نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إلى حرب على لبنان ولو صارت إقليمية

20/09/2024 - عبد الوهاب بدرخان

هجمات "البيجر" مُؤشّر حرب أوسع

20/09/2024 - عبدالجبار عكيدي

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي


تزايد تجاهل الإسلاموفوبيا في بريطانيا رغم ارتفاع عدد الحالات




أظهرت دراسة جديدة أن أكثر من 80 في المئة من ضحايا الجرائم القائمة على الإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة منذ أعمال الشغب الأخير لم يبلغوا عن هذه الجرائم. وجاء ذلك في استطلاع أجرته مؤسسة شبكة النساء المسلمات
وقدمت المديرة التنفيذية للمؤسسة، شايسة جوهيرة، تقريرًا بعنوان “الكراهية ضد المسلمين: القلق والتجارب” إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، وطالبت الحكومة بالاستجابة لنتائج التقرير


 .

أكثر من 80 في المئة من ضحايا الإسلاموفوبيا لا يبلغون عن الجرائم

تظهر البيانات التي جمعتها وزارة الداخلية منذ عام 2013 تزايدًا مستمرًا في جرائم الكراهية، باستثناء عام 2020/21 الذي شهد انخفاضًا خلال ذروة جائحة كوفيد. وتشير الإحصاءات إلى أن المسلمين هم الأكثر استهدافًا من بين الجماعات الدينية، حيث يشكلون بين 42 في المئة و50 في المئة من جرائم الكراهية الدينية.
وقالت البارونة جوهيرة إن الأرقام المعلنة قد تكون أقل من الواقع، حيث إن العديد من حوادث الكراهية لا يُبلغ عنها. وأضافت أن 75 في المئة من الإساءة التي تعرض لها الضحايا كانت في الأماكن العامة مثل الشوارع والحدائق ومحطات الحافلات. قبل أعمال الشغب، كان 17 في المئة فقط يشعرون بقلق شديد، لكن بعد الاضطرابات، ارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ إلى 73 في المئة.

قلق متزايد بين المسلمين بعد أعمال الشغب

وأشار التقرير إلى أن الشرطة قللت من أهمية ما يمر به المسلمون، وأحيانًا فشلت في تسجيل هذه الحوادث كجرائم كراهية. وقالت البارونة جوهيرة إن بعض قرارات الشرطة قد تتأثر بتحيزات سلبية ضد المسلمين، ما يساهم في عدم الإبلاغ عن هذه الحوادث.
وشهدت خطوط المساعدة التابعة للمؤسسة زيادة ملحوظة في البلاغات منذ أعمال الشغب، التي نشأت إثر معلومات مضللة بأن المشتبه به في جريمة طعن ثلاث فتيات صغيرات كان طالبً لجوءٍ مسلمًا. وذكرت البارونة جوهيرة أن النساء المسلمات غالبًا ما يشعرن بالذعر، ويتجنبن الأماكن العامة.
ودعت البارونة جوهيرة الحكومة إلى تعزيز تشريعات جرائم الكراهية وتنظيم حملات تشجيعية للإبلاغ عن هذه الجرائم. في رد على التقرير، أكد اللورد خان من برنلي، وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات، التزام الحكومة بمكافحة الإسلاموفوبيا واتخاذ إجراءات سريعة لحماية المجتمعات المسلمة. وأوضح أن الحكومة ستواصل تحديث استراتيجيتها لمكافحة جميع أشكال الكراهية
 

ذا ناشيونال نيوز- العرب في بريطانيا
الجمعة 20 سبتمبر 2024