وأبرز ما حملته الجولة الأخيرة من عمر الحملة الانتخابية الجزائرية تصريحات المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بتأكيده خلال التجمع الشعبي الذي نظمه بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة بأن مسألة العفو الشامل على بقايا الجماعات الإرهابية التي لا تزال في الجبال خط أحمر لا يمكن تجاوزه دون المرور إلى طرح المشروع على الشعب الجزائري في استفتاء شاملا ، قائلا: " ليس هناك عفو شامل دون العودة إلى الشعب الجزائري من خلال استفتاء شعبي" وأضاف بوتفليقة الذي دعا في نفس الوقت الى ضرورة مواصلة مسار المصالحة الوطنية والبناء الذين شرع فيهما منذ 10 سنوات، أضاف "أنه لا يوجد عفو شامل على حساب الشعب"، واضعا بذلك حدا لتلميحات بعض القيادات السابقة للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة والتي أبدت رغبتها في تطوير مشروع المصالحة الوطنية ليصبح عفوا شاملا .
من جانبه طالب مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات موسى تواتي الاثنين السلطات العليا للبلاد بتنظيم انتخابات نزيهة و شفافة تسمح للشعب الجزائري بالإدلاء برأيه بكل حرية و ديمقراطية.
محذرا من مغبة تزوير الانتخابات والتعدي على إرادة الشعب داعيا الهيئة الناخبة للتصويت ضد
ضد الحقرة و التهميش و الإقصاء و البطالة و سوء المعيشة و اختلاس الأموال العامة و تهريبها نحو الخارج. أما المترشح علي فوزي رباعين وعد بتكريس حقوق الإنسان في الجزائر وضمان حقوق المواطن
، إلى جانب تحقيق المزيد من الحرية السياسية للتشكيلات السياسية
أما المترشح المستقل محمد السعيد فقد أكد في تجمعه العشرين والأخير
أن مشروع التغيير الذي يحمله لا يعني بالضرورة تصفية حسابات و إنما يهدف إلى بناء دولة قوية.
أما مترشح الجبهة الوطنية وحزب العمال وحركة الاصلاح دعوا المواطن الجزائري للمشاركة في الانتخابات وفرض منطق التغيير ، وإرساء قواعد الإصلاحات المتعددة في مختلف المجالات، لرفع الغبن عن المواطن الذي لا يزال يعاني من عدة مشاكل كالفقر والبطالة
هذا و وقد ظل هاجس المشاركة يخيم على تحركات المشاركين من احتمال المقاطعة، و عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم، وهي مخاوف لطالما أعلنت عنها السلطات الجزائرية ممثلة في وزارة الداخلية من تكرار سيناريو الانتخابات المحلية الماضية.
وفي هذا السياق أوضح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني الاثنين في تصريح للصحافة بأنه لا أحد يملك في الوقت الراهن الإمكانيات التي تمكنه من قياس نسبة المشاركة،معبرا عن أمله في أن تكون النسبة مرتفعة عن الانتخابات المحلية التي جرت فيلا نوفمبر 2007
من جانبه طالب مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات موسى تواتي الاثنين السلطات العليا للبلاد بتنظيم انتخابات نزيهة و شفافة تسمح للشعب الجزائري بالإدلاء برأيه بكل حرية و ديمقراطية.
محذرا من مغبة تزوير الانتخابات والتعدي على إرادة الشعب داعيا الهيئة الناخبة للتصويت ضد
ضد الحقرة و التهميش و الإقصاء و البطالة و سوء المعيشة و اختلاس الأموال العامة و تهريبها نحو الخارج. أما المترشح علي فوزي رباعين وعد بتكريس حقوق الإنسان في الجزائر وضمان حقوق المواطن
، إلى جانب تحقيق المزيد من الحرية السياسية للتشكيلات السياسية
أما المترشح المستقل محمد السعيد فقد أكد في تجمعه العشرين والأخير
أن مشروع التغيير الذي يحمله لا يعني بالضرورة تصفية حسابات و إنما يهدف إلى بناء دولة قوية.
أما مترشح الجبهة الوطنية وحزب العمال وحركة الاصلاح دعوا المواطن الجزائري للمشاركة في الانتخابات وفرض منطق التغيير ، وإرساء قواعد الإصلاحات المتعددة في مختلف المجالات، لرفع الغبن عن المواطن الذي لا يزال يعاني من عدة مشاكل كالفقر والبطالة
هذا و وقد ظل هاجس المشاركة يخيم على تحركات المشاركين من احتمال المقاطعة، و عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم، وهي مخاوف لطالما أعلنت عنها السلطات الجزائرية ممثلة في وزارة الداخلية من تكرار سيناريو الانتخابات المحلية الماضية.
وفي هذا السياق أوضح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني الاثنين في تصريح للصحافة بأنه لا أحد يملك في الوقت الراهن الإمكانيات التي تمكنه من قياس نسبة المشاركة،معبرا عن أمله في أن تكون النسبة مرتفعة عن الانتخابات المحلية التي جرت فيلا نوفمبر 2007