وادعى جونسون عند استقالته من عضويته في البرلمان قبل نحو أسبوعين أنه كان ضحية مؤامرة تستهدف إبعاده عن البرلمان في “المقام الأول” لتقويض أهم إنجازاته: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وتشير الاستطلاعات الحديثة إلى أن جزءًا كبيرًا من الجمهور البريطاني يرى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أخفق، وأن على البلاد تطوير روابط أوثق مع بروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي). وبهذا الصدد يتساءل كثيرون عن احتمال عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي، ومستقبل العلاقات المتوترة بعد إزاحة جونسون. يكشف استطلاع أُجرِي في الذكرى السابعة لاستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن نقلة في توجه الشارع بما يخص بريكست. ووفقًا لصحيفة الغارديان ، يرى واحد فقط من كل ثلاثة ناخبين أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ما زالت فكرة جيدة، في حين يرى أربعة من كل خمسة أن على بريطانيا إقامة علاقات أوثق مع بروكسل.
وتتماشى هذه النتائج مع الاستياء المتزايد بين مؤيدي المغادرة ومؤيدي البقاء، حيث اعتبر 18 في المئة فقط ممن صوّتوا لمصلحة المغادرة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي آتى أكله. ويسلط الاستطلاع الضوء أيضًا على أن 56 في المئة من المشاركين يريدون أن تنضم المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية الموحدة على الأقل، ما يشير إلى استعدادهم لإعادة النظر في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
واقترح مركز الأبحاث التابع لتوني بلير عشرة مجالات يمكن من خلالها إقامة علاقة اقتصادية أوثق، وحث حزب العمال على اغتنام الحيز السياسي المتاح لتوثيق العلاقة مع بروكسل.
وتؤكد ميلر الحاجة إلى تبني نهج منطقي ومعقول يحث المتنفّذين وصنّاع القرار على وضع مصلحة الشعب أولًا. ومع أن هناك دعمًا متزايدًا للعودة إلى الاتحاد الأوروبي، فإنها تظل عملية معقدة تتطلب دراسة متأنية وتخطيطًا استراتيجيًّا من أي حكومة بريطانية مستقبلية.
هذا وقد أثارت قضية قواعد المنشأ وتلاشي الإعفاءات الجمركية مخاوف بين شركات صناعة السيارات في المملكة المتحدة، ما سلط الضوء على تعقيدات الترتيبات التجارية لِما بعد “بريكست”.
وتشير الاستطلاعات الحديثة إلى أن جزءًا كبيرًا من الجمهور البريطاني يرى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أخفق، وأن على البلاد تطوير روابط أوثق مع بروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي). وبهذا الصدد يتساءل كثيرون عن احتمال عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي، ومستقبل العلاقات المتوترة بعد إزاحة جونسون. يكشف استطلاع أُجرِي في الذكرى السابعة لاستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن نقلة في توجه الشارع بما يخص بريكست. ووفقًا لصحيفة الغارديان ، يرى واحد فقط من كل ثلاثة ناخبين أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ما زالت فكرة جيدة، في حين يرى أربعة من كل خمسة أن على بريطانيا إقامة علاقات أوثق مع بروكسل.
وتتماشى هذه النتائج مع الاستياء المتزايد بين مؤيدي المغادرة ومؤيدي البقاء، حيث اعتبر 18 في المئة فقط ممن صوّتوا لمصلحة المغادرة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي آتى أكله. ويسلط الاستطلاع الضوء أيضًا على أن 56 في المئة من المشاركين يريدون أن تنضم المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية الموحدة على الأقل، ما يشير إلى استعدادهم لإعادة النظر في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
دعوات لتوثيق العلاقات بعد عزل جونسون
ردًّا على نتائج الاستطلاعات، دعت الشخصيات والمنظمات المؤثرة إلى توثيق علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي. وفي مقال لصحيفة الإندبندنت، نقل الكاتب جون ستون عن ميشيل بارنييه قوله: إن بروكسل ستكون منفتحة على بناء علاقة أوثق في القطاعات الرئيسة التي كانت مهملة في السابق. وأشاد بالنهج العملي الذي اتخذه رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات الدفاع والأمن والتنمية.واقترح مركز الأبحاث التابع لتوني بلير عشرة مجالات يمكن من خلالها إقامة علاقة اقتصادية أوثق، وحث حزب العمال على اغتنام الحيز السياسي المتاح لتوثيق العلاقة مع بروكسل.
طريق العودة
وكما ورد في مقال ستون، وضعت جينا ميلر، زعيمة حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي، مخططًا مدته ثلاث سنوات يرسم تفاصيل عودة بريطانيا المحتملة إلى الاتحاد الأوروبي. وتدعو قادة جميع الأحزاب البريطانية للاستماع إلى الجمهور والإعلان في برامجهم الحزبية عن طموحهم إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.وتؤكد ميلر الحاجة إلى تبني نهج منطقي ومعقول يحث المتنفّذين وصنّاع القرار على وضع مصلحة الشعب أولًا. ومع أن هناك دعمًا متزايدًا للعودة إلى الاتحاد الأوروبي، فإنها تظل عملية معقدة تتطلب دراسة متأنية وتخطيطًا استراتيجيًّا من أي حكومة بريطانية مستقبلية.
عقبات وصعوبات
على الرغم من أن الرغبة في إقامة علاقة أوثق مع الاتحاد الأوروبي تزداد وضوحًا في الشارع البريطاني، فإن الصعوبات لا تزال قائمة. ويحذر بارنييه من أن المملكة المتحدة ما دامت خارج السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، فإن الحواجز التجارية ستستمر بقوة.هذا وقد أثارت قضية قواعد المنشأ وتلاشي الإعفاءات الجمركية مخاوف بين شركات صناعة السيارات في المملكة المتحدة، ما سلط الضوء على تعقيدات الترتيبات التجارية لِما بعد “بريكست”.