وزير الثقافة العراقي
وقال الحديثي ان "حجم الموازنة لا يكفي لمدة شهر واحد اذا اردنا ان نفعل مشروعا ثقافيا وفق الاستراتيجية المرسومة من قبل الوزارة".
واضاف "لعل من ابرز المعوقات التي تعترض انشطتنا الثقافية هي الموازنة لكونها بائسة".
واوضح ان "المبلغ هو دون المئة مليار دينار عراقي (85 مليون دولار). فبمبلغ بهذا الحجم لوزارة بناها التحتية محطمة ومهدمة، لا اظن انه يسمح للوزارة بالنهوض بالواقع الثقافي"، خاصة ان الوزرارة تضم الفي موظف.
واضاف الوزير وهو شاعر واكاديمي "نحن نتعرض يوميا لمواقف محرجة، لا نستطيع مثلا دعوة جهة ثقافية خارجية"، موضحا انه لو قامت وزارته بدعوة دول اخرى لاقامة نشاطات ثقافية في العراق "اين سيقومون بنشاطاتهم، ونحن لا نمتلك غير المسرح الوطني الذي يتعرض الى برد قاتل في الشتاء وحر رهيب في الصيف لكونه لا يمتلك اجهزة التكييف، فهذا معوق كبير".
وتابع "وجهت لنا الدعوات من عدة دول، لكن تقف تخصيصات الايفاد عائقا امام نشاطاتنا في الخارج، وحتى التي ذهبنا اليها كنا نقلق من اعداد الموفدين الى الحد الذي يؤثر بالسلب على مستوى الفعالية، مثلا نميل الى مسرحية ممثلوها قلة ونتحاشى مسرحية اهم منها لكن افرادها كثر، وكل هذا بسبب التخصيصات المالية".
وحول فقدان العراق لمخطوطات مهمة، قال الوزير ان "القول بان جميع المخطوطات سرقت وليست لدى العراق مخطوطة، هذا وهم وتهمة كبيرة وغير دقيقة".
واضاف ان "المخطوطات لا تزال ولم تتعرض الى السرقة، وان سرق شيء فربما لا يكاد يذكر، لدينا الان 47 الف مجلد من المخطوطات موجودة في المتحف العراقي".
وعن توقف السينما في البلاد، قال ان "السينما متوقفة تماما وحتى نكون دقيقين في الطرح، ان السينما العراقية توقفت منذ العام 1989 ولم تتحرك عدسة الكاميرا فيها، اما الان فنحن نكاد نفرغ من تصوير فيلم كرنتيلة".
واضاف "هذا العمل جاء حسب امكاناتنا البسيطة والمتواضعة وجميع ملاكات الفيلم والاجهزة عراقية خالصة".
من جهة اخرى، دعا الوزير الشاعرين مظفر النواب وعبد الرزاق عبد الواحد الى العودة الى العراق، قائلا "السعادة لا تكتمل الا بعودة جميع المبدعين العراقيين الى بلدهم، هؤلاء فخر لنا سواء كانوا في الداخل او الخارج".
وتابع "انا شخصيا لا يهمني ان يكون المبدع بعثيا او شيوعيا او ناصريا او قوميا او اسلاميا او شيعيا او سنيا او كرديا مهما يكن، الذي يهمني ان يكون حاملا للهم الثقافي ويشعر بانتماء حقيقي للعراق ويتحرق من اجل بناء البلد وفق المسار الصحيح".
وفي موضوع المفصولين السياسيين، قال "اصبح موضوعا مريبا ومخزيا، فهل من المعقول ان صدام حصر وفصل السياسيين في وزارتي فقط، والمعروف عنه انه كان يعدم اكثر مما يفصل".
وبشان قبوله المنصب على اساس طائفي، قال الحديثي الذي رشحته جبهة التوافق السنية "لا اخفيكم ندمي على قبولي هذا المنصب على ضوء المحاصصة، واذكر لكم انه اذا تم ترشيحي مرة اخرى وفق هذه الطريقة سارفضها تماما ولكنني اتشرف بقيادتها اذا ما تم اختياري من الحكومة المقبلة بصورة مستقلة
واضاف "لعل من ابرز المعوقات التي تعترض انشطتنا الثقافية هي الموازنة لكونها بائسة".
واوضح ان "المبلغ هو دون المئة مليار دينار عراقي (85 مليون دولار). فبمبلغ بهذا الحجم لوزارة بناها التحتية محطمة ومهدمة، لا اظن انه يسمح للوزارة بالنهوض بالواقع الثقافي"، خاصة ان الوزرارة تضم الفي موظف.
واضاف الوزير وهو شاعر واكاديمي "نحن نتعرض يوميا لمواقف محرجة، لا نستطيع مثلا دعوة جهة ثقافية خارجية"، موضحا انه لو قامت وزارته بدعوة دول اخرى لاقامة نشاطات ثقافية في العراق "اين سيقومون بنشاطاتهم، ونحن لا نمتلك غير المسرح الوطني الذي يتعرض الى برد قاتل في الشتاء وحر رهيب في الصيف لكونه لا يمتلك اجهزة التكييف، فهذا معوق كبير".
وتابع "وجهت لنا الدعوات من عدة دول، لكن تقف تخصيصات الايفاد عائقا امام نشاطاتنا في الخارج، وحتى التي ذهبنا اليها كنا نقلق من اعداد الموفدين الى الحد الذي يؤثر بالسلب على مستوى الفعالية، مثلا نميل الى مسرحية ممثلوها قلة ونتحاشى مسرحية اهم منها لكن افرادها كثر، وكل هذا بسبب التخصيصات المالية".
وحول فقدان العراق لمخطوطات مهمة، قال الوزير ان "القول بان جميع المخطوطات سرقت وليست لدى العراق مخطوطة، هذا وهم وتهمة كبيرة وغير دقيقة".
واضاف ان "المخطوطات لا تزال ولم تتعرض الى السرقة، وان سرق شيء فربما لا يكاد يذكر، لدينا الان 47 الف مجلد من المخطوطات موجودة في المتحف العراقي".
وعن توقف السينما في البلاد، قال ان "السينما متوقفة تماما وحتى نكون دقيقين في الطرح، ان السينما العراقية توقفت منذ العام 1989 ولم تتحرك عدسة الكاميرا فيها، اما الان فنحن نكاد نفرغ من تصوير فيلم كرنتيلة".
واضاف "هذا العمل جاء حسب امكاناتنا البسيطة والمتواضعة وجميع ملاكات الفيلم والاجهزة عراقية خالصة".
من جهة اخرى، دعا الوزير الشاعرين مظفر النواب وعبد الرزاق عبد الواحد الى العودة الى العراق، قائلا "السعادة لا تكتمل الا بعودة جميع المبدعين العراقيين الى بلدهم، هؤلاء فخر لنا سواء كانوا في الداخل او الخارج".
وتابع "انا شخصيا لا يهمني ان يكون المبدع بعثيا او شيوعيا او ناصريا او قوميا او اسلاميا او شيعيا او سنيا او كرديا مهما يكن، الذي يهمني ان يكون حاملا للهم الثقافي ويشعر بانتماء حقيقي للعراق ويتحرق من اجل بناء البلد وفق المسار الصحيح".
وفي موضوع المفصولين السياسيين، قال "اصبح موضوعا مريبا ومخزيا، فهل من المعقول ان صدام حصر وفصل السياسيين في وزارتي فقط، والمعروف عنه انه كان يعدم اكثر مما يفصل".
وبشان قبوله المنصب على اساس طائفي، قال الحديثي الذي رشحته جبهة التوافق السنية "لا اخفيكم ندمي على قبولي هذا المنصب على ضوء المحاصصة، واذكر لكم انه اذا تم ترشيحي مرة اخرى وفق هذه الطريقة سارفضها تماما ولكنني اتشرف بقيادتها اذا ما تم اختياري من الحكومة المقبلة بصورة مستقلة