وتشكّل مثل هذه الهجمات تصعيدًا لـ”حملة إيرانية طويلة الأمد باستخدام الميليشيات التي تعمل بالوكالة”، لشن ضربات بصواريخ وطائرات مسيّرة على القوات الأمريكية في سوريا، وفق الصحيفة.
وتشير وثيقة سرية (لم تنشر الصحيفة صورة لها) إلى دور أكثر نشاطًا من جانب موسكو في الجهود الأوسع المناهضة للولايات الأمريكية، دون ورود ما يشير إلى ضلوع روسي مباشر في التخطيط لحملة القصف.
وتصف وثائق سرية “مسربة” للصحيفة خططًا لحملة واسعة النطاق من قبل معارضي الولايات المتحدة، وتشمل تأجيج المقاومة الشعبية ودعم حركة شعبية، لتنفيذ هجمات ضد الأمريكيين شرقي وشمال شرقي سوريا.
وأضافت الصحيفة بحسب معلومات استخباراتية، أن مسؤولين من روسيا وإيران وسوريا التقوا، في تشرين الثاني 2022، واتفقوا على إنشاء مركز تنسيق لقيادة الحملة ضد الأمريكيين.
ونوهت الصحيفة إلى أن وثائق سرية أخرى حصلت عليها، تنص على أن إيران وحلفاءها يقومون بإنشاء وتدريب قوات لاستخدام قنابل أكثر شدة مصممة خصيصًا لتدمير المعدات العسكرية الأمريكية.
ووصفت وثيقة مسربة أخرى كيف استولى مقاتلون كرد على ثلاث عبوات ناسفة خارقة للدروع، كانت تُنقل من قبل مساعد “فيلق القدس” السوري (قوات رديفة مدعومة إيرانيًا) استعدادًا لـ”هجوم نهائي على القوات الأمريكية” بالقرب من الرميلان شمال شرقي سوريا.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على الوثائق المسربة، ولم ترد على أسئلة حول المعلومات الاستخباراتية التي توضح تفاصيل المؤامرات الجديدة ضد القوات الأمريكية في سوريا، وفق “واشنطن بوست”.
وتعد مدينتا البوكمال والميادين شرقي دير الزور بمنزلة الثقل العسكري لهذه الميليشيات منذ سيطرة النظام بدعم إيراني- روسي على المنطقة عام 2017.
وانتشرت القوات الأمريكية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتحالف مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ويوجد نحو 900 جندي أمريكي في سوريا معظمهم بالشمال الشرقي.
ومنذ بداية عام 2021، قبل سلسلة الهجمات الأحدث، تعرضت القوات الأمريكية في سوريا لنحو 78 هجومًا من قبل الجماعات المدعومة من إيران، وفقًا للجيش الأمريكي.
وتسيطر الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني، والجماعات العراقية الموالية لطهران، على مواقع في شرقي وجنوبي وشمالي سوريا وبالضواحي المحيطة بالعاصمة دمشق
وتشير وثيقة سرية (لم تنشر الصحيفة صورة لها) إلى دور أكثر نشاطًا من جانب موسكو في الجهود الأوسع المناهضة للولايات الأمريكية، دون ورود ما يشير إلى ضلوع روسي مباشر في التخطيط لحملة القصف.
وتصف وثائق سرية “مسربة” للصحيفة خططًا لحملة واسعة النطاق من قبل معارضي الولايات المتحدة، وتشمل تأجيج المقاومة الشعبية ودعم حركة شعبية، لتنفيذ هجمات ضد الأمريكيين شرقي وشمال شرقي سوريا.
وأضافت الصحيفة بحسب معلومات استخباراتية، أن مسؤولين من روسيا وإيران وسوريا التقوا، في تشرين الثاني 2022، واتفقوا على إنشاء مركز تنسيق لقيادة الحملة ضد الأمريكيين.
ونوهت الصحيفة إلى أن وثائق سرية أخرى حصلت عليها، تنص على أن إيران وحلفاءها يقومون بإنشاء وتدريب قوات لاستخدام قنابل أكثر شدة مصممة خصيصًا لتدمير المعدات العسكرية الأمريكية.
ووصفت وثيقة مسربة أخرى كيف استولى مقاتلون كرد على ثلاث عبوات ناسفة خارقة للدروع، كانت تُنقل من قبل مساعد “فيلق القدس” السوري (قوات رديفة مدعومة إيرانيًا) استعدادًا لـ”هجوم نهائي على القوات الأمريكية” بالقرب من الرميلان شمال شرقي سوريا.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على الوثائق المسربة، ولم ترد على أسئلة حول المعلومات الاستخباراتية التي توضح تفاصيل المؤامرات الجديدة ضد القوات الأمريكية في سوريا، وفق “واشنطن بوست”.
900 جندي
تنتشر عدة قواعد أمريكية شرقي سوريا، وتمتد على الشريط الحدودي المحاذي للعراق، بينما تتمركز قوات أو ميليشيات موالية لإيران على مقربة من هذه النقاط.وتعد مدينتا البوكمال والميادين شرقي دير الزور بمنزلة الثقل العسكري لهذه الميليشيات منذ سيطرة النظام بدعم إيراني- روسي على المنطقة عام 2017.
وانتشرت القوات الأمريكية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتحالف مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ويوجد نحو 900 جندي أمريكي في سوريا معظمهم بالشمال الشرقي.
ومنذ بداية عام 2021، قبل سلسلة الهجمات الأحدث، تعرضت القوات الأمريكية في سوريا لنحو 78 هجومًا من قبل الجماعات المدعومة من إيران، وفقًا للجيش الأمريكي.
وتسيطر الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني، والجماعات العراقية الموالية لطهران، على مواقع في شرقي وجنوبي وشمالي سوريا وبالضواحي المحيطة بالعاصمة دمشق