نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


يحصد ما زرع ... الظواهري لا يخفي تشفيه بالرئيس البشير




دعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الشعب السوداني الى الاستعداد لحرب شوارع، والرئيس السوداني عمر البشير الى التوبة، وذلك في شريط فيديو تم بثه على الانترنت.
واعتبر الظواهري في الرسالة التي نقلها مركز "سايت" الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت، ان النظام السوداني "يحصد ما زرع"، في اشارة الى مذكرة التوقيف الدولية التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم بحق الانسانية في منطقة دارفور غرب السودان.


وتساءل الظواهري، الذراع اليمنى لاسامة بن لادن، في رسالته التي تستمر 17 دقيقة "هل سيسلك نظام البشير طريق الاسلام والجهاد ويتخلى عن مناوراته السياسية وحيله الدبلوماسية .. التي لم تأت ولن تأتي سوى بالكوارث والمآسي؟".
وكان زعيم تنظيم القاعدة لجأ الى السودان في التسعينات قبل ان يطرد من هذا البلد وينتقل الى افغانستان.
كذلك دعا الظواهري الشعب السوداني الى "الاستعداد .. لحرب شوارع طويلة .. لان الحملة الصليبية المعاصرة اظهرت مخالبها".
وتابع "ان النظام السوداني اضعف من ان يدافع عن السودان، وعليكم اذا ان تقوموا بما قام به اشقاؤكم في العراق والصومال الذين دافعوا عن بلادهم حين كانت الانظمة القائمة ضعيفة جدا".
وتشهد منطقة دارفور حربا اهلية مستمرة منذ 2003 تسببت حتى الان بسقوط 300 الف قتيل بحسب الامم المتحدة، وعشرة الاف بحسب الخرطوم، فضلا عن نزوح 2,7 مليون شخص.
واثر صدور مذكرة التوقيف الدولية بحق البشير، امرت الخرطوم بطرد 13 من اهم المنظمات الانسانية الدولية الناشطة في دارفور لاتهامها بالتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية وبالتجسس.



وكالات - ا ف ب
الثلاثاء 24 مارس 2009