومتر على الحدود السورية التركية، من الحدود العراقية حتى نهر الفرات. كما يسيطرون أيضا على قطاع منفصل على الحدود الشمالية الغربية في منطقة عفرين.
ويأتي هذا التحرك في مسعى من الأكراد للإمساك بزمام الأمور بعد استبعادهم حتى الآن من المحادثات السياسية لإنهاء الأزمة السورية.
وأعلنت الحكومة السورية في دمشق يوم السبت رفضها لفكرة النموذج الاتحادي. بينما قالت روسيا حليفة دمشق إن النظام الاتحادي يمكن أن يكون نموذجا محتملا في سوريا.
ومن المؤكد أن تثير هذه الخطوة لدمج ثلاث مناطق كردية متمتعة بالحكم الذاتي في شمال سوريا قلق تركيا، التي تخشى أن يذكي نفوذ الأكراد في سوريا النزعة الانفصالية بين الأقلية الكردية التركية.
وقال إدريس نعسان، المسؤول بإدارة الشؤون الخارجية في عين العرب (كوباني) "الإعلان عن الفيدرالي يعني توسيع صيغة الإدارة الذاتية التي شكلها الكرد والمكونات الأخرى في شمال شرق سوريا."
وعين العرب (كوباني) واحدة من ثلاث مناطق تتمتع بالحكم الذاتي، أقامتها جماعات كردية قبل عامين.
وأضاف نعسان لرويترز أن هذا سيتم "تحت مسمى فيدرالية شمال سوريا"، وأنها ستمثل كل الجماعات العرقية التي تعيش هناك. وقال "بطبيعة الحال لن تكون فيدرالية جغرافية وإنما ستكون فيدرالية تعتمد مكونات، أي تمثل الجميع."
ولم توجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري للمشاركة في محادثات السلام الجارية في جنيف استجابة لرغبة تركيا، التي تعتبره امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق البلاد.
وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية السورية على مساحات كبيرة في شمال شرق سوريا، وكانت على الأرض الشريك الأكفأ لحملة القصف الجوي التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتطرفين.
ويسيطر الأكراد السوريون على شريط طوله 400 كيلومتر على الحدود السورية التركية، من الحدود العراقية حتى نهر الفرات. كما يسيطرون أيضا على قطاع منفصل على الحدود الشمالية الغربية في منطقة عفرين.
ويأتي هذا التحرك في مسعى من الأكراد للإمساك بزمام الأمور بعد استبعادهم حتى الآن من المحادثات السياسية لإنهاء الأزمة السورية.
وأعلنت الحكومة السورية في دمشق يوم السبت رفضها لفكرة النموذج الاتحادي. بينما قالت روسيا حليفة دمشق إن النظام الاتحادي يمكن أن يكون نموذجا محتملا في سوريا.
ومن المؤكد أن تثير هذه الخطوة لدمج ثلاث مناطق كردية متمتعة بالحكم الذاتي في شمال سوريا قلق تركيا، التي تخشى أن يذكي نفوذ الأكراد في سوريا النزعة الانفصالية بين الأقلية الكردية التركية.