اسرة فيلم بوبوس تتقدمها يسرا ويتوسطها عماد اديب وعادل امام
واضاف ان "هذا الحضور يثبت حب الجمهور للسينما" مطالبا "بدعم السينما في ظل الازمة الاقتصادية وانفلونزا الخنازير من خلال الاقبال عليها للحفاظ على استمرارية صناعة السينما ودعم بقائها في ظل كل الظروف المحيطة".
وقال اديب مازحا ان "الشركة فكرت في توزيع كمامات خاصة خلال عرض الفيلم الا ان النجم عادل امام اعترض على ذلك لان الكمامات ستعيق الضحك الذي يثيره الفيلم في العديد من المواقف الكوميدية".
الا ان هذه المقدمة لم تعكس رأي بعض النقاد الذين وجهوا له انتقادات حادة.
فقد اعتبرت الناقدة علا الشافعي انه "لا يجوز اطلاق اسم فيلم على +بوبوس+ لانه عبارة عن نكتة طويلة سخيفة واسكتش شخصياته غير واضحة المعالم" رغم ان القضية التي يعالجها وهي هروب رجال الاعمال الى خارج مصر بسبب تعثرهم في تسديد قروض البنوك "قضية خطيرة تسحق المناقشة والجهد من كاتب السيناريو يوسف معاطي الذي اخفق تماما".
وتساءلت "لماذا تنتج شركة جودنيوز فيلما بمثل هذه الميزانية وهذا السخاء وبنجوم لهم ثقلهم مع سيناريو لا يحترم عقل وعاطفة المشاهد؟".
والفيلم جاء على شكل سكتشات ضاحكة لموقف بين ابطال الفيلم عادل امام ويسرا واشرف عبد الباقي وعزت ابو عوف ومي كساب ويوسف دواد وغيرهم.
من جانبه راى الناقد طارق الشناوي انه "اسوأ ما قدم الفنان والنجم عادل امام في تاريخه .. فرغم اهمية فكرة تقديم عمل فني عن رجال الاعمال فان ما رايناه على الشاشة لم يقدم رجال اعمال متعسرين، لكنه قدم فنا متعسرا على جميع المستويات الكتابية والاخراجية والسينمائية والادائية مع التفاوت بين النجوم المشاركين".
واشار الى ان اداء عادل امام "تراجع في هذا الفيلم الى ابعد مما يتوقع هو شخصيا لانه استند في الاضحاك على النكتة الجنسية والمشهد الجنسي التجاري" مضيفا "علاوة على ذلك فان عادل امام لم يعد في سن تتيح له الظهور على الشاشة بمثل هذه القوة مثل مشاهد الضرب بينه وبين يسرا والعلاقة النفعية القائمة بينهما وكيف تحولت بقدرة كاتب السيناريو الى علاقة عاطفية تتجاوز العلاقة النفعية التي تربطهما".
بالمقابل دافع مسؤول الاعلام في الشركة المنتجة بسام عادل عن الفيلم قائلا انه "يتطرق الى موضوع فساد رجال الاعمال الذين هربوا بالقروض التي اخذوها من البنوك المصرية".
وقال في حديث الى وكالة فرانس برس "كل مبدع له الحق في تقديم الصورة والعمل الذي يراه من وجهة نظره، وبدلا من تقديم فيلم بشكل زاعق استطاع المؤلف والمخرج وابطال الفيلم تقديم فيلم كوميدي بطريقة جريئة وبلغة بسيطة كي يصل الى مختلف قطاعات المشاهدين".
واعتبر الناقد نادر عدلي ان "الفيلم ياتي مشابها لافلام متعددة لعادل امام .. فهو يشبه الى حد ما فيلمه بخيت وعديلة مع فارق ان الابطال في الفيلم الاخير يبدون فقراء بينما هم في الفيلم الحالي اغنياء".
واعتبر في حديث لفرانس برس ان "الكوميديا هنا والمواقف تشير الى ان يوسف معاطي كاتب السيناريو لم يدرس المعاملات البنكية جيدا لانه لو فعل لكان وجد الكثير من الكوميديا التي يخلقها الواقع والتي تتجاوز كثيرا المشاهد الكوميدية المرتكزة على الجنس والتي لم تقدم تفسيرا حقيقيا للفساد وللازمة الاقتصادية التي خلقها رجال الاعمال هؤلاء بنهبهم اموال البنوك دون ان يقدموا انتاجا حقيقيا للبلاد".
