اعتبر إيلي كوهين أن "القضية الفلسطينية قابلة للحل، ولن تشكل عائقًا أمام السلام"، بينما لم يصدر تعليق فوري من السعودية- ايه ايه
وسألت الإذاعة كوهين عن اتفاق محتمل مع السعودية، فأجاب: "هذه مفاوضات معقدة للغاية، والقضية الفلسطينية قابلة للحل، ولن تشكل عائقا أمام السلام. لكنني أريد أن أوضح أن أمن إسرائيل فوق كل شيء، وفوق أي اتفاق".
ولم يوضح كوهين مقصده، لكن الحديث كان قد تصاعد في الإعلام العبري مؤخرا حول مطالب سعودية من الولايات المتحدة التي تقود وساطة لاتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب.
كما أنه لم يشر إلى طبيعة المفاوضات ولم يقدم تفاصيل حول زمانها ومكانها.
وزعمت التقارير العبرية، أن السعودية طالبت بأن تقيم الولايات المتحدة محطة نووية مدنية، وهو ما أثار انقساما في الأوساط السياسية بإسرائيل.
وتزايد خلال الشهور الأخيرة، حديث مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن ذلك لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
والاثنين، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة.
وذكر الوزير السعودي في تصريح متلفز أن "الناس بدأت تفقد الأمل في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".