ويعد مينه من أبرز الروائيين في العالم العربي، حيث رصد عبر أكثر من أربعين رواية على مدى نصف قرن قضايا الناس، وانتقد فيها الاستغلال والجشع واضطهاد المرأة.
كان مينه، الذي وُلد في التاسع من مارس/ آذار 1924، أحد مؤسسي "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا.
ومن أبرز مؤلفاته "المصابيح الزرق" و"الياطر" و"الأبنوسة البيضاء" و"نهاية رجل شجاع" و"الدقل"، وذلك ضمن الكثير من الروايات والأعمال الأدبية الأخرى.
وتميز مينه بأسلوبه المغرق في الواقعية في تصويره لأبطال رواياته الذين يختار معظمهم من حواري وأزقة مدينته اللاذقية دون أن يعمد حتى إلى تغيير أسمائهم.
وساد عنصران مهمان عالم حنا مينه الروائي، أولهما: البحر، الذي، كما يقول واكيم أستور في تقديمه لرواية "الدقل"، هو ميدان لكل الصراعات.
أما العنصر الآخر المهم فهو الحارة الشعبية في مدينة اللاذقية في عالم ما بين الحربين العالميتين.
وكان أبطال أعماله من المغامرين والصيادين وبائعات اللذة وغيرهم ممن يعيشون على الهامش، حسبما قال الكاتب والصحفي فخر أبو بكر.
كان مينه، الذي وُلد في التاسع من مارس/ آذار 1924، أحد مؤسسي "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا.
ومن أبرز مؤلفاته "المصابيح الزرق" و"الياطر" و"الأبنوسة البيضاء" و"نهاية رجل شجاع" و"الدقل"، وذلك ضمن الكثير من الروايات والأعمال الأدبية الأخرى.
وتميز مينه بأسلوبه المغرق في الواقعية في تصويره لأبطال رواياته الذين يختار معظمهم من حواري وأزقة مدينته اللاذقية دون أن يعمد حتى إلى تغيير أسمائهم.
وساد عنصران مهمان عالم حنا مينه الروائي، أولهما: البحر، الذي، كما يقول واكيم أستور في تقديمه لرواية "الدقل"، هو ميدان لكل الصراعات.
أما العنصر الآخر المهم فهو الحارة الشعبية في مدينة اللاذقية في عالم ما بين الحربين العالميتين.
وكان أبطال أعماله من المغامرين والصيادين وبائعات اللذة وغيرهم ممن يعيشون على الهامش، حسبما قال الكاتب والصحفي فخر أبو بكر.