وإضافة إلى الضحايا، تسبب العدوان الإسرائيلي في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص وسط دمار هائل، وفق السلطات اللبنانية.
وفي الساعات الأخيرة، تصاعدت الغارت الجوية الإسرائيليية على العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية إضافة إلى محافظات جنوب وشرق البلاد، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
ومساء الثلاثاء، عَدَّدَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما اعتبر أنها أسباب تدعو إلى الموافقة الآن على اتفاق لوقف إطلاق النار، لافتا إلى أنه سيعرض الاتفاق على مجلس الوزراء الليلة لبحث المصادقة عليه.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.