.
وجاءت هذه التصريحات الإسرائيلية بعد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أشارت فيه إلى أن إسرائيل تعمل على دعم فكرة فدرلة سوريا عبر استمالة أبناء الطائفة الدرزية، من خلال تمويلات تجاوزت المليار دولار، بهدف التأثير على موقف الدروز السوريين وإبعادهم عن الحكومة السورية الجديدة.
كما كشفت مصادر محلية في محافظة القنيطرة أن عناصر إسرائيليين، يُعتقد أنهم مدنيون، رافقوا الجيش الإسرائيلي خلال توغلاته الأخيرة في جنوب سوريا، وقاموا بتسجيل أسماء عدد من السوريين الباحثين عن فرص عمل داخل إسرائيل.
وأكدت حركة أحرار الشراكس في سوريا في بيانها أن محاولات إسرائيل لاستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوريون، بهدف جرهم إلى مشاريعها السياسية، لن تنجح، وأن الشراكس كانوا دائمًا في طليعة المدافعين عن وحدة سوريا واستقلالها، وقدموا قوافل من الشهداء في حروب فلسطين والجولان.
كما شددت على أن أي محاولات إسرائيلية لتشويه صورة الشراكس أو تقديم دعم مشبوه تحت أي مسمى، لن تغير من موقفهم الثابت الرافض للتدخل الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن الحركة تؤكد رفضها القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تفتيت سوريا على أسس طائفية أو عرقية، مشددة على أن الحرب الإعلامية التي تشنها إسرائيل لا تقل خطورة عن تدخلاتها العسكرية، وأن الوعي الوطني السوري سيكون كفيلًا بإفشال هذه المخططات.
وختمت الحركة بيانها بدعوة جميع السوريين إلى اليقظة والحذر من المؤامرات الخارجية، والتمسك بالوحدة الوطنية التي تمثل السد المنيع في وجه جميع محاولات الاختراق والتفتيت.
وجاءت هذه التصريحات الإسرائيلية بعد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أشارت فيه إلى أن إسرائيل تعمل على دعم فكرة فدرلة سوريا عبر استمالة أبناء الطائفة الدرزية، من خلال تمويلات تجاوزت المليار دولار، بهدف التأثير على موقف الدروز السوريين وإبعادهم عن الحكومة السورية الجديدة.
كما كشفت مصادر محلية في محافظة القنيطرة أن عناصر إسرائيليين، يُعتقد أنهم مدنيون، رافقوا الجيش الإسرائيلي خلال توغلاته الأخيرة في جنوب سوريا، وقاموا بتسجيل أسماء عدد من السوريين الباحثين عن فرص عمل داخل إسرائيل.
وأكدت حركة أحرار الشراكس في سوريا في بيانها أن محاولات إسرائيل لاستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوريون، بهدف جرهم إلى مشاريعها السياسية، لن تنجح، وأن الشراكس كانوا دائمًا في طليعة المدافعين عن وحدة سوريا واستقلالها، وقدموا قوافل من الشهداء في حروب فلسطين والجولان.
كما شددت على أن أي محاولات إسرائيلية لتشويه صورة الشراكس أو تقديم دعم مشبوه تحت أي مسمى، لن تغير من موقفهم الثابت الرافض للتدخل الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن الحركة تؤكد رفضها القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تفتيت سوريا على أسس طائفية أو عرقية، مشددة على أن الحرب الإعلامية التي تشنها إسرائيل لا تقل خطورة عن تدخلاتها العسكرية، وأن الوعي الوطني السوري سيكون كفيلًا بإفشال هذه المخططات.
وختمت الحركة بيانها بدعوة جميع السوريين إلى اليقظة والحذر من المؤامرات الخارجية، والتمسك بالوحدة الوطنية التي تمثل السد المنيع في وجه جميع محاولات الاختراق والتفتيت.