نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


وزير الداخلية الألماني : مئة اسلامي يهددون أمن بلادنا




اعلن وزير الداخلية الالماني المنتدب اوغست هاننغ في مقابلة بثت الجمعة ان مئة اسلامي يشكلون خطرا يعيشون في المانيا بينهم ستون الى ثمانين اقاموا في معسكرات تدريب عند الحدود الافغانية الباكستانية.
واكد الوزير الذي كان قائد جهاز الاستخبارات الالماني في حديث تنشره صحيفة تغشبيغل السبت انه "يجب عدم الاستهتار بذلك الخطر الذي يشكله ما بين ستين الى ثمانين شخصا عادوا من (معسكرات التدريب) ويمثلون الاغلبية بين المئة المشار اليهم على انهم اشخاص خطيرون".


وذكر المسؤول الالماني انه مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في الخريف المقبل تتضح المخاطر المحدقة بالمانيا اكثر.
واشار الى ان (الاسلاميين) "يتحدثون بالالمانية" في شرائط فيديو التهديدات التي تلقاها الالمان مؤخرا "ويثبتون انهم مطلعون جدا على السياسة الداخلية الالمانية".
وقارن الوضع بالاعتداءات التي وقعت في مدريد في اذار/مارس 2004 عشية الانتخابات حتى وان لم تشر تلك الشرائط "مباشرة الى الانتخابات التشريعية".
واعتبر الوزير تلك الاعتداءات "نجاحا نموذجيا حققته القاعدة" حيث تلاها "الفوز المفاجئ للاشتراكيين" الذين سحبوا القوات الاسبانية من العراق.
واكد ان الهجمات قد تستهدف على حد سواء الجنود الالمان ال3500 في القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) بقيادة حلف شمال الاطلسي في تلك المنطقة او في الاراضي الالمانية.
وتفيد ارقام الجيش الالماني عن مقتل 31 من جنوده في ذلك البلد منذ بداية العملية سنة 2002، بينهم 14 في هجمات.
واعتبر هاننغ ان 140 شخصا في المجموع "من الالمان الذين اعتنقوا الاسلام او الجهاديين من اصل عربي او تركي" اقاموا خلال السنوات العشر الماضية في معسكرات تدريب تديرها مجموعات موالية لتنظيم القاعدة.
وفي كانون الثاني/يناير هدد شريطان، شارك فيهما المان اعتنقوا الاسلام، المانيا باعتداءات على اراضيها انتقاما من نشرها جنودا في افغانستان.


وكالات
الجمعة 27 مارس 2009