ومن المنتظر ان يبدأ عرض الفيلم تجاريا نهاية الاسبوع حيث سيعرض بشكل متقارب في مصر واكثر من دولة عربية الى جانب عروض خاصة في ثلاث مدن هولندية بحضور بطل الفيلم عادل امام.
وقال اديب مازحا ان "الشركة فكرت في توزيع كمامات خاصة خلال عرض الفيلم الا ان النجم عادل امام اعترض على ذلك لان الكمامات ستعيق الضحك الذي يثيره الفيلم في العديد من المواقف الكوميدية".
الا ان هذه المقدمة لم تعكس رأي بعض النقاد الذين وجهوا له انتقادات حادة.
فقد اعتبرت الناقدة علا الشافعي انه "لا يجوز اطلاق اسم فيلم على +بوبوس+ لانه عبارة عن نكتة طويلة سخيفة واسكتش شخصياته غير واضحة المعالم" رغم ان القضية التي يعالجها وهي هروب رجال الاعمال الى خارج مصر بسبب تعثرهم في تسديد قروض البنوك "قضية خطيرة تسحق المناقشة والجهد من كاتب السيناريو يوسف معاطي الذي اخفق تماما".
وتساءلت "لماذا تنتج شركة جودنيوز فيلما بمثل هذه الميزانية وهذا السخاء وبنجوم لهم ثقلهم مع سيناريو لا يحترم عقل وعاطفة المشاهد؟".
والفيلم جاء على شكل سكتشات ضاحكة لموقف بين ابطال الفيلم عادل امام ويسرا واشرف عبد الباقي وعزت ابو عوف ومي كساب ويوسف دواد وغيرهم.
من جانبه راى الناقد طارق الشناوي انه "اسوأ ما قدم الفنان والنجم عادل امام في تاريخه .. فرغم اهمية فكرة تقديم عمل فني عن رجال الاعمال فان ما رايناه على الشاشة لم يقدم رجال اعمال متعسرين، لكنه قدم فنا متعسرا على جميع المستويات الكتابية والاخراجية والسينمائية والادائية مع التفاوت بين النجوم المشاركين".
واشار الى ان اداء عادل امام "تراجع في هذا الفيلم الى ابعد مما يتوقع هو شخصيا لانه استند في الاضحاك على النكتة الجنسية والمشهد الجنسي التجاري" مضيفا "علاوة على ذلك فان عادل امام لم يعد في سن تتيح له الظهور على الشاشة بمثل هذه القوة مثل مشاهد الضرب بينه وبين يسرا والعلاقة النفعية القائمة بينهما وكيف تحولت بقدرة كاتب السيناريو الى علاقة عاطفية تتجاوز العلاقة النفعية التي تربطهما".
بالمقابل دافع مسؤول الاعلام في الشركة المنتجة بسام عادل عن الفيلم قائلا انه "يتطرق الى موضوع فساد رجال الاعمال الذين هربوا بالقروض التي اخذوها من البنوك المصرية".
وقال في حديث الى وكالة فرانس برس "كل مبدع له الحق في تقديم الصورة والعمل الذي يراه من وجهة نظره، وبدلا من تقديم فيلم بشكل زاعق استطاع المؤلف والمخرج وابطال الفيلم تقديم فيلم كوميدي بطريقة جريئة وبلغة بسيطة كي يصل الى مختلف قطاعات المشاهدين".
واعتبر الناقد نادر عدلي ان "الفيلم ياتي مشابها لافلام متعددة لعادل امام .. فهو يشبه الى حد ما فيلمه بخيت وعديلة مع فارق ان الابطال في الفيلم الاخير يبدون فقراء بينما هم في الفيلم الحالي اغنياء".
واعتبر في حديث لفرانس برس ان "الكوميديا هنا والمواقف تشير الى ان يوسف معاطي كاتب السيناريو لم يدرس المعاملات البنكية جيدا لانه لو فعل لكان وجد الكثير من الكوميديا التي يخلقها الواقع والتي تتجاوز كثيرا المشاهد الكوميدية المرتكزة على الجنس والتي لم تقدم تفسيرا حقيقيا للفساد وللازمة الاقتصادية التي خلقها رجال الاعمال هؤلاء بنهبهم اموال البنوك دون ان يقدموا انتاجا حقيقيا للبلاد".
ومن المنتظر ان يبدأ عرض الفيلم تجاريا نهاية الاسبوع حيث سيعرض بشكل متقارب في مصر واكثر من دولة عربية الى جانب عروض خاصة في ثلاث مدن هولندية بحضور بطل الفيلم عادل امام.