وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إنه "من المتوقع تزايد زراعة (الخشخاش) بشكل كبير في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية (في أفغانستان) ، وتحديدا في أقاليم باداكشان وبغلان وفرياب .. ستشهد بعض المناطق الجنوبية والغربية أيضا زيادة كبيرة (في هذه الزراعة)".
وخلال إعلان نتائج الدراسة نصف الشهرية التي يجريها بشأن الحشيش ، ذكر مكتب الأمم المتحدة أنه مع ذلك فإن أفغانستان ستشهد تراجعا طفيفا في إجمالي زراعة الخشخاش عام 2011 .
وأوضح المكتب أنه رغم ارتفاع أسعار الأفيون ، المخدر الذي يستخرج من نبات الخشخاش ، إلا أنه من المتوقع أن يقل إجمالي حجم زراعة الحشيش نظرا لتراجعها في أقاليم رئيسية منتجة لها مثل هلمند وقندهار.
وقال جان لوك ليماهيو ، رئيس المكتب في أفغانستان ، خلال إعلان نتائج الدراسة "إنه فقط مؤشر ويمكن لسياسة الحكومة أن تحث على تقليل أكبر".
وجاء في البيان أن إقليم هلمند أظهر اتجاها نحو تقليل هذه الزراعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث جرى تقليص الأراضي التي يزرع بها الخشخاش من 103590 هكتارا عام 2008 إلى 65045 هكتارا عام 2010 .
وتحاول قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأفغانستان إجلاء متمردي طالبان عن المناطق المحيطة بقندهار وهلمند في جنوب البلاد منذ 2010 ولكنها لم تحقق سوى "نتائج هشة ومتقلبة".
وذكر البيان أنه في جنوب أفغانستان يمكن الربط بشكل مباشر بين افتقاد الأمن ونقص الإمدادات الزراعية وزراعة الخشخاش ، مضيفا أن حوالي 90% من القرى التي تعاني نقص إجراءات الأمن - بها زراعة الخشخاش.
وقالت الأمم المتحدة إن زيادة زراعة الخشخاش في القرى الشمالية الآمنة نوعا ما "تثير القلق".
كما خلصت الدراسة إلى أن "ارتفاع أسعار بيع الأفيون" كانت القوة المحركة لزراعة الخشخاش عام 2011 . وارتفعت أسعار كل من الأفيون الطازج والمجفف بنسبة حوالي 306% و251% على الترتيب خلال الفترة من شباط/فبراير 2010 إلى شباط/فبراير 2011 .
جدير بالذكر أن أفغانستان هي أكبر منتج للأفيون في العالم ، حيث تنتج 77% من إجمالي انتاج الأفيون في العالم . يشارك 7ر1 مليون مزارع بشكل مباشر في زراعة الخشخاش.
ويقول مسئولون من أفغانستان والولايات المتحدة والأمم المتحدة إن تجارة المخدرات هي مصدر تمويل عناصر طالبان الذين بدأوا تمردهم منذ عام 2001 .
وخلال إعلان نتائج الدراسة نصف الشهرية التي يجريها بشأن الحشيش ، ذكر مكتب الأمم المتحدة أنه مع ذلك فإن أفغانستان ستشهد تراجعا طفيفا في إجمالي زراعة الخشخاش عام 2011 .
وأوضح المكتب أنه رغم ارتفاع أسعار الأفيون ، المخدر الذي يستخرج من نبات الخشخاش ، إلا أنه من المتوقع أن يقل إجمالي حجم زراعة الحشيش نظرا لتراجعها في أقاليم رئيسية منتجة لها مثل هلمند وقندهار.
وقال جان لوك ليماهيو ، رئيس المكتب في أفغانستان ، خلال إعلان نتائج الدراسة "إنه فقط مؤشر ويمكن لسياسة الحكومة أن تحث على تقليل أكبر".
وجاء في البيان أن إقليم هلمند أظهر اتجاها نحو تقليل هذه الزراعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث جرى تقليص الأراضي التي يزرع بها الخشخاش من 103590 هكتارا عام 2008 إلى 65045 هكتارا عام 2010 .
وتحاول قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأفغانستان إجلاء متمردي طالبان عن المناطق المحيطة بقندهار وهلمند في جنوب البلاد منذ 2010 ولكنها لم تحقق سوى "نتائج هشة ومتقلبة".
وذكر البيان أنه في جنوب أفغانستان يمكن الربط بشكل مباشر بين افتقاد الأمن ونقص الإمدادات الزراعية وزراعة الخشخاش ، مضيفا أن حوالي 90% من القرى التي تعاني نقص إجراءات الأمن - بها زراعة الخشخاش.
وقالت الأمم المتحدة إن زيادة زراعة الخشخاش في القرى الشمالية الآمنة نوعا ما "تثير القلق".
كما خلصت الدراسة إلى أن "ارتفاع أسعار بيع الأفيون" كانت القوة المحركة لزراعة الخشخاش عام 2011 . وارتفعت أسعار كل من الأفيون الطازج والمجفف بنسبة حوالي 306% و251% على الترتيب خلال الفترة من شباط/فبراير 2010 إلى شباط/فبراير 2011 .
جدير بالذكر أن أفغانستان هي أكبر منتج للأفيون في العالم ، حيث تنتج 77% من إجمالي انتاج الأفيون في العالم . يشارك 7ر1 مليون مزارع بشكل مباشر في زراعة الخشخاش.
ويقول مسئولون من أفغانستان والولايات المتحدة والأمم المتحدة إن تجارة المخدرات هي مصدر تمويل عناصر طالبان الذين بدأوا تمردهم منذ عام 2001 .