نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


هاجس المقاطعة يخيم على الانتخابات الجزائرية ومرشحون يحذرون من تزويرها




الجزائر - خير الدين بن زعرور – أسدل الستار رسميا ، بالجزائر على الحملة الانتخابية لرئاسية 2009 المقررة هذا الخميس التاسع من نيسان/ أبريل، بعد 19 يوما من المنافسة نظمت خلالها العديد من التجمعات الشعبية والخرجات الميدانية للمترشحين الستة بمختلف الولايات الجزائرية، وكانت المحطة الأخيرة بالعاصمة الجزائر، وقد تباينت تصريحات المرشحين لشرح برامجهم الانتخابية واستمالة الهيئة الناخبة المقدر عددها بنحو 20 مليون جزائري من أجل اختيار رئيس الجمهورية المقبل..


هاجس المقاطعة يخيم على الانتخابات الجزائرية ومرشحون يحذرون من تزويرها
وأبرز ما حملته الجولة الأخيرة من عمر الحملة الانتخابية الجزائرية تصريحات المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بتأكيده خلال التجمع الشعبي الذي نظمه بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة بأن مسألة العفو الشامل على بقايا الجماعات الإرهابية التي لا تزال في الجبال خط أحمر لا يمكن تجاوزه دون المرور إلى طرح المشروع على الشعب الجزائري في استفتاء شاملا ، قائلا: " ليس هناك عفو شامل دون العودة إلى الشعب الجزائري من خلال استفتاء شعبي" وأضاف بوتفليقة الذي دعا في نفس الوقت الى ضرورة مواصلة مسار المصالحة الوطنية والبناء الذين شرع فيهما منذ 10 سنوات، أضاف "أنه لا يوجد عفو شامل على حساب الشعب"، واضعا بذلك حدا لتلميحات بعض القيادات السابقة للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة والتي أبدت رغبتها في تطوير مشروع المصالحة الوطنية ليصبح عفوا شاملا .
من جانبه طالب مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات موسى تواتي الاثنين السلطات العليا للبلاد بتنظيم انتخابات نزيهة و شفافة تسمح للشعب الجزائري بالإدلاء برأيه بكل حرية و ديمقراطية.
محذرا من مغبة تزوير الانتخابات والتعدي على إرادة الشعب داعيا الهيئة الناخبة للتصويت ضد
ضد الحقرة و التهميش و الإقصاء و البطالة و سوء المعيشة و اختلاس الأموال العامة و تهريبها نحو الخارج. أما المترشح علي فوزي رباعين وعد بتكريس حقوق الإنسان في الجزائر وضمان حقوق المواطن
، إلى جانب تحقيق المزيد من الحرية السياسية للتشكيلات السياسية
أما المترشح المستقل محمد السعيد فقد أكد في تجمعه العشرين والأخير
أن مشروع التغيير الذي يحمله لا يعني بالضرورة تصفية حسابات و إنما يهدف إلى بناء دولة قوية.
أما مترشح الجبهة الوطنية وحزب العمال وحركة الاصلاح دعوا المواطن الجزائري للمشاركة في الانتخابات وفرض منطق التغيير ، وإرساء قواعد الإصلاحات المتعددة في مختلف المجالات، لرفع الغبن عن المواطن الذي لا يزال يعاني من عدة مشاكل كالفقر والبطالة
هذا و وقد ظل هاجس المشاركة يخيم على تحركات المشاركين من احتمال المقاطعة، و عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم، وهي مخاوف لطالما أعلنت عنها السلطات الجزائرية ممثلة في وزارة الداخلية من تكرار سيناريو الانتخابات المحلية الماضية.
وفي هذا السياق أوضح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني الاثنين في تصريح للصحافة بأنه لا أحد يملك في الوقت الراهن الإمكانيات التي تمكنه من قياس نسبة المشاركة،معبرا عن أمله في أن تكون النسبة مرتفعة عن الانتخابات المحلية التي جرت فيلا نوفمبر 2007

خير الدين بن زعرور
الاربعاء 8 أبريل 2009