ويتناول الفيلم قصة طالبين يدرسان الفن، وقد عصفت بهما الحرب التي اجتاحت البلاد بعد اندلاع الانتفاضة السورية.
وفاز الفيلم، وهو من إخراج غياث أيوب وسعيد البطل، بجائزتين في إطار "أسبوع النقاد" بالمهرجان.
ويحكي الفيلم قصة الشابين الذين يدرسان الفنون بعد انتقالهما من دمشق إلى دومة، أحد معاقل المعارضة المسلحة في بداية الحرب في 2011، وتأسيسهما إذاعة محلية وأستوديو تسجيل.
وجسد الفيلم المعاناة التي عاشها الشابان من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من القدرة على الإبداع وسط تحديات القتال، والحصار، والجوع.
وقال المخرجان لوكالة فرانس برس إنه "مع النقص الحاد في التقارير التي تصدر من داخل سوريا، كان لابد من وجود شهود على ما يحدث".
وأضاف سعيد البطل: "لقد قمنا بذلك لغياب وسائل إعلام فاعلة في سوريا"، وفقا لما نقلته الوكالة.
ويأتي فوز الفيلم بالجائزتين تزامنا مع استعدادت القوات الحكومية السورية للهجوم على محافظة إدلب، التي تعد المعقل الأخير للمعارضة المسلحة في البلاد، وسط مخاوف من كارثة إنسانية.
وقال البطل إن الموقف في سوريا الآن أخطر من أي وقت مضى لأن القوات الروسية أشد قسوة من القوات الحكومية التي تفتقر إلى التدريب الجيد، مؤكدا أنهم "يعرفون إلى أين تتجده ضربتهم، وكيف يسددونها بقوة".
وفاز الفيلم، وهو من إخراج غياث أيوب وسعيد البطل، بجائزتين في إطار "أسبوع النقاد" بالمهرجان.
ويحكي الفيلم قصة الشابين الذين يدرسان الفنون بعد انتقالهما من دمشق إلى دومة، أحد معاقل المعارضة المسلحة في بداية الحرب في 2011، وتأسيسهما إذاعة محلية وأستوديو تسجيل.
وجسد الفيلم المعاناة التي عاشها الشابان من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من القدرة على الإبداع وسط تحديات القتال، والحصار، والجوع.
وقال المخرجان لوكالة فرانس برس إنه "مع النقص الحاد في التقارير التي تصدر من داخل سوريا، كان لابد من وجود شهود على ما يحدث".
وأضاف سعيد البطل: "لقد قمنا بذلك لغياب وسائل إعلام فاعلة في سوريا"، وفقا لما نقلته الوكالة.
ويأتي فوز الفيلم بالجائزتين تزامنا مع استعدادت القوات الحكومية السورية للهجوم على محافظة إدلب، التي تعد المعقل الأخير للمعارضة المسلحة في البلاد، وسط مخاوف من كارثة إنسانية.
وقال البطل إن الموقف في سوريا الآن أخطر من أي وقت مضى لأن القوات الروسية أشد قسوة من القوات الحكومية التي تفتقر إلى التدريب الجيد، مؤكدا أنهم "يعرفون إلى أين تتجده ضربتهم، وكيف يسددونها بقوة".