وأثار اكتشاف جثة ريجيني وعليها آثار تعذيب في ضواحي القاهرة، الشهر الماضي، انتقادات دولية، وسط مزاعم من جماعات حقوقية وسياسيين معارضين بأن الأجهزة الأمنية المصرية متورطة في حادثة وفاته.
وكتب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ "إيطاليا تصر: نريد الحقيقة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن بيان منفصل للمدعي العام في روما، جوسيبي بيناتوني، الذي كان في القاهرة الأسبوع الماضي، لحث أقرانه المصريين على متابعة القضية، قوله إن الرواية المصرية للأحداث "غير كافية".
وفي وقت متأخر من أمس الخميس، أفادت وزارة الداخلية المصرية بأن أربعة أعضاء في عصابة إجرامية قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في وقت سابق من يوم الخميس على مشارف القاهرة.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/ إنه تم استهداف محل إقامة شقيقة أحد المتهمين حيث عثر بداخل مسكنها على حقيبة يد(هاند باج) حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها (محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر بإسم / جوليو ريجينى مواليد 1988 ، بطاقة الجامعة الأمريكية الخاصة به وعليها صورته الشخصية ومدون بها باللغة الإنجليزية باحث مساعد ، وبطاقة جامعة كامبريدج خاصة به ومتعلقات شخصية خاصه به).
وذكر بيان الوزارة أن "التشكيل العصابي تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه".
لكن وكالة أنباء أنسا، نقلت عن محققين إيطاليين قولهم إنه من الغريب أن المجرمين احتفظوا بالمتعلقات الشخصية لريجيني - ليعطوا السلطات دليلا حيويا ضدهم- وتساءل المحققون عن الدافع الذي جعل اللصوص يضطرون لتعذيبه. وكان مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، حسام نصار، قال في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نشرت يوم التاسع من آذار/مارس الجاري إن ما تناقلته وسائل إعلامية بشأن تعرض ريجيني للتعذيب قبل وفاته في القاهرة ناتج عن "سوء فهم".
يذكر أن ريجيني 28/ عاما/ اختفى في العاصمة المصرية في 25 كانون ثان/يناير الماضي وتم العثور عليه ميتا في 3 شباط/فبراير الماضي، وكانت هناك آثار تعذيب شديدة تظهر على جثته ، من بينها آثار لأظافر منزوعة وقطع في كلتا أذنيه.
وأكد نصار أن الأطباء الشرعيين المصريين الذين تولوا تشريح الجثة فصلوا أجزاء مختلفة من الجسم لفحصها، من بينها الأظفار والأذنين، موضحا أن الخبراء يريدون أن يتيقنوا بذلك مما إذا كان ريجيني قد قاوم قبل وفاته المعتدين عليه أم لا .
وكتب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ "إيطاليا تصر: نريد الحقيقة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن بيان منفصل للمدعي العام في روما، جوسيبي بيناتوني، الذي كان في القاهرة الأسبوع الماضي، لحث أقرانه المصريين على متابعة القضية، قوله إن الرواية المصرية للأحداث "غير كافية".
وفي وقت متأخر من أمس الخميس، أفادت وزارة الداخلية المصرية بأن أربعة أعضاء في عصابة إجرامية قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في وقت سابق من يوم الخميس على مشارف القاهرة.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/ إنه تم استهداف محل إقامة شقيقة أحد المتهمين حيث عثر بداخل مسكنها على حقيبة يد(هاند باج) حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها (محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر بإسم / جوليو ريجينى مواليد 1988 ، بطاقة الجامعة الأمريكية الخاصة به وعليها صورته الشخصية ومدون بها باللغة الإنجليزية باحث مساعد ، وبطاقة جامعة كامبريدج خاصة به ومتعلقات شخصية خاصه به).
وذكر بيان الوزارة أن "التشكيل العصابي تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه".
لكن وكالة أنباء أنسا، نقلت عن محققين إيطاليين قولهم إنه من الغريب أن المجرمين احتفظوا بالمتعلقات الشخصية لريجيني - ليعطوا السلطات دليلا حيويا ضدهم- وتساءل المحققون عن الدافع الذي جعل اللصوص يضطرون لتعذيبه. وكان مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، حسام نصار، قال في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نشرت يوم التاسع من آذار/مارس الجاري إن ما تناقلته وسائل إعلامية بشأن تعرض ريجيني للتعذيب قبل وفاته في القاهرة ناتج عن "سوء فهم".
يذكر أن ريجيني 28/ عاما/ اختفى في العاصمة المصرية في 25 كانون ثان/يناير الماضي وتم العثور عليه ميتا في 3 شباط/فبراير الماضي، وكانت هناك آثار تعذيب شديدة تظهر على جثته ، من بينها آثار لأظافر منزوعة وقطع في كلتا أذنيه.
وأكد نصار أن الأطباء الشرعيين المصريين الذين تولوا تشريح الجثة فصلوا أجزاء مختلفة من الجسم لفحصها، من بينها الأظفار والأذنين، موضحا أن الخبراء يريدون أن يتيقنوا بذلك مما إذا كان ريجيني قد قاوم قبل وفاته المعتدين عليه أم لا .