نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


وفاة مدون ايراني شتم خامنئي في زنزانته




طهران - وكالات - توفي المدون الايراني الشاب اوميد مير سيافي في سجن ايوين حيث كان مسجونا بتهمة شتم المرشد الاعلى للجمهورية آية الله علي خامئني، على ما ذكر محاميه محمد علي دادكاه وقال المحامي "لم يصدر حتى الان اي تقرير رسمي لكن مسؤولي السجن قالوا ان سيافي انتحر" طالبا "تحقيقا فوريا وتشريح الجثة لمعرفة اسباب الوفاة".


وفاة مدون ايراني شتم خامنئي في زنزانته
واضاف المحامي ان سجينا آخر هو الدكتور حسن فيروزي كان ابلغ مسؤولي السجن قبل وقت قليل بتدهور صحة المدون الشاب.
واوضح "لقد اتصل بي الدكتور فيروزي من السجن لابلاغي بانخفاض وتيرة دقات قلب اوميد. ونقله على الفور الى مصحة السجن غير ان الاطباء لم يأخذوا حالته على محمل الجد وقالوا انه يتظاهر" بالمرض.
وبحسب فيروزي فان المدون كان يعاني من الاكتئاب.
وكان حكم على اوميد سيافي (25 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر بالسجن 30 شهرا بعد ان ادين بشتم خامئني وايضا مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني.
وفي 7 شباط/فبراير 2009 تمت دعوته من قبل المحكمة الثورية في طهران وتوقيفه.
وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان بفتح تحقيق فوري حول ملابسات الوفاة.
وكان اوميد اوقف للمرة الاولى في نيسان/ابريل 2008 واخلي سبيله بعد 41 يوما من الاحتجاز مقابل دفع كفالة بقيمة مليار ريال (نحو مئة الف دولار).
وكانت السلطات الايرانية اطلقت حملة ضد المدونين ومرتادي الانترنت بسبب كتابات تعتبرها مناهضة للنظام وللقيم الاسلامية.
من جهة اخرى، اعلن حراس الثورة الجيش العقائدي للنظام الاسلامي، في بيان انه "فكك عدة شبكات اقامت مواقع منافية للدين ومضادة للثورة على الانترنت".
واضاف البيان ان المسؤولين عن هذه المواقع مدعومون من مجموعات تتمركز في الخارج وخصوصا في الولايات المتحدة، موضحا انهم كانوا ينشرون "مقالات ضد النظام الاسلامي" و"كتابات ضد القيم الدينية" و"قصصا جنسية".
واتهم حراس الثورة "غوغل" وشركات اعلانات بدعم هذه المواقع.
وقال البيان ان "عدة اشخاص يقيم بعضهم (عادة) في الخارج اوقفوا وسلموا الى السلطات القضائية".
واوضح ان هذه العملية قام بها "مركز جنايات الانترنت التابع لحراس الثورة"، حسبما ذكر البيان.



وكالات
السبت 21 مارس 2009