وكان الثقب الذي تعرض له إطار هاميلتون هو ختام للقليل من الدراما التي حدثت في أواخر السباق حيث عانى زميله بالفريق فالتيري بوتاس وكارلوس ساينز سائق مكلارين من نفس المصير في اللفات الاخيرة من السباق، الذي شهد دخول سيارة الأمان مرتين.
وقال هاميلتون :"حتى تلك اللفة الأخيرة كان كل شيء يسير بسلاسة. كان شعورا مخيفا! أقود فقط للحفاظ على سرعتي، كنت أصلي فقط لكي أستمر في السباق وألا أكون بطيئا للغاية".
وتفوق هاميلتون على ماكس فيرستابين، سائق ريد بول، الذي حل ثانيا، وتشارلز لوكلير، سائق فيراري، الذي حل ثالثا، ليوسع الفارق في صدارة فئة السائقين بينه وبين بوتاس إلى 30 نقطة بعد مرور أربعة سباقات من الموسم، محققا انتصاره الثالث على التوالي.
وأصبح هاميلتون أول سائق يفوز بالسباق الذي يقام على أرضه سبع مرات، وتغلب على آلان بروست الذي فاز بسباق فرنسا ست مرات.
وهذا السباق هو الـ87 الذي يتوج به هاميلتون في مسيرته ليصبح على بعد أربعة سباقات من الرقم القياسي المسجل من حيث عدد مرات الفوز بالسباقات والمسجل باسم مايكل شوماخر الذي فاز بـ91 سباقا.
ويمكن لهاميلتون أن يعادل رقم شوماخر من حيث عدد مرات الفوز بلقب العالم للمرة السابعة إذا فاز باللقب هذا الموسم.
وجاءت بداية هاميلتون للسباق بطيئة من مركز الانطلاق الأول ولكنه كان قادرا على الاحتفاظ بالصدارة رغم محاولات بوتاس لعبوره، وتمسك فيرستابين بالمركز الثالث على الرغم من أن لوكلير عبره بعد فترة وجيزة.
ولكن سيارة الأمان دخلت المضمار بعد نهاية اللفة الأولى بعدما خرج كيفين ماجنوسن، سائق هاس، عن المضمار كما انفصل أحد الإطارات عن السيارة بعد اصطدام مع أليكس ألبون سائق ريد بول، الذي حصل على عقوبة التراجع خمس ثوان وفي النهاية أنهى السباق في المركز الثامن.
ولم يكن لدى هاميلتون أي مشكلة مع استئناف السباق حيث قام وزميله بوتاس باستخدام تفوق مرسيدس للابتعاد، كما استطاع فيرستابين أن يفتح فجوة مع لوكلير.
ولكن اصطدام كبير بالحواجز لدانيل كفيات، سائق ألفا تاوري، الذي خرج بدون أي إصابة، جلب مرة أخرى سيارة الأمن في اللفة الثالثة عشرة، حيث اتيح تقريبا للجميع الفرصة لدخول مركز الصيانة والحصول على إطارات جديدة.
واستؤنف السباق مرة أخرى في اللفة التاسعة عشر ومثلما كان الحال لم يكن فيرستابين قادرا على تحدي ثنائي مرسيدس، بينما في نفس الوقت كان يبتعد سريعا عن لوكلير.
ولم يكن بوتاس قادرا على وضع هاميلتون تحت ضغط كبير وانتهت فرصه بثقب في الإطار قبل نهاية السباق بثلاث لفات ، وهو ما جعله يدخل مركز الصيانة ويخرج من المراكز التي تحصد النقاط، مثله مثل ساينز الذي كان في طريقه لاحتلال المركز السادس.
وكان لدى فيرستابين مشاعر مختلطة بعد أن فشل في تحقيق الفوز بسبب دخوله مركز الصيانة في وقت متأخر.
وقال مهندس فيرستابين عن هاميلتون :"إنه فتى محظوظ"، بينما قال السائق الهولندي :"إنه حظ وسوء حظ".
وأضاف :"لم تكن الإطارات تبدو بحالة جيدة قبل نهاية السباق بعشر لفات وكنت بالفعل على إذاعة الفريق. وبعد ذلك تعرض فالتيري لثقب لذلك تحدثت في الإذاعة وقلت أنني سأدخل لتغيير الإطارات. وبعدها بالطبع طالبوني بتحقيق أسرع زمن للفة. وبعدها لسوء الحظ تعرض إطار هاميلتون لثقب. ولكنني سعيد للغاية بالمركز الثاني، هذه نتيجة جيدة للغاية بالنسبة لنا".
ومصير بوتاس أعطى لوكلير، الذي كان بعيدا للغاية، فرصة الوقوف على منصة التتويج للمرة الثانية، واستطاع سيبستيان فيتيل،سائق فيراري، أن يحصل على المركز العاشر ويحصد نقاطا مستفيدا من الحوادث التي تعرض لها بوتاس وساين.
وانتهت عودة نيكو هولكنبرج، القصيرة، لفورمولا-1، الذي كان بديلا لسيرجيو بيريز بخيبة أمل حيث أن سيارته التابعة لفريق ريسينج بوينت لم تتواجد على حلبة الانطلاق بسبب مشكلة في وحدة الطاقة.
وقال هاميلتون :"حتى تلك اللفة الأخيرة كان كل شيء يسير بسلاسة. كان شعورا مخيفا! أقود فقط للحفاظ على سرعتي، كنت أصلي فقط لكي أستمر في السباق وألا أكون بطيئا للغاية".
وتفوق هاميلتون على ماكس فيرستابين، سائق ريد بول، الذي حل ثانيا، وتشارلز لوكلير، سائق فيراري، الذي حل ثالثا، ليوسع الفارق في صدارة فئة السائقين بينه وبين بوتاس إلى 30 نقطة بعد مرور أربعة سباقات من الموسم، محققا انتصاره الثالث على التوالي.
وأصبح هاميلتون أول سائق يفوز بالسباق الذي يقام على أرضه سبع مرات، وتغلب على آلان بروست الذي فاز بسباق فرنسا ست مرات.
وهذا السباق هو الـ87 الذي يتوج به هاميلتون في مسيرته ليصبح على بعد أربعة سباقات من الرقم القياسي المسجل من حيث عدد مرات الفوز بالسباقات والمسجل باسم مايكل شوماخر الذي فاز بـ91 سباقا.
ويمكن لهاميلتون أن يعادل رقم شوماخر من حيث عدد مرات الفوز بلقب العالم للمرة السابعة إذا فاز باللقب هذا الموسم.
وجاءت بداية هاميلتون للسباق بطيئة من مركز الانطلاق الأول ولكنه كان قادرا على الاحتفاظ بالصدارة رغم محاولات بوتاس لعبوره، وتمسك فيرستابين بالمركز الثالث على الرغم من أن لوكلير عبره بعد فترة وجيزة.
ولكن سيارة الأمان دخلت المضمار بعد نهاية اللفة الأولى بعدما خرج كيفين ماجنوسن، سائق هاس، عن المضمار كما انفصل أحد الإطارات عن السيارة بعد اصطدام مع أليكس ألبون سائق ريد بول، الذي حصل على عقوبة التراجع خمس ثوان وفي النهاية أنهى السباق في المركز الثامن.
ولم يكن لدى هاميلتون أي مشكلة مع استئناف السباق حيث قام وزميله بوتاس باستخدام تفوق مرسيدس للابتعاد، كما استطاع فيرستابين أن يفتح فجوة مع لوكلير.
ولكن اصطدام كبير بالحواجز لدانيل كفيات، سائق ألفا تاوري، الذي خرج بدون أي إصابة، جلب مرة أخرى سيارة الأمن في اللفة الثالثة عشرة، حيث اتيح تقريبا للجميع الفرصة لدخول مركز الصيانة والحصول على إطارات جديدة.
واستؤنف السباق مرة أخرى في اللفة التاسعة عشر ومثلما كان الحال لم يكن فيرستابين قادرا على تحدي ثنائي مرسيدس، بينما في نفس الوقت كان يبتعد سريعا عن لوكلير.
ولم يكن بوتاس قادرا على وضع هاميلتون تحت ضغط كبير وانتهت فرصه بثقب في الإطار قبل نهاية السباق بثلاث لفات ، وهو ما جعله يدخل مركز الصيانة ويخرج من المراكز التي تحصد النقاط، مثله مثل ساينز الذي كان في طريقه لاحتلال المركز السادس.
وكان لدى فيرستابين مشاعر مختلطة بعد أن فشل في تحقيق الفوز بسبب دخوله مركز الصيانة في وقت متأخر.
وقال مهندس فيرستابين عن هاميلتون :"إنه فتى محظوظ"، بينما قال السائق الهولندي :"إنه حظ وسوء حظ".
وأضاف :"لم تكن الإطارات تبدو بحالة جيدة قبل نهاية السباق بعشر لفات وكنت بالفعل على إذاعة الفريق. وبعد ذلك تعرض فالتيري لثقب لذلك تحدثت في الإذاعة وقلت أنني سأدخل لتغيير الإطارات. وبعدها بالطبع طالبوني بتحقيق أسرع زمن للفة. وبعدها لسوء الحظ تعرض إطار هاميلتون لثقب. ولكنني سعيد للغاية بالمركز الثاني، هذه نتيجة جيدة للغاية بالنسبة لنا".
ومصير بوتاس أعطى لوكلير، الذي كان بعيدا للغاية، فرصة الوقوف على منصة التتويج للمرة الثانية، واستطاع سيبستيان فيتيل،سائق فيراري، أن يحصل على المركز العاشر ويحصد نقاطا مستفيدا من الحوادث التي تعرض لها بوتاس وساين.
وانتهت عودة نيكو هولكنبرج، القصيرة، لفورمولا-1، الذي كان بديلا لسيرجيو بيريز بخيبة أمل حيث أن سيارته التابعة لفريق ريسينج بوينت لم تتواجد على حلبة الانطلاق بسبب مشكلة في وحدة الطاقة